الإسكان: طريق سيوة-مطروح أول محور خرساني بالمنطقة الشمالية الغربية يتحمل أوزان الشاحنات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن بدء تشغيل مسافة 100 كم بمشروع ازدواج طريق سيوة - مطروح، وذلك من الكم 50 إلى الكم 150 في الاتجاه من سيوه إلى مطروح.
وأضاف أنه تم إضاءة جميع التقاطعات بالطاقة الشمسية، وتجهيز الطريق لسير جميع أنواع العربات والشاحنات، وجار العمل بباقى قطاعات الطريق، الذى يبلغ طوله الإجمالي 300 كم، وتم تقسيمه إلى 6 قطاعات بطول 50 كم للقطاع.
وأوضح وزير الإسكان، أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، هو أول المحاور الخرسانية بالمنطقة الشمالية الغربية لتحمل أوزان الشاحنات ذات الحمولات الثقيلة المحملة بالبضائع القادمة من مدينة سيوة إلى مدينة مطروح، وإطالة العمر الافتراضي للطريق، وزيادة معدلات الأمان، مع مراعاة تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من السيول، ويمر بمثلث التنمية "بئر النص – الجارة – سيوة".
وأشار إلى أن الطريق ينفذه الجهاز المركزى للتعمير، التابع للوزارة، من خلال جهاز ﺗﻌﻣﻳﺭ ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺑﻰ، ويهدف لزيادة كفاءة الطريق، وتخفيض الحوادث، واستيعاب الزيادة فى الحمولات والحركة المرورية.
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات شركة بتروجيت بعدد من المدن الجديدة وزير الإسكان: للعام الرابع.. «المقاولون العرب» تفوز بجوائز منصة ENR العالميةوقال وزير الإسكان، إن أهمية مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، تكمن فى تعزيز الارتباط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالى الغربى، حيث يربط بين واحة سيوة والطريق الدولى الساحلى، ومن ثم إلى مناطق التنمية والخدمات الحالية بالساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى الموانئ البحرية الشمالية خاصة موانئ (الدخيلة والإسكندرية) شرقاً، وإلى ليبيا وشمال أفريقيا غرباً، بما يسهم فى تنشيط الحركة التجارية وتيسير نقل الأفراد والبضائع والمنتجات من وإلى واحة سيوة، كما يهدف الازدواج لتنشيط الحركة السياحية إلى مدينة سيوة.
وأضاف أن الطريق يخدم بشكل رئيسى مشروعات التنمية المستقبلية بمنطقة سيوة، ويربطها مباشرة بمطروح، والشبكة الإقليمية للطرق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق، من خلال التنمية العمرانية، واستصلاح الأراضى الزراعية بنطاق مدينة سيوة.
وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، الجاري تنفيذه، يتمثل فى إنشاء طريق خرساني بطول حوالي 300 كم، وعرض 11.25 متر (3 حارات مرورية)، وبسرعة تصميمية 120 كم / ساعة، ليكون ازدواجا للطريق المفرد القائم حالياً، والذى يعمل فى الاتجاهين، ولا يتحمل الحمولات الكبيرة عليه، مما يؤدي إلى كثرة الحوادث، كما أن ازدواج الطريق القائم يعد أحد أدوات تطوير ورفع كفاءة الطريق بما يحقق كفاءة تشغيل وطاقة استيعابية أعلى للحركة المرورية، بجانب رفع درجة الأمان للتشغيل من خلال فصل اتجاهات الحركة، وبما يحقق خفضاً لمعدلات الحوادث الحالية على الطريق.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، يتولى العمل فى العديد من المشروعات، ومنها 17 مشروعاً ضمن الخطة الاستثمارية للجهاز، و9 مشروعات لصالح الغير.
وأوضح أن جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، ومنذ عام 2014، عمل فى تنفيذ مجموعة من الطرق الفرعية لربط التجمعات السكانية بالطرق الرئيسية ومحاور الحركة، وتسهيل وصول الإمداد والحماية المدنية لها، وكذا إيصال منتجات هذه التجمعات البدوية من الزراعات إلى الأسواق ومناطق الاستهلاك، والعمل على تنمية هذه التجمعات، وبلغ إجمالي أطوال تلك الطرق حوالي 450 كم، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة طريق الربط بين مدينة سيوة وقرية بهي الدين بطول 23 كم، وتطوير ورفع كفاءة طرق شرق وغرب مطروح بطول77 كم، وتطوير ورفع كفاءة مدخل مدينة سيوه بطول 7.6 كم بناء على طلب محافظة مطروح.
وقال اللواء محمود نصار، إن جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، نفذ خلال الفترة من عام 1997 وحتى عام 2024، 2791 بئرا للزراعات، و443 سد مبان لحجز المياه، بجانب صيانة وتطهير 162 بئرا رومانيا، لتلبية طلبات المحافظة والأهالي لتخزين مياه الأمطار الموسمية والتى يعيش عليها سكان المناطق الصحراوية، والمحافظة على الثروة الحيوانية وتشجيع الزراعات الصحراوية (التين والزيتون والشعير) فى مساحات أكبر لتنمية المجتمعات البدوية.
