ترقب عالمي لانتقام إسرائيل من إيران وسط تحذيرات أميركية من حرب إقليمية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
منذ بداية أكتوبر 2024، يشهد العالم حالة من الترقب الشديد في انتظار الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي هز المنطقة.
ورغم أن التصعيد المتوقع لم يحدث بعد، فإن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تواصل إشعال التكهنات حول توقيت وطبيعة الرد، وفي ظل تحذيرات أميركية لتفادي استهدافات كبيرة قد تشعل حربًا إقليمية أوسع، تسود حالة من الغموض حول خطوات تل أبيب المقبلة.
منذ الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في الأول من أكتوبر بإطلاق نحو 200 صاروخ، والأنظار تتجه نحو تل أبيب بانتظار الرد.
وقد أكد المسؤولون الإسرائيليون أن الانتقام سيكون قويًا وقاتلًا ومفاجئًا، ولكن حتى اللحظة لم يتخذوا خطوة فعلية تثير التصعيد.
وفي غضون ذلك، تدخلت الإدارة الأميركية بشكل مباشر في محاولات تهدئة الأمور، وقد نصحت واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب استهداف المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية، وهو ما قد يؤدي إلى تخطي الخطوط الحمراء ويشعل حربًا واسعة في الشرق الأوسط.
وفضلت الولايات المتحدة أن يقتصر الرد الإسرائيلي على مواقع عسكرية لتجنب تداعيات كارثية.
حسابات سياسية
وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو أن الانتقام الإسرائيلي سيتم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر 2024.
ويبدو أن تل أبيب تأخذ في الحسبان الأثر السياسي الدولي، إذ لا يرغب نتنياهو في أن تؤثر ضربته على الانتخابات الأميركية بشكل سلبي، خاصة إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي قد تسعى لإعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى طاولة المفاوضات، وهو ما يعارضه نتنياهو بشدة.
توعد وتحذيرات
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي برد قاسٍ وقاتل على الهجوم الإيراني، مؤكدًا أن الضربة ستكون مفاجئة وغير متوقعة.
كما أشار إلى أن كل الخيارات على الطاولة، بما في ذلك استهداف مواقع حساسة مثل المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد الأعلى علي خامنئي، إلى جانب مقرات الحرس الثوري الإيراني.
وعلى الجانب الآخر، ردت طهران بالتحذير من اختبار قدراتها العسكرية، وهددت بأن أي اعتداء إسرائيلي سيواجه برد أقوى بكثير، حيث أشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن آلاف الصواريخ جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل في حال نشوب أي مواجهة.
الجدير بالذكر أنه في ظل هذه التهديدات المتبادلة والتحذيرات الأميركية، يبقى العالم في حالة ترقب لما قد يكون أحد أكبر التصعيدات في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 5 نوفمبر 200 صاروخ اسرائيليون استهداف اختبار قدرات اسرائيليين اسرائيلي أكتوبر 2024 الاسرائيليون الإسرائيلي الاسرائيليين الانتخابات الرئاسية الهجوم الصاروخي الإيراني الإيران الايراني الهجوم الصاروخي الدف
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقد
أعلن الفاتيكان صباح اليوم أن البابا فرنسيس يعاني من حالة صحية حرجة بعد أزمة تنفسية طويلة جراء التهاب رئوي معقد. وفقًا للتقارير، تلقى البابا، الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، تدفقات عالية من الأوكسجين وعمليات نقل الدم في مستشفى جيميلي في روما.
في بيانه، قال الفاتيكان إن البابا "لم يخرج من حالة الخطر"، مؤكدًا أن حالته الصحية لا تزال تتدهور، ما دفع إلى استخدام كلمة "حرجة" لأول مرة في بيان رسمي منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير/شباط.
وأوضح البيان أن البابا يعاني من أزمة تنفسية شديدة شبيهة بالربو، الأمر الذي استدعى إعطاءه أوكسجين عالي التدفق. وذكر أن البابا لا يزال يقضي معظم وقته على كرسي بذراعين ويشعر بآلام أكثر من يوم الجمعة.
كما أشار الفاتيكان إلى أن الفحوصات الطبية أظهرت أن البابا يعاني من نقص في الصفيحات الدموية، وهي حالة مرتبطة بفقر الدم، مما استدعى نقل الدم. ويقول الأطباء إن هذه الحالة قد تكون ناتجة عن عدوى أو آثار جانبية للأدوية التي يتناولها.
حذّر الأطباء الذين يعالجون البابا في مستشفى جيميلي حذروا من أن حالته قد تستمر في التدهور، مشيرين إلى أن الخطر الأكبر يكمن في احتمال الإصابة بـ"تعفن الدم"، وهو عدوى خطيرة في الدم قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الرئتين.
رغم ذلك، أكد الأطباء أنه حتى الآن لا توجد أدلة على وجود "تعفن دم"، وأشاروا إلى أن البابا يتجاوب مع الأدوية التي وُصِفت له. وأضاف الأطباء أنه إذا تدهورت حالته، فقد يتسبب ذلك في فشل الأعضاء أو الوفاة.
وقال الدكتور سيرجيو ألفييري، رئيس قسم الطب والجراحة في مستشفى جيميلي: "إنه من الصعب جدًا التغلب على تعفن الدم في حالة البابا مع مشاكله التنفسية وعمره المتقدم."
رغم حالته الصحية الحرجة، أكد الفاتيكان أن البابا لا يزال في حالة معنوية جيدة، حيث يتناول وجبة الإفطار يوميًا ويواصل عمله من غرفته في المستشفى.
وفي ختام البيان، أشار الفاتيكان إلى أن البابا استُقبل في المستشفى بعد تفاقم نوبة التهاب الشعب الهوائية التي استمرت أسبوعًا، حيث تم تشخيصه أولاً بالتهاب في الجهاز التنفسي الفيروسي والبكتيري والفطري المعقد.
من الجدير بالذكر أن البابا فرنسيس، الذي أصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في مارس 2013، هو أول بابا من الأمريكتين، وكان قد عُرف بحالته الصحية المتدهورة في الآونة الأخيرة بسبب مرضه الرئوي المزمن.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس يخاطب شباب أوكرانيا: تمسكوا بوطنكم وانبذوا الحرب وسامحوا هل قرر البابا فرانسيس الاستقالة؟ الفاتيكان يوضح الحقيقة بعد مشاهدته عرضًا بهلوانيا.. البابا فرنسيس يتحدث عن عمالة الأطفال خلال خطبته الأسبوعية في الفاتيكان مستشفياتالبابا فرنسيسمرضروماالفاتيكانعلاج