اليوم..المنتخب الوطني في رحلة البحث عن بطاقة العبور الى مونديال 2026
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يخوض منتخبنا الوطني العراقي، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، تحديا كبيرا في رحلة البحث عن بطاقة العبور الى مونديال 2026 حين يحل ضيفا على كوريا الجنوبية في مباراة قوية تجمعهما على ملعب يونغين سبورتس بارك.ويدخل اسود الرافدين اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ان حققوا بداية قوية في التصفيات اذ يتقاسمون صدارة المجموعة مع كوريا الجنوبية برصيد 7 نقاط لكل منهما، وكان منتخبنا قد استهل مشواره بالفوز على عمان وفلسطين وتعادل مع الكويت، بينما تعثر المنتخب الكوري في بداية مشواره بالتعادل مع فلسطين لكنه سرعان ما استعاد توازنه بالفوز على الكويت وعمان.
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للفريقين حيث ان الفوز سيمنح صاحبه دفعة معنوية هائلة ويساهم في تعزيز حظوظه في التأهل الى المونديال ويعول المدرب خيسوس كاساس على الروح القتالية للاعبيه وقدرتهم على تجاوز عقبة المنتخب الكوري خاصة وان المباراة تقام على ارض الأخير.ويتوقع ان تشهد المباراة التي ستجري في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بتوقيت بغداد، ندية كبيرة بين الفريقين حيث يسعى كل منهما الى خطف النقاط الثلاث وتقديم أداء يليق بسمعته ويؤكد جاهزيته للمنافسة على بطاقة التأهل.وستكون هذه المواجهة اختبارا حقيقيا للاعبي منتخبنا الذين سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموحات الجماهير العراقية المتعطشة للعودة الى المونديال بعد أربعة عقود من التأهل الوحيد في المكسيك.ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة تلقائيًا إلى النهائيات، بينما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع جولة أخرى من التصفيات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
طالب هلال: التركيز على وضع الخطط وخوض مباريات ودية تجريبية
أكد طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن المنتخب ينتظم في تدريباته استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام خلال شهر مارس المقبل في تايلاند، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم، ويتخلل هذا المعسكر خوض مباراتين وديتين أمام المنتخب السعودي تاريخ 19 و22 من الشهر الجاري.
وأشار الثانوي إلى أن المعسكر يعد فرصة مواتية لتجربة بعض الأسماء الجديدة التي جرى استدعائها للمنتخب خلال هذا المعسكر بعد أدائهم الجيد خلال منافسات الدوري الذي انتهى مؤخرا بتتويج العامرات باللقب، مؤكدا على أن هؤلاء اللاعبين أمام فرصة لإثبات أنفسهم وأحقيتهم في الوجود مع المنتخب، كما ستكون المباراتان اللتان سيخوضهما منتخبنا أمام السعودية فرصة لهم لتقديم أوراق اعتمادهم وإظهار إمكانياتهم أمام المنافسين.
وتابع: بعد أن ننتهي من المعسكر الداخلي وخوض المباراتين الوديتين أمام المنتخب السعودي، سيخلد منتخبنا إلى راحة لأيام معدودة، ثم سينطلق معسكر داخلي آخر، وسنحاول التنسيق لخوض بعض المباريات الودية خلال شهر فبراير القادم في محافظة مسقط، حيث نجري اتصالات مع منتخبات أوروبية، لإعداد المنتخب جيدا قبل دخول في منافسات البطولة.
وأكد أن على لاعبي منتخبنا الإعداد جيدا قبل بدء المنافسات الصعبة التي تنتظرهم في أمم آسيا بوجود منتخبات لها وزنها، مشيرا إلى أن المنتخبات وزعت على أربع مجموعات والتنافس لبلوغ دور الثمانية سيكون على أشده، كون صاحب المركز الأول والثاني من كل مجموعة سيصل إلى الدور الثاني، وجميع المنتخبات قوية.
وأوضح أنه من المهم جدا خلال الفترة الحالية أن يكون اللاعبون في جاهزية تامة خاصة خلال الفترة الأولى من المعسكر الحالي، ومن ثم سيتم التركيز على وضع خطط وتكتيك لعب الفريق وخوض مباريات ودية تجريبية للوقوف على جاهزية اللاعبين من جميع النواحي، كما أن هناك خطة للعب مباراة ودية في تايلاند قبل انطلاقة البطولة.
أما عن تأثير عامل الخبرة على بعض اللاعبين الشباب في المنتخب، فقال: إن المنتخب لديه عدة أسماء لها خبرة واسعة وشاركوا في بطولات سابقة، كما افتقد منتخبنا خلال بطولة كأس العالم الماضية التي أقيمت في الإمارات عنصرين مؤثرين جدا وهم سامي البلوشي ومشعل العريمي للإصابة، والجميع شاهد أداءنا في البطولة رغم خروجنا من الدور الأول، حيث قدمنا مستوى كبيرا أمام البرتغال وخسرنا في الرمق الأخير للقاء، وتمكنا من التغلب على المكسيك، ووقف الحظ حجر عثرة أمامنا خلال البطولة، والأخطاء البسيطة كلفت منتخبنا الخروج من البطولة من الدور الأول.
وعن حظوظ منتخبنا في البطولة الآسيوية المقبلة قال: نسعى لأن نقدم مستويات عالية في البطولة وبلوغ دور الأربعة، وعند الوصول إليه فإن معنى ذلك أننا بنسبة 80 % سنكون في كأس العالم، وتركيزنا منصب على تخطي دور المجموعات في بداية الأمر، ثم المنافسة على لقب البطولة.