تركيا تقرر زيادة مدة إعفاء الأجانب من تصاريح العمل بهذا الشرط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قررت وزارة العمل والضمان الاجتماعي في تركيا، الثلاثاء، زيادة مدة إعفاء العمال الأجانب من الحصول على تصريح عمل من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، بشرط تقديمهم "مساهمات كبيرة" للبلاد.
جاء ذلك في "لائحة إنفاذ قانون العمل الدولي" الصادرة في الجريدة التركية الرسمية، والتي دخلت حيز التنفيذ مع بمجرد نشرها.
وبموجب اللائحة المشار إليها، فإنه "يتم إعفاء الأجانب الذين أعلنتهم المؤسسات والمنظمات العامة ذات الصلة أنهم قادرون على تقديم خدمات ومساهمات كبيرة لتركيا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية".
وأشارت اللائحة إلى أن مدة هذا الإعفاء ارتفعت من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات.
كما جرى إلغاء شرط أن يكون تقديم طلب الحصول على إعفاء من تصريح العمل خلال مدة 30 يوما من تاريخ دخول تركيا، حيث تنص التعديلات الجديدة على إتاحة تقديم الطلب طالما كان الأجنبي يقيم في تركيا بشكل قانوني.
وفي السياق، أعفت اللائحة الصحفيين الأجانب الذين يعملون ضمن نطاق "البطاقة الصحفية الدائمة" من التقديم على تصاريح العمل أثناء أداء واجباتهم في تركيا، وذلك بشرط الحصول على موافقة مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية.
وأشار موقع "T24" التركي، إلى أن هذه اللائحة تشمل أيضا الأجانب الذين يعيشون في تركيا بموجب تصريح الإقامة الإنسانية والحماية المؤقتة، التي يقيم بموجبها نحو 3 ملايين سوري.
وتأتي هذه التعديلات على وقع تواصل الجدل في تركيا حول أهمية دور الأجانب بما في ذلك اللاجئين في سوق العمل، في ظل تردد أصوات رافضة لوجود اللاجئين في المشهد السياسي التركي بين الحين والآخر.
وكان رئيس غرفة تجارة إسطنبول، شكيب أفداغيتش، شدد على حاجة بلاده للمهاجرين وسط عزوف الشباب عن العمل.
وأشار في تصريحات صحفية، الأسبوع الماضي، إلى أن واحدا من كل 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما في تركيا لا يعمل، وذلك بحسب تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
يشار إلى أن عدد الأجانب المقيمين بشكل قانوني في تركيا بلغ 4 ملايين و474 ألف و250 أجنبيا، بينهم مليون و125 ألفا و623 شخصا منهم يحملون إقامات، و234 ألفا و528 تحت الحماية الدولية، بالإضافة إلى نحو 3 ملايين سوري تحت الحماية المؤقتة، وذلك حسب بيانات وزارة الداخلية الصادرة في شهر حزيران /يونيو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي العمل تركيا الأجانب العمل تركيا اسطنبول الأجانب اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ترکیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يؤكد أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري مع كرواتيا
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة؛ حيث استعرضا عددًا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المباحثات من الجانب المصري، الدكتور/ أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور/ نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسفير/ وائل حامد، مساعد وزير الخارجية.
فيما حضر المباحثات من الجانب الكرواتي كل من: نينا أوبولجين، وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية كرواتيا، و توميسلاف بوسنياك، سفير جمهورية كرواتيا لدى جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب رئيس الوزراء بـ أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، والوفد المرافق له، بمقر الحكومة المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا عُمق الروابط التي تجمع بين مصر وكرواتيا على مختلف الأصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية، قائلًا: البلدان يجمعهما تاريخ طويل من القواسم والروابط المشتركة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك توافقًا مشتركًا بين البلدين في مختلف القضايا الدولية والإقليمية، مُعربًا عن تطلعه للبناء على آخر لقاء مُشترك جمع بينه ورئيس وزراء كرواتيا على هامش منتدى دافوس بسويسرا في شهر يناير الماضي.
وفي غضون ذلك، نعي رئيس الوزراء السفير/ أيمن ثروت، سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية كرواتيا، الذي وافته المنيه منذ بضعة أيام بعد أزمة صحية ألمت به، والذي كان من المفترض أن يكون ضمن الوفد الرسمي في هذه المباحثات، مشيرًا إلى أن الراحل كان له إسهام كبير في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بدوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكروانيا على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وفي هذا الصدد، تقدّم الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لرئيس الوزراء الكرواتي على الدعم الذي أولاه للفقيد خلال فترة مرضه.
وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك، للحديث عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكرواتيا، مُعربًا عن تقديره للجهود المبذولة للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مشيرًا في هذا الصدد إلى ما تم توقيعه اليوم من مذكرات تفاهم تستهدف تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والنقل البحري والثقافي، فضلًا عن انطلاق منتدى رجال الأعمال المصري الكرواتي وهو ما يفتح آفاقا جديدة لزيادة لاستثمارات المتبادلة وحجم التبادل التجاري، بين البلدين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري للوصول إلى المعدلات المأمولة من قِبل البلدين.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لزيادة حركة التجارة بين البلدين وبحث تسيير خط نقل بحري "RORO" بين البلدين وذلك على غرار خط "RORO" بين مصر وإيطاليا بما يسمح بنفاذ الصادرات المصرية إلى العمق الأوروبي من خلال الموانئ الكرواتية، إذ ننظر مصر إلى كرواتيا على أنها أحد الأبواب الجنوبية المهمة للاتحاد الأوروبي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام الجانب المصري بسوق العمل الكرواتية، قائلًا: قادرون على توفير العمالة المصرية المدربة للسوق الكرواتية، لاسيما في قطاعات التشييد والبناء والقطاع السياحي، لاسيما مع تنامي أعداد العمالة المصرية الوافدة إلى كرواتيا في السنوات الأخيرة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء قدرة الشركات المصرية، لاسيما في قطاع التشييد والبناء، على إنجاز مشروعات عملاقة في زمن قياسي، مُعربًا عن تطلعه إلى عقد شراكات مع الشركات الكرواتية المناظرة لتنفيذ مشروعات مشتركة داخل الاتحاد الأوروبي ودول البلقان.
وخلال جلسة المباحثات، تطرق رئيس الوزراء إلى وجود فرص واعدة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، مُستعرضًا المشروعات المصرية في هذا المجال وفرص التعاون الممكنة. كما تطرق إلى عرض الجهود المصرية لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر والحوافز المقدمة لجذب الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومزايا التواجد في الموقع الاستراتيجي لمصر مما يفتح مجالا للشركات الكرواتية للتصدير إلى السوق الأفريقية والعربية والمناطق التجارية المتنوعة.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى لقائه اليوم مع الرؤساء التنفيذيين لنحو 30 شركة عالمية عاملة في مجالات الطاقة المختلفة، سواء الطاقة التقليدية أو الطاقة المتجددة، وذلك على هامش انعقاد معرض الطاقة "إيجيبس 2025"، مشيرًا إلى أن هذه الشركات العالمية أكدت وجود فرص واعدة في هذا القطاع بالسوق الم…