مسؤول ب "إيكاردا": في مصر نحاول إستبدال خبز القمح بالشعير الذي يستهلك كميات مياه أقل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الدكتور فيناي نانجيا مدير برنامج أبحاث التربة والمياه والزراعة في المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة "إيكاردا" أن ٣٠ في المائة من السكان يعيشون في مناطق قاحلة، توفر ٥٠ في المائة فقط من الماشية و٨ بالمائة فقط من الموارد المائية.. مشيرا إلى محدودية الموارد المائية في هذه الأراضي.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي"، ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، وتستمر فعالياته حتى 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال فيناي إن محدودية الموارد المائية في الأراضي القاحلة تزداد، نظرا للقرارات الخاطئة من المزارعين، حيث يصعب على المزارع أن يستثمر في مجال الابتكار، لعدم جدواه المادية بالنسبة له.. مؤكدا ضرورة تقديم الدعم في هذا المجال.
وأضاف أن بعض البدان تعاني من عدم تلبية الاحتياجات الغذائية للمواطنين بنسبة تتراوح من ٥٠ إلى ٩٠ بالمائة، فالطعام ليس كاف في بعض الدول مثل الأردن.
وأوضح "إيكاردا" أطلقت ٣٢ آلية ابتكار، وتحاول أن تصل إلى علوم جديدة مرتبطة بالزراعة، والانتقال إلى المحاصيل المهملة والأصلية، فهناك العديد من المحاصيل التي تستطيع أن تنموا في الظروف القاسية ونحاول إعادتها.
وأشار إلى أنه في مصر يتم استخدام الخبز القمحي بكميات كبيرة، ونحاول أن نستبدله بخبز الشعير الذي يستهلك كميات مياه أقل، كما نحاول استخدام البروتين النباتي بدلا عن الحيواني والذي يستهلك مياه أكثر ما يسبب إجهادا مائيا.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأول الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السابع للمياه اسبوع القاهرة احتياجات الغذاء الاحتياجات الغذائية الأراضي القاحلة الامن المائي الزراعة المناطق الجافة المياه والمناخ الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث ضوابط استخدام المياه الجوفية مع محافظ الوادي الجديد
أكّد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على اهمية متابعة أجهزة الوزارة المستمرة، للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والاشتراطات الخاصة باستخدامها، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، بما يضمن الحفاظ على المخزون الجوفي ومنع السحب الجائر .
وخلال لقاء وزير الموارد المائية والري، اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد؛ لمناقشة موقف المشروعات المائية بنطاق المحافظة، والضوابط الخاصة باستخدام المياه الجوفية، وإجراءات مراقبة وحوكمة السحب من الآبار حفاظًا على الخزان الجوفي.
أشار الوزير إلى أهمية تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، والتوسع في استخدام نظم الري الحديث بديلًا عن الري بالغمر بالمحافظة .
من جانبه، أكد اللواء الزملوط على أهمية الحفاظ على الخزان الجوفي وتحقيق التكامل بين مجهودات المحافظة والوزارة للارتقاء بمنظومة الموارد المائية بالمحافظة.
كما أكّدا الطرفان على ضرورة التعامل بحرص مع المياه الجوفية والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك بشأن تحديد إمكانيات الخزان الجوفي بأي منطقة قبل طرحها للاستثمار الزراعي، والتأكيد على التنسيق مع وزارة الزراعة فيما يخص اختيار الدورة الزراعية والمحاصيل المناسبة لتتناسب مع كمية المياه المستخرجة من كل بئر .