تلقى موقع صدى البلد العديد من الاستفسارات بشأن الأوراق المطلوبة لقبول البحث الاجتماعي المطلوب لإعفاء الطلاب اليتامى من مصروفات المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة ، وذلك بعد أن قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إعفاء الطالب اليتيم من المصروفات الدراسية في المدارس الرسمية للغات ، سواء كانت وفاة الأب قبل الالتحاق بالمدرسة أو أثناء وجود الطالب بالمدرسة ، وذلك بعد اجراء بحث اجتماعي للطالب بمعرفة توجيه التربية الاجتماعية.

حيث أكدت مديريات التربية والتعليم ، أن الأوراق المطلوبة  لإعفاء الطلاب اليتامى من المصروفات الدراسية في المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة تتمثل في :

صورة ضوئية من شهادة وفاة الأبصورة ضوئية من الرقم القومي للأم.صورة ضوئية من بطاقة الوصاية على الطالب.

 

وكانت قد قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اعفاء الطالب اليتيم من المصروفات الدراسية في المدارس الرسمية لغات ، سواء كانت وفاة الاب قبل الإلتحاق بالمدرسة أو أثناء وجود الطالب بالمدرسة وبعد اجراء بحث اجتماعي للطالب بمعرفة توجيه التربية الاجتماعية. 

 وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : يتم التنبيه من خلال مجلس الأمناء في المدارس الرسمية لغات ، على أولياء الأمور بسرعة السداد للمصروفات الدراسية خلال الفصل الدراسي الأول وفي حالة عدم سداد المصروفات خلال العام الدراسي يحول الطالب إلى أقرب مدرسة عربي بذات الإدارة.

وكما شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن يتم تشكيل لجنة من المدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية كلا من مسئول شئون الطلبة ، وسكرتير المدرسة وعضو من قسم الإحصاء بالإدارة لعمل حصر بالطلاب الغير مسددين والمنقطعين في جميع المراحل الدراسية ، وإرسالها عن طريق إدارة المدارس الرسمية لغات بالمديرية إلى الإدارة العامة للمدارس الرسمية لغات بديوان الوزارة للإحاطة والإجراءات التي تمت حيال ذلك كالتالي :

الطلاب الغير مسددين لعام دراسي : في حال عدم السداد قبل بدء امتحان الفصل الدراسي الأول من السنة الثانية ، يتم تحويل ملف الطالب إلى أقرب مدرسة رسمي عربي دون الرجوع إلى ولي الأمر ، على أن يتم إخطار ولي الأمر بأقرب وسيلة ممكنة (الإنذار بالبريد - التواصل تليفونيا - التواصل عن طريق جروب المدرسة ) على أن تعلن المدرسة أسماء الطلاب بعد حصرهم على كل الوسائل المتاحة للمدرسة.

 

الطلاب الغير مسددين لآكثر من عام دراسي ، في حال عدم السداد قبل بدء العام الدراسي التالي لإصدار الكتاب الدوري يتم تحويل ملف الطالب إلى أقرب مدرسة رسمي عربي دون الرجوع لولي الأمر ، على أن يتم إخطارولي الأمر بأقرب وسيلة ممكنة ( الإنذار بالبريد - التواصل تليفونيا - التواصل عن طريق جروب المدرسة) على أن تعلن المدرسة أسماء الطلاب بعد حصرهم على كل الوسائل المتاحة للمدرسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصروفات المدارس الطلاب المدارس الرسمية لغات وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المدارس الرسمیة لغات فی المدارس الرسمیة على أن

إقرأ أيضاً:

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".

لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".

ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".

إعلان

ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".

مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها (الأناضول) دراسة وسط الدمار

وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.

وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".

وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.

هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".

وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".

وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".

إعلان التعليم عن بعد

لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.

إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".

ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".

التحدي الأكبر

من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.

وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".

وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".

وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".

وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

مقالات مشابهة

  • الأوراق المطلوبة لاستخراج الباسبور
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج قيد عائلى .. تعرف عليها
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • رابط وطريقة الحصول على التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • عطية: الانضباط والتدريب العملي ركيزتان أساسيتان لتكوين جيل واع ومسؤول
  • رابط تقييمات «التربية والتعليم» الفصل الدراسي الثاني 2025 لجميع الصفوف
  • "التربية والتعليم" تصدر بيان.. عاجل