اليونيسيف: لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد "مكان آمن" لهم في غزة.
سقوط 26 شهيدًا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بقطاع غزة الأمم المتحدة تُدين مقتل المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة
ووفقًا لـ"وفا"، جاء ذلك في منشور على حسابها الخاص بمنصة "إكس" اليوم الثلاثاء، حول قصف قوات الاحتلال خياما للنازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت المنظمة: "امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف"، مؤكدة ضرورة "إيقاف العنف الرهيب" ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد "فورا" للوضع في غزة.
وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ عام في قطاع غزة، أكثر من 140 ألف شهيد ومصاب، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف الاطفال غزة قوات الاحتلال شهداء الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.