بدأت دارُ الإفتاء المصرية تعزيز دَورها العالمي من خلال انطلاقة جديدة تعكس الدَّور الريادي المتنامي لمصر على الساحة الدولية. هذه الانطلاقة جاءت تنفيذًا للخطة الاستراتيجية التي وضعها الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، فور تعيينه مفتيًا للبلاد، الخطة متعددة المحاور، وتهدُف إلى دعم الدَّورين المحلي والدولي لدار الإفتاء المصرية، بما يرسِّخ ريادتها ويحقق رؤيتها العلمية والوطنية من خلال برامج ومبادرات نوعية.

المفتي يصل إلى أوزباكستان ويؤكد: الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون المفتي يلقي محاضرة غدًا بجامعة طنطا ضمن مشروع دار الإفتاء لنشر الوعي

كان الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- قد وجَّه بدعم وتكثيف خطط المشاركة في المؤتمرات العلمية الدولية، والتي بدأت فعالياتها الأسبوع الجاري من خلال مشاركة فاعلة لعلماء الدار في أربعة مؤتمرات دولية كبرى في دول: روسيا، أوزبكستان، سنغافورة، وهو ما يحقق جزءًا من جهود دار الإفتاء في معالجة القضايا التي تهم المسلمين حول العالم، حيث توجَّه فضيلة المفتي إلى أوزبكستان للمشاركة في مؤتمرها الدولي، الذي يُعقد في الفترة من ١٥: ١٦ أكتوبر الجاري، بعنوان: «الإسلام دين السلام والخير» في مدينتَي «طشقند وخيوه»، ويستهدف تبادل الخبرات في الحفاظ على القيم والتقاليد الوطنية والثقافة والنقاء الديني في المجتمع، والحماية من التأثيرات الخارجية في ظروف العولمة، ودراسة متعمقة لتراث الإمام الماتريدي، تكشف ماهية تعاليم الماتريدي في مكافحة التيارات المتطرفة، وتعزز مساهمة أوزبكستان في الحضارة الإسلامية على نطاق واسع.

كما يشارك في مؤتمر آخر في جمهورية أوزبكستان في مدينة «ترمذ» بعنوان: «دَور التراث العلمي للإمام الترمذي في الحضارة الإسلامية»، في الفترة من ١٧: ١٨ أكتوبر، ويركز على مناقشة مجموعة من المحاور، منها: مدرسة الحديث في ترمذ، حياة الإمام الترمذي وتراثه العلمي، دَور الإمام الترمذي في تطوير علم الحديث، خصائص "سنن" الإمام الترمذي؛ وغيره من المحاور العلمية والقضايا التي تواجه المسلمين في المنطقة وكيفية التعامل معها من منظور ديني يحقق مراد الشريعة ويحفظ على المجتمعات استقرارها، وينبذ كلَّ فكر منحرف يخالف ما نصَّت عليه الشريعة السمحة التي رسَّخت لقيم السلام والعدالة واحترام الآخر والتعايش بين الجميع.

كما تشارك دار الإفتاء المصرية في المؤتمر الدولي حول مجتمعات النجاح ٢٠٢٤((ICCOS، والذي ينظِّمه المجلس الإسلامي السنغافوري تحت رعاية فخامة الرئيس السنغافوري في الفترة من ١٤: ١٥ أكتوبر الجاري، ويستهدف المؤتمر أن يكون منصة لمجتمعات الأقلية الإسلامية في بعض دول العالم للاستفادة من السرديات الإيجابية للمجتمعات الناجحة التي تتميز بالأخلاق الحميدة والكفاءة والمواطنة المستوحاة من نماذج التعايش السلمي، حيث أوفد فضيلة المفتي وفدًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والشيخ محمود أبو العزايم رئيس قطاع التدريب بدار الإفتاء، حيث عقد الوفد خلال المؤتمر اجتماعات متنوعة، منها: اللقاء الذي عُقد مع مفتي سنغافورة فضيلة الدكتور ناظر الدين محمد وكبار المسؤولين في المجلس الإسلامي السنغافوري، والذي ناقش تعزيز التعاون المشترك في مجال تأهيل المفتين وإعدادهم، وتبادل الخبرات في مجال إدارة المؤسسات الدينية والإفتائية.

