هيئة البث الإسرائيلية: خطة ضرب إيران جاهزة للتنفيذ
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إنه تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران خلال المشاورات الأمنية.
وأضافت الهيئة الرسمية أن خطة ضرب إيران تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر لتنفيذها.
بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قرار مهاجمة إيران سيتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، والمجلس الوزاري سيطلع على الخطوط العريضة.
يأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريبا ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأفادت يديعوت أحرونوت أمس الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا سريا مساء أول أمس الأحد مع قادة الجيش والاستخبارات لبحث خطط شن هجوم على إيران.
وأكدت الصحيفة أن اللقاء السري ضم نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وعقد في قاعدة للمخابرات.
وأطلقت إيران خلال الهجوم الأكبر على إسرائيل نحو 200 صاروخ باليستي، وقالت إنه انتقام لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي، وكذلك اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري (الإيراني) في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني -وهو الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر على إسرائيل- توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشن هجوم "فتاك ودقيق ومفاجئ" على إيران.
وبينما يدعو حلفاء نتنياهو في الحكومة إلى توجيه ضربة للمنشآت النووية والنفطية الإيرانية تعمل واشنطن على تحييد تلك المنشآت من قائمة الأهداف التي يطالها الهجوم المرتقب، لما له من تبعات على الاقتصاد العالمي كما تزيد من احتمالات اندلاع حرب إقليمية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين اليوم الثلاثاء أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الاتصال الهاتفي بينهما الأسبوع الماضي، أن إسرائيل ستضرب منشآت عسكرية وليست نفطية أو نووية في إيران.
وفيما يقول بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، يسود التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط في إيران.
ويرى محللون أن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط في إيران قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامجها للأبحاث النووية قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أميركي أكثر مباشرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب إسرائيل بشأن نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن الصورة المشهورة، التي نشرها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض، كانت كاذبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله إن النفق لم يكن موجودا في الأصل، وإن ما عثر عليه هو خندق عمقه متر واحد فقط.
وأكد أن الصورة استخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
وتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من 3 طوابق، الذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.
وقال غالانت إن الغرض من نشر الصورة هو تأكيد أهمية محور فيلادلفيا وإظهار أهميته وكونه معبرا للسلاح إلى غزة، وهو ما يخالف الواقع.
إعلانوأظهرت صورة النفق، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، مركبة عسكرية وهي تخرج من النفق المذكور الذي لم يكن في الواقع إلا قناة عادية لتصريف المياه.