آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- فجّرت كوريا الشمالية الثلاثاء أجزاء من طرق تربطها بالجنوب، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، مشيرا إلى أنّه قام بعمليات “إطلاق نار مضاد” ردا على ذلك.وتعهّد الجيش الكوري الشمالي الأسبوع الماضي بإغلاق الحدود الجنوبية بشكل دائم، بعدما أمضى أشهرا في زرع ألغام وبناء حواجز مضادة للدبابات في أعقاب إعلان الزعيم كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية “العدو الرئيسي” لبلاده.

واتهمت كوريا الشمالية سيول الأسبوع الماضي باستخدام مسيرات لإسقاط منشورات دعائية مناهضة للنظام على العاصمة بيونغ يانغ، فيما دعا كيم إلى عقد اجتماع أمني لتوجيه خطة “عمل عسكري فوري” ردا على ذلك، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء.ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قولها إن “كوريا الشمالية فجرت أجزاء من طريقي غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري”، مشيرة إلى أن الجنوب رد على هذه الخطوة بتعزيز استعداداته العسكرية.وأضافت “لم تقع أضرار في صفوف جيشنا”، مشيرة إلى أن “قواتنا قامت بإطلاق نار مضاد على مناطق تقع إلى جنوب خط ترسيم الحدود العسكري”.وقال خبراء إن الطرق مغلقة منذ فترة طويلة، لكن تدميرها يبعث برسالة واضحة مفادها أن كيم غير مستعد للتفاوض مع الجنوب.وكان الجيش الكوري الجنوبي نفى إرسال طائرات بدون طيار إلى الشمال، غير أنه رفض التعليق على الأمر بعد ذلك، رغم تحميله المسؤولية بشكل مباشر من قبل بيونغ يانغ التي حذرت من أنها ستعتبر ذلك “إعلان حرب” إذا تم اكتشاف مسيرة أخرى.ولطالما أرسل ناشطون من كوريا الجنوبية منشورات دعائية باتجاه الشمال باستخدام بالونات، كما أفيد عن استخدام البعض طائرات بدون طيار صغيرة يصعب اكتشافها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية: بيونج يانج تستعد لتفجير طرق حدودية وسط خلاف بشأن مسيرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت كوريا الجنوبية، الاثنين، إن كوريا الشمالية تستعد لتفجير طرق عابرة للحدود كثيفة التسليح مع سول، وسط تصعيد لـ"الحرب الكلامية" بين الجانبين، وذلك بعدما اتهمت بيونج يانج جارتها بإرسال طائرات مسيّرة فوق عاصمتها.

وأضاف الناطق العسكري في كوريا الجنوبية، أن قوات نظيرتها الشمالية "تعمل تحت غطاء من التمويه على الطرق على طرفها من الحدود قرب السواحل الغربية والشرقية في استعدادات على الأرجح لتفجير الطرق ربما في وقت مبكر الاثنين".

وفي سياق منفصل، اتهمت كوريا الشمالية، الجمعة، سول بإرسال طائرات مسيرة لنشر "عدد كبير" من المنشورات المناهضة لها فوق بيونج يانج، فيما وصفته بأنه "استفزاز سياسي وعسكري قد يؤدي إلى صراع مسلح".

وإثر ذلك، أصدرت كوريا الشمالية أوامرها لقواتها على طول الحدود مع كوريا الجنوبية بالاستعداد لإطلاق النار، بعد اتهام سول بإرسال مسيرات إلى عاصمتها.

ونقلت "بلومبرغ" عن بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي، جاء فيه إنه "تم توجيه وحدات المدفعية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالاستعداد الكامل لإطلاق النار، لتوجيه ضربة فورية لأهداف العدو، إذا تكرر تسلل مماثل".

وتزعم كوريا الشمالية أن سول أرسلت مسيرات إلى بيونج يانج ثلاث مرات هذا الشهر، ونثرت منشورات تندد بنظام كيم جونج أون.

بدورها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبيةـ إنها "تراقب أنشطة كوريا الشمالية وهي مستعدة لمواجهة أي استفزازات"، فيما رفضت أن تقول ما إذا كانت قد أرسلت مسيرات عبر الحدود.

وأضافت أن "سبب هذا الوضع برمته يكمن في بالونات القمامة التي أطلقتها كوريا الشمالية في مايو الماضي"، محذرةً جارتها بشدة من التوقف عن إرسال بالونات القمامة القذرة والمبتذلة".

ويأتي التصعيد الجديد، بعد أن ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأسبوع الماضي، أن جيش كوريا الشمالية أعلن أنه سيقطع الطرق والسكك الحديد المتصلة بكوريا الجنوبية بشكل كامل وسيعمل على تحصين المناطق على جانبه من الحدود.

وفي 9 أكتوبر الجاري، قال جيش كوريا الشمالية، إنه سيقطع جميع الطرق والسكك الحديد التي تربط بيونج يانج مع كوريا الجنوبية، فيما يعزز وجوده عند الحدود، بينما أبلغت سول قيادة الأمم المتحدة التي تشرف على الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين بـ"الموقف".

وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي، في تقرير أوردته وكالة "يونهاب": "يتم أولاً إطلاق مشروع في 9 أكتوبر لقطع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بكوريا الجنوبية بالكامل، وتحصين المناطق ذات الصلة من جانبنا بهياكل دفاعية قوية".

وأضافت الهيئة، في بيان، أن الخطوة تأتي رداً على مناورات عسكرية أقيمت في كوريا الجنوبية التي وصفها بأنها "الدولة المعادية، والعدو الرئيسي الذي لا يتغير"، فضلاً عن الزيارات المتكررة للعتاد النووي الاستراتيجي الأمريكي للمنطقة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية، بعد أن انتهت الحرب بينهما التي دارت رحاها بين 1950 و1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.

وأعادت كوريا الشمالية إدخال أسلحة ثقيلة إلى المنطقة العازلة الحدودية منزوعة السلاح وأعادت فتح نقاط الحراسة، بعد أن أعلن الجانبان أن اتفاقاً عسكرياً أبرم عام 2018 بهدف تخفيف التوترات، لم يعد سارياً.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تنسف طرقا تربطها بجارتها الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تدين تفجير كوريا الشمالية أجزاء من الطرق بين الكوريتين
  • حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد
  • كوريا الجنوبية تزعم أن كوريا الشمالية تستعد لتفجير الطرق الحدودية
  • كوريا الجنوبية: بيونج يانج تستعد لتفجير طرق حدودية وسط خلاف بشأن مسيرات
  • كوريا الجنوبية تتهم بيونغ يانغ بالتخطيط لتفجير طرق حدودية
  • كوريا الشمالية تهدد بإطلاق النار على جارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تأمر جيشها بالاستعداد وتهدد جارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا نهائيا لجارتها الجنوبية وتهدد بتدمير سيئول