كما أوفد المفتي الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بالدار إلى «روسيا» لتمثيل دار الإفتاء نيابةً عن مفتي الجمهورية للمشاركة في القمة الدينية الدولية، التي ستُعقد في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2024 في (الاتحاد الروسي)، للحفاظ على القيم الدينية والروحية والأخلاقية في العالم الحديث وتطوير الحوار بين الأديان، والتي تبحث جلساتها العلمية المتنوعة التحديات التي تتعلق بهذا النوع من القضايا وتحتاج إلى رؤية علمية واضحة ودقيقة، يناقشها مجموعة من العلماء والمتخصصين من دول العالم.

هذه المشاركات الدولية تأتي بالتزامن مع جهود داخلية واسعة تشمل إطلاق سلسلة من الدورات التدريبية لمفتين وعلماء ودعاة من مختلف دول العالم.

تعزيز مكانة دار الإفتاء المصرية على المستوى المحلي والدولي

وتمثِّل هذه الدورات جزءًا من  الخطة الاستراتيجية للمفتي التي تعمل على تعزيز مكانة دار الإفتاء المصرية على المستوى المحلي والدولي، وتدعم ريادتها في نشر منهجيتها في تقديم الفتاوي الرشيدة؛ حيث نظَّمت الدار ثلاث دورات تدريبية متخصصة لعلماء من: ماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند، الدورة الأولى: خُصِّصت للمفتين والعاملين في دُور الفتوى الماليزية، بمشاركة 33 من المتصدرين للفتوى في بلادهم، وبحضور مفتي ولاية ترنجانو داتؤ محمد صبري، ونائب مفتي ولاية نيجري سمبيلان عمران بن الدين، وتناولت الدورة منهجية الفتوى وإدارة المؤسسات الإفتائية.

كما نظَّمت دار الإفتاء دورة تدريبية لـ 90 طالبًا من طلاب تايلاند، حيث ركَّزت الدورة على منهجية الفتوى ومكافحة الفكر المتطرف، فضلًا عن دورة أخرى حول منهجية الفتوى لمجموعة من المتخصصين من علماء دولة إندونيسيا بالتنسيق مع سفارة إندونيسيا في مصر.

شارك في هذه الدورات كوكبة من علماء الأزهر والإفتاء، أبرزهم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الديار، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ. د. شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، وأ. د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، وأ. د. عباس شومان، وكيل الأزهر السابق... وغيرهم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء الإفتاء مصر دار الإفتاء المصریة الأستاذ الدکتور فی الفترة من مفتی ا

إقرأ أيضاً:

وقفة مع مقالات الدكتور النور حمد: على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية!