وأضاف أنه تم الانتهاء من إنشاء القرية البدوية بمنطقة الجارة بواحة سيوه من خلال إنشاء 30 منزلاً بدوياً، والقرية البدوية بمنطقة بهي الدين بواحة سيوه، من خلال إنشاء 12 منزلاً بدوياً، والقرية البدوية بمدينة سيدى برانى من خلال إنشاء 24 منزلاً بدوياً، لتلبية احتياجات المواطنين، وتحسين الأحوال المعيشية، وخلق تجمعات عمرانية جديدة، وذلك فى إطار جهود الدولة فى تنفيذ مشروعات مكافحة التصحر بمحافظة مطروح بمناطق الوديان التى تتوافر لها مقومات التنمية بهدف تحقيق مستوى اقتصادى واجتماعى لائق لأهالينا بمحافظة مطروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحل الشمالي وزير الإسكان المجتمعات العمرانية حركة المرور الطرق الحركة المرورية الجهاز المركزى للتعمير كثرة الحوادث الساحل الشمالي الغربي الجهاز المركزي وزير الاسكان والمرافق الموانئ البحرية ازدواج طریق سیوة وزیر الإسکان ورفع کفاءة مدینة سیوة من خلال
إقرأ أيضاً:
ممر داود: الخطة التركية لاستبدال طريق التنمية وتوسيع النفوذ
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل التصريحات الحادة التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية، حيث دافع عن التواجد التركي في سوريا وأعاد التذكير بادعاءات تاريخية حول حقه في ضم أراضيها، بدأت التحركات التركية تلفت الأنظار، خصوصًا بعد تقارير عن زيارة مرتقبة لأردوغان إلى سوريا. وأفاد الصحفي يلماظ بيلغن، المقرب من الحكومة التركية، بأن هذه الزيارة ستكون غير متوقعة في توقيتها وسياقها، مما يزيد من غموض الخطط التركية تجاه سوريا ما بعد بشار الأسد.
تأتي هذه التطورات في أعقاب زيارة كل من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين إلى سوريا، حيث التقيا أحمد الشرع (الجولاني) وناقشا، وفق المصادر، مستقبل سوريا الإقليمي والدولي. في مقابلة مع قناة “العربية”، أشار فيدان إلى رغبة تركيا في لعب دور الوسيط بين واشنطن والحكومة السورية الجديدة، مؤكدًا التنسيق الوثيق مع السعودية بشأن هذه الملفات.
ورغم الاعتقاد السائد بأن تركيا تتقدم لتأخذ مكان إيران كلاعب إقليمي في سوريا، إلا أن سفير إيران في سوريا حسين أكبري صرح مؤخرًا بوجود ترتيبات لإعادة فتح السفارة الإيرانية في دمشق، في خطوة تعكس تمسك طهران بموقعها في الملف السوري. بيد أن تحركات أنقرة المتسارعة تشير إلى أن دمشق في عهد ما بعد الأسد قد تشهد تراجعًا للدور الإيراني لصالح النفوذ التركي.
وفي تحليل لهذه المستجدات، أوضح إحسان موحديان، المحلل الإيراني المتخصص في الشؤون الدولية، أن أردوغان يسعى لتحقيق عدة أهداف استراتيجية في سوريا. على رأسها، السيطرة على مناطق غنية بالطاقة ومواقع حيوية لتعزيز الاقتصاد التركي. كما أشار إلى أن أردوغان يهدف إلى كبح أي تطلعات كردية من شأنها تهديد الأمن التركي، بالإضافة إلى بناء هيكل سياسي–إداري جديد يضع دمشق عمليًا تحت وصاية أنقرة.
يعتقد موحديان أن الخطة التركية هي جزء من سيناريو ثلاثي الأبعاد بريطاني-إسرائيلي-تركي، يهدف إلى تقليص نفوذ إيران في سوريا وقطع الطريق أمام طهران لتعزيز علاقاتها الإقليمية. لكنه حذر من أن سوريا قد تتحول في المستقبل إلى ساحة صراع جديد بين فصائل وجماعات متنافسة، مما قد يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن التركي.
بدوره، يرى فرشيد باقريان، الخبير في الشؤون التركية، أن زيارة أردوغان المحتملة إلى دمشق تهدف إلى تعزيز النفوذ التركي وإزاحة إيران من الساحة السورية. وفي مقابلة مع صحيفة “شرق”، أكد باقريان أن المخاطر تتجاوز الجانب السياسي إلى مشاريع اقتصادية كبرى، وعلى رأسها مشروع “ممر داود”، الذي يهدف إلى استبدال مشروع طريق التنمية الممتد من الخليج العربي عبر العراق إلى تركيا وأوروبا.
وأوضح باقريان أن المشروع الجديد سيمنح تركيا نفوذًا استراتيجيًا يمتد من البحر المتوسط إلى أوروبا وآسيا الوسطى، مع احتمال ربطه بممر زنغزور. وأشار إلى أن تركيا قد تسعى لتوسيع نفوذها عبر هذا الممر ليشمل نخجوان وأذربيجان وصولًا إلى بحر قزوين.
بجانب هذا، أكد باقريان على الأهمية الأمنية للمشروع، حيث تسعى تركيا لتشكيل حزام أمني يقلل من نفوذ الأكراد في المناطق الحدودية مع سوريا وإيران، مما يعزز وضع أنقرة في معادلات الأمن الإقليمي. لكنه حذر من أن هذه الخطط الطموحة قد تزيد من تعقيد الوضع السوري وتفتح الباب لصراعات جديدة تهدد الاستقرار في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts