ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، وذلك بحضور الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة.

وتناول الاجتماع مناقشة تنسيق الجهود بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة ، في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها  ما يتعلق بدور الرعاية والعمل على تطويرها ورعاية الأطفال بطريقة مختلفة.


 
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تتجه نحو التشبيك والتعاون مع كل مؤسسات الدولة المصرية لتحقيق خدمة أفضل للمواطن المصري، وعلى رأس أولوياتها تحسين الخدمات المقدمة للأسرة والطفل، خاصة الأطفال في دور الرعاية والمعرضين للخطر.

وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدور الكبير الذي يلعبه المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة في خدمة القضايا الاجتماعية والملفات المشتركة مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات من أجل تعظيم الاستفادة من الجهود المبذولة وتحقيق أثر إيجابي على الصعيدين المحلي والدولي في ملفات تنمية الأسرة وقضايا الطفولة والمرأة وكبار السن وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي وفريق عمل الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية بالوزارة، وممثلي المجلسين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی القومی للطفولة والأمومة والمجلس القومی

إقرأ أيضاً:

ننشر نَص كلمة وزيرة التضامن خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية

ألقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، كلمة في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية بحضور رئيس الجمهورية.

جاء في نصها

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية..

كل الشكر والتقدير على هذا الاجتماع الذي يعكس حرص سيادتكم على لقاء المرأة المصرية. ونفخر بقيادة سياسية أنصفتنا في حقوقنا، قيادة سياسية تجدد ثقتها في عظمة عطاء المرأة المصرية في دعم وطنها في كل الأوقات.

عظمة الإنجاز في هذه اللحظة الفارقة أن نقف على أعتاب عقد مضى، عقد من العطاء والجهود التي صنعت فارقًا في حياة الملايين بالرغم من كل التحديات الإقليمية والدولية.

سيدات مصر وأمهاتها الكريمات،

كل عام وحضراتكن بخير،

في هذا اليوم الذي تتلاقى فيه أصداء عيد المرأة وعيد الأم، نقف إجلالًا وتقديرًا أمام قامات شامخة صنعت من الضعف قوة، ومن اليأس أملاً، ومن الصمت صوتًا مدويًا. فكل أم هي أم مثالية في عيون أبنائها.

الأم هي الوطن الأول الذي يحتضن الأبناء…

أمهات التاريخ، منهن من أنجبت نبيًا كلمه الله، ومنهن من ولدت مسيحًا أحيا القلوب، ومنهن من رعت نبيًا أُرسل رحمةً للعالمين…

الحضور الكريم،

عشر سنوات مضت منذ إطلاق برنامج الضمان الاجتماعي “تكافل وكرامة”، والذي كان خلال هذه السنوات بمثابة النور الذي أضاء دروب المحتاجين، والقلب الذي نبض بالرحمة والإنسانية.

لقد حقق هذا البرنامج، في عقد واحد، ما لم يتحقق في خمسة عقود مضت، ورسّخ دعائم العدالة الاجتماعية، وساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتضامنًا.

وأثبت البرنامج صلابته على مدار هذا العقد بعد تعرض مصر لظروف اقتصادية وجائحة عالمية وتداعيات نتيجة للحروب والنزاعات. ونجح البرنامج الأكبر في العالم العربي في الوصول إلى 7.7 مليون أسرة مستفيدة على مدار هذا العقد، من بينهم أكثر من 75٪ سيدات. ونجح ما يقارب من 3 ملايين أسرة من التخارج أو الخروج من البرنامج.

ونجحت مصر على مدار العقد في تغطية 30٪ من الأسر المصرية، كما تمت زيادة قيمة الدعم النقدي المقدم ليتناسب مع التغيرات الاقتصادية، وآخرها قرارات سيادتكم في إطلاق حزمة اجتماعية تضمنت زيادة قيمة الدعم النقدي بنسبة 25٪ لعدد 4.7 مليون أسرة.

إضافةً إلى ذلك، قدمت الوزارة هذا العام دعمًا مباشرًا لتغطية تكاليف التعليم لمليون ونصف فتاة في مراحل التعليم المختلفة.

كما تقدم وزارة التضامن الاجتماعي دعمًا نقديًا سنويًا يصل إلى 18 مليار جنيه، منهم 5.2 مليار جنيه لدعم المرأة المعيلة بإجمالي 673 ألف مستفيدة، ونحو 7.8 مليار جنيه من صندوق تأمين الأسرة ببنك ناصر الاجتماعي لتغطية أحكام النفقة لإجمالي 409 آلاف مستفيدة.

الحضور الكريم،

تكليلاً لهذا العقد، نجحت الحكومة المصرية في مناقشة قانون الضمان الاجتماعي الجديد في البرلمان، والذي بصدوره سنشهد تحول الدعم النقدي من برنامج إلى حق تشريعي ينظمه القانون بهدف مأسسة واستدامة المساندة الاجتماعية النقدية.

سيادة الرئيس،

لا تعمل وزارة التضامن الاجتماعي بمعزل عن الوزارات والهيئات المعنية بالحماية الاجتماعية، بل نعمل على تعزيز الشراكات لاتباع سياسة موحدة ونهج متكامل من الحماية الاجتماعية، إلى التمكين والإنتاج على مستوى الدولة لخدمة الأسر الأولى بالرعاية.

وتضع وزارة التضامن الاجتماعي على أولوياتها تعزيز سياسة التمكين الاقتصادي، ونجحنا في تمويل أكثر من مليون سيدة لإقامة مشروعات بتكلفة تصل إلى أربعة مليارات جنيه.

وتم استحداث أول منظومة مالية للتمكين الاقتصادي بعشرة مليارات جنيه ضمن قرارات سيادتكم في الحزمة الاجتماعية الأخيرة، كآلية لتنسيق إتاحة الخدمات المالية في مختلف المحافظات تحت إشراف دولة رئيس الوزراء، لتكون المحرك الأساس لبرامج الدعم النقدي وتشجع الأسر على الإنتاج، بالشراكة لأول مرة بين وزارة التضامن الاجتماعي وكل من:

• البنك المركزي المصري

• الرقابة الإدارية

• الهيئة العامة للرقابة المالية

• وزارة المالية

• وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

• وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

• وزارة التنمية المحلية

• المجلس القومي للمرأة

• الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي

• الهيئة العامة للبريد المصري

• جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر

• البنك الزراعي المصري

• بنك ناصر الاجتماعي

• شركات Evolve وE-Finance وI-Score

وقريبًا سنشهد خروج أولى نتائج المنظومة بجهد مشترك بين بنك ناصر الاجتماعي والبريد المصري لزيادة منافذ الخدمات المالية لتصل إلى 4000 منفذ مالي أسوة بالتجارب الدولية.

وبدأت الوزارة في إعادة إحياء صندوق دعم الصناعات الريفية ليكون ذراع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

الحضور الكريم،

لقد كانت المرأة المصرية، منذ فجر التاريخ، شريكة للرجل في بناء الحضارات وصناعة الأمجاد.وفي أوقات الأزمات والكوارث، كانت دائمًا في الصفوف الأمامية، تقدم الدعم والمساعدة للمتضررين بفعالية وإنصاف.

وفي الهلال الأحمر المصري، تجسد هذا الدور العظيم، حيث لدينا 35، 000 متطوع ومتطوعة، 60٪ منهم سيدات وشابات، وبقيادة تنفيذية سيدة لأول مرة، من قلب فريق المتطوعين والمتطوعات بالهلال الأحمر المصري.

ونشرف بمتابعة السيدة الفاضلة انتصار السيسي لهذا الملف دعمًا للعمل الإنساني.

ولا يقتصر دور الهلال الأحمر المصري داخل الحدود المصرية فقط، بل يمتد ليصل إلى العديد من الدول على مر السنين، باعتباره الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبصفته الذراع الإنساني والإغاثي للدولة.

ويضع الهلال الأحمر المصري احتياجات المرأة والأم والطفل على قائمة أولوياته في المساعدات التي يتم تقديمها لدول الجوار.

ونفخر بالتزام مصر الثابت والراسخ بتقديم وإنفاذ المساعدات، ونؤكد أن هذا الدور ليس عملًا خيريًا، بل مسئولية إنسانية وسياسية ودولية يتحملها وطننا لتعزيز قيم العدالة والإنسانية.

وأخيرًا، سيادة الرئيس…

في معركة الحق ضد الباطل، وصراع الخير مع الشر، تقف مصر شامخة، درعًا واقيًا للإنسانية، وسيفًا قاطعًا في وجه الظلم والعدوان. إن الدفاع عن الحق والعدل هو شرف لا يضاهيه شرف.

إن لكم من دعاء كل أم في مصر نصيبًا كبيرًا، كل أم باتت آمنة على أبنائها ووطنها، كل أم رأت بلدها آمنة وسط عواصف الحروب في المنطقة، وستبقى دائمًا سيادة الرئيس في قلب دعاء كل أم مصرية.

شكرًا سيادة الرئيس،

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. وزيرة التضامن تشهد حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تشهدان حفل تكريم الأمهات المثاليات
  • «نحو أمومة سعيدة وآمنة».. ندوة في معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تشهدان حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025
  • وزيرة التضامن تشهد حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025
  • وزيرة التضامن للرئيس: ستبقى دائما في قلب دعاء كل أم مصرية
  • ننشر نَص كلمة وزيرة التضامن خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري
  • القومي للطفولة يكرم شريهان عثمان بطلة الأمومة بواقعة أسيوط تخليدا لذكراها
  • لجنة التعليم بـ"القومي للمرأة" تناقش تمكين المرأة تكنولوجيًا وتعليم الفتيات