لقد ظل دائما وأبداً الدكتور عبد الله الفكي البشير يذكرنا برؤية الأستاذ محمود حول أهمية العلاقات السودانية المصرية، والتي لخصها في القول بأن بين السودان ومصر جوار جغرافي، وتاريخ مشترك طويل، ولهذا لا بد من تحرير هذه العلاقات الثنائية من الإرث السياسي، ومن الجهل بها، كعلاقات مصيرية، حيث لا بد لنا من بنائها على المصلحة المستقبلية للشعبين.
كما أوضح عبد الله بأن الأستاذ محمود يقول إن مصر بالنسبة للسودان هي بمثابة العقل في الجسد، وإن السودان بالنسبة لمصر هو في موقع القلب، ولأهمية تجاوز هذا العداء غير الطبيعي، حنى يمكن وصول الدولتين لبلوغ الرؤية الاستراتيجية الصحيحة والمبنية على تحقيق هذه المصلحة المستقبلية للشعبين. كما ذّكرنا عبد الله، قائلاً: إن الأستاذ محمود يقول: "أنا ما عندي أعداء أنا ملازم الحق"، والموحد لا يعادي ولا يتطرف في مواقفه وفي آرائه، سواء تجاه الإنسان أو تجاه جميع الخلائق.
ولكن المتابع لمقالات الدكتور النور حمد حول هذه العلاقة بين السودان ومصر، لا بد أن يراها تجنح نحو تركيز هذا العداء غير الطبيعي، وتأجيج هذه البغضاء الخطيرة في نفوس السودانيين، بدلاً من تهدئتها، لخلق المناخ النفسي الملائم لتصحيح الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها الحكومات المصرية، قديماً وحديثاً، على الرغم من بضعة الإشارات التي ترد في كتاباته لأهمية تصحيح هذه الأخطاء، والتي ربما يكون تأثيرها ضعيفاً على القارئ، لأنها تأتي بعد سيل من سموم تركيز الكراهية والعداء، والمبالغة في التشكيك في كل ما يحتمل أن يكون إيجابيا، وصالحا للبناء عليه لتصحيح هذه العلاقة الاستراتيجية لمصلحة الشعبين!
خذوا مثالا لما تقدم مما كتبه في هذه الحلقة العشرين، والأخيرة، في سلسلة مقالاته تحت عنوان: على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية، حيث كتب مشككا ليقول:
"في نفس هذا السياق ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن سودانيين مقيمين في القاهرة اقترحوا منح الأولوية للشركات المصرية، للمساهمة بشكل موسَّعٍ في عمليات «إعادة الإعمار»، بعد انتهاء الحرب. ولنا أن نتساءل هنا لماذا يقترح هؤلاء منح الأولوية للشركات المصرية في عملية إعادة إعمار السودان؟ فهذا مقترح غير راشد بل ومغرض وغير قانوني لأن من تقوم به حكومة غير منتخبة!! بل هي طرفٌ في النزاع القائم الآن وقرار منح مصر الأولوية قرارٌ سياسيٌّ وليس قرارًا إدرايًا سليما. كما أنه يجري من وراء الإرادة السودانية! وقد أشار هذا المركز إلى: "بدء شركات مصرية تنفيذ بعض الأعمال حالياً، من بينها تأهيل بعض الكباري في الخرطوم". وأضافت الصحيفة أن مصر والسودان قد اتفقتا على تشكيل "فريق مشترك لدراسة خطة إعادة الإعمار والتجارب الدولية لتحقيقها" انتهى النقل.
فهل خطر ببال الدكتور النور أن السبب وراء استعجال تنفيذ مشاريع إعادة إعمار وتأهيل البنية التحتية السودان، بعد إيقاف الحرب، ربما يكون حقيقة أنها مشاريع حيوية وملحة، لا تحتمل التأجيل، لأن معاش الناس، في السودان قبل مصر، يعتمد اعتماداً أساسياً على تأهيل هذه البنية التحتية، وخاصة تأهيل مشاريع الطرق والجسور والمياه والكهرباء، والمواصلات العامة، وغيرها؟! هل هذه من الأمور التي لا بد لها أن تنتظر قيام حكومة منتخبة، قد يستغرق الوصول إلى تشكيلها بضعة سنوات، في أحسن الأحوال؟!
وهل خطر ببال الدكتور النور أن أهم أسباب اختيار الشركات المصرية للقيام بمهمة تنفيذ هذه المشاريع الملحة على وجه السرعة، وبتمويل عاجل من بعض دول الخليج التي أشار إليها، ربما يكون كفاءة وجاهزية هذه الشركات التي أنجزت المشاريع العمرانية الضخمة في مصر خلال العقد الأخير، مثل مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة. ومشروع تطوير مدينة العلمين الجديدة، ومشاريع توسيع المدن القائمة، بما في ذلك إعادة إحياء وسط مدينة القاهرة وتحسين البنية التحتية في الإسكندرية، ومشاريع ومبادرات المدن الذكية التي تدمج التكنولوجيا لتحسين الإدارة الحضرية، وتعزيز الاستدامة، وتوفير خدمات عامة فعّالة، بالاضافة إلى تنفيذ مشروع تطوير قناة السويس،الذي أدى إلى زيادة سعة وكفاءة قناة السويس، مما سمح بمرور سفن أكبر وزيادة حركة الملاحة البحرية. وشمل إنشاء مسار جديد بمحاذاة القناة الحالية. وكذلك مشاريع مضاعفة شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة، لربط مختلف مناطق البلاد وتحسين كفاءة النقل. ثم مشاريع الطاقة المتجددة، التي استثمرت فيها مصر استثمارات ضخمة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأبرزها محطة بنبان للطاقة الشمسية، إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ومشاريع الطرق والجسور، حيث قامت الشركات المصرية بإنجازات مذهلة، تمثلت في بناء المئات من مشاريع الطرق والجسور لتحسين الربط في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تطوير الطرق السريعة الجديدة وأنظمة النقل الحضري المتقدمة.
