استراتيجية جديدة لتعزيز التربية الإعلامية في العالم العربي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن التربية الإعلامية تعتبر من أبرز القضايا المدرجة على أجندة مجلس وزراء الإعلام العرب، مشددًا على أهمية تطوير منظومتنا الإعلامية العربية من خلال تنمية قدرات الفهم والتحليل في التعامل مع وسائل الإعلام والوسائط الرقمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لفريق العمل المعني بوضع استراتيجية عربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، واوضح خطابي في كلمته أن تشكيل فريق العمل جاء تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 552 د.ع/54، الصادر في مايو الماضي بمملكة البحرين، بتشكيل افريق من ممثلي الدول الست الأعضاء (الإمارات، العراق، الكويت، المغرب، اليمن) والمنظمات ذات الاختصاص، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار إلى أن الأمانة الفنية خاطبت الدول الأعضاء لتزويدها بالتجارب والمبادرات الوطنية المتعلقة بالتربية الإعلامية، وتم تلقي ردود بهذا الشأن. وأضاف أن العديد من الفعاليات العلمية نظمت في هذا السياق، بما في ذلك ندوة عقدت في فبراير الماضي بمقر "الايسيسكو" بالرباط، ومؤتمر برعاية معالي الأمين العام للجامعة العربية بين "اليونسكو" والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الذي عقد في أبريل الماضي حول ثقافة السلام ومخاطر التضليل الإعلامي.
وأكد خطابي أن تعددية وتنوع التجارب الوطنية ستشكل مصدر ثراء للوثيقة الاستراتيجية التي سيتم إعدادها، مشددًا على أهمية إدراج الإعلام التربوي في المناهج التعليمية بالمعاهد الإعلامية المتخصصة، ودوره في تعزيز المواطنة الرقمية، وترسيخ الحق في الاتصال، وتأهيل الشباب لممارسات تواصلية قانونية وآمنة ومسؤولة.
وختم خطابي كلمته بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع قبيل انطلاق الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية في 24 أكتوبر بالأردن يعكس الإرادة العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بالإعلام التربوي في ضوء التحولات الإعلامية والرقمية في عالم اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أحمد رشيد خطابي جامعة الدول العربية قطاع الاعلام والاتصال مجلس وزراء الإعلام العرب
إقرأ أيضاً:
"القومى لحقوق الإنسان" يناقش تعزيز استقلاليته من خلال المعالجات الإعلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم،علي أهمية منح المؤسسات المساحة التنافسية لخدمة الجمهور، وإعادة دور الأعلام المؤسسي للصدارة ومتابعة ومراقبة دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على المواطن.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الإخبار، خلال مناقشة الجلسة الثالثة بمؤتمر "اليوم العالمي لحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان و حمايتها و رصد تنفيذها"، على أهمية التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والنقابات لرفع كفاءة العاملين بالنقابات لممارسة العمل بشكل أفضل والالتزام بالمعايير الحقوقية والقانونية والمعايير المهنية.
وطالب عبد الجواد أحمد عضو لمجلس القومي لحقوق الإنسان، ضرورة وأهمية التعاون بين المجلس والنقابات والمجلس الأعلى للأعلام لتوعية المواطن بمخاطر تلقى المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي والتأكد من صحتها .
والجدير بالذكر أطلق المجلس القومي لحقوق الانسان ، صباح اليوم مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها".
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المستمرة للمجلس لتعزيز الحوار حول القضايا الحقوقية، وإبراز الدور المحوري للإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وشارك في المؤتمر السفيرة مشيرة خطاب ، رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، السفير محمود كارم ، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.
وناقشت جلسات المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية:
1. تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.
2. التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
3. حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.