هذه فقط مجرد أمثلة لمشاريع التنمية العمرانية الضخمة التي أنجزتها شركات البناء المصرية، وإلا فإن القائمة تطول، وأنا متابع لها، وما قصدت من ذكرها إلا لتأكيد حقيقة أن هذه الامثله هي التي تجيب على السؤال، لماذا مصر وليس غيرها، التي ربما يكون قد تم اختيارها لتنفيد المشاريع العاجلة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية فى السودان، بعد إيقاف الحرب!
والسؤال هو: هل يرى الدكتور النور دولة أكثر جاهزية وتأهيل، وذات مصلحة مباشرة في إعادة تأهيل السودان، أكثر من مصر، وشركاتها التي تكاد أن تكون قد انتهت من مهامها العمرانية في مصر، على الرغم من علمنا بما ظلت ظلت وما زالت تخطط له مصر من محاولات الهيمنة على السودان، عبر الخونة من قادته السياسيين، سواء كانوا عسكريين مثل البشير والبرهان، أو مدنيين مثل قادة الاتحاديين قديماً، وصولا لقادة تقدم الذين استسلموا و خضعوا مؤخراً لتوجيهات المخابرات المصرية؟!
والسودان ليس الأول وليس وحده في كل هذا، فلقد شاركت مصر بفعالية في مبادراتٍ للمساعدة في إعادة تأهيل وإعادة إعمار مدنٍ مختلفة في المنطقة، لا سيما في العراق وليبيا ودولٍ أفريقية أخرى. وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية المتعلقة بهذه الاتفاقيات والتعاون:
العراق (إعادة إعمار بغداد):
لقد شرعت مصر في تنفيذ التزامها بالمساعدة في إعادة إعمار العراق، وخاصةً العاصمة بغداد، بعد سنواتٍ من الصراع وعدم الاستقرار. وشمل ذلك اتفاقياتٍ لتقديم الخبرة الفنية وتنفيذ مشاريع البناء الكبرى. حيث شاركت الشركات المصرية في مشاريعَ بنيةٍ تحتيةٍ متنوعة، بما في ذلك بناء الطرق والجسور والمرافق العامة، بهدف المساعدة في استعادة الحياة الطبيعية وتحسين الظروف المعيشية في المناطق الحضرية.
ليبيا (إعادة إعمار طرابلس):
لقد لعبت مصر دورًا رئيسيًا في دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار في ليبيا، وخاصةً في طرابلس، التي واجهت تحدياتٍ كبيرةً بسبب الاضطرابات المدنية.
- تم إبرام اتفاقياتٍ لشركات إنشاءات مصرية للمشاركة في إعادة بناء البنية التحتية، بما في ذلك الإسكان والمدارس ومرافق الرعاية الصحية. وتُعدّ مشاركة مصر جزءًا من استراتيجيةٍ أوسع لتعزيز الأمن والتعاون في المنطقة. ٣. **المبادرات الأفريقية**:
وكذلك شاركت مصر في جهود أفريقية متعددة تهدف إلى التنمية الحضرية وتحسين البنية التحتية. غالبًا ما تركز هذه المبادرات على تحسين التخطيط الحضري، وأنظمة النقل، والبنية التحتية للطاقة في جميع المدن الأفريقية.
لماذا نحرص مصر ودول الخليج على استعجال تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية في السودان؟!
الإحابة باختصار، وبغض النظر عن المكاسب المالية التي ستجنيها الشركات المصرية، فإن هناك حقيقة أنها استعجال تنفيذ هذه المشاريع هو أقصر طرق تجاوز خطر المجاعة في مصر، لأن تسهيل وتطوير انتاج المحاصيل واللحوم في السودان، بخفف من مخاطر نقص الغذاء في مصر، وهذه حقيقة لا نحتاج للولوج في تفصيلاتها، على الرغم من اعتراضنا على كيفية وصول هذه المحاصيل واللحوم الى مصر، وما يكتنفها من تهريب وشراء بالعملة السودانية المزورة!
أما مصلحة دول الخليج، فهي في الغالب مصلحة الباحثين عن فرص الاستثمار المواتية، خاصة إذا ارتبطت هذّه الغرض بتأمين الغذاء في هذه الدول، وفي هذا كثير مما يمكن أن يقال.
بدر موسى

bederelddin@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • هل يجوز العمل في البنوك؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أئمة 7 دول بعد تدريبهم بأكاديمية الأزهر.. صور
  • هل الاعتكاف لحظات في المسجد ينال به الأجر؟.. الإفتاء توضح أقل مدة
  • 1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
  • تعليم الغربية ودار الإفتاء تنظمان ندوة توعوية عن «فضائل رمضان وفتاوى الصيام»
  • وقفة مع مقالات الدكتور النور حمد: على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية!
  • الدكتور نظير عياد: الفتاوى تواجه تحديات غير مسبوقة فى ظل الثورة الرقمية
  • مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع
  • المفتي: الثورة الرقمية فتحت الباب أمام فوضى الإفتاء من غير المتخصصين «فيديو»
  • المفتي: الثورة الرقمية فتحت الباب أمام فوضى الإفتاء من غير المتخصصين