سماع دفاع المتهمين في واقعة العثور علي سحر مؤمن زكريا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بدأت محكمة جنح الخليفه، المنعقدة بمحكمة زينهم، منذ قليل، نظر ثاني جلسات محاكمة المتهمين في واقعة العثور علي سحر اللاعب مؤمن زكريا، في غرفة المداولة، لسماع دفاع المتهمين.
تلقت النيابة العامة بلاغًا من لاعب كرة القدم السابق مؤمن زكريا، بأن المتهم الأول أذاع أخبارًا كاذبة عبر لقاءٍ تلفزيوني، تفيد عثوره والمتهمون الأربعة الآخرون على أعمال سحر تخصه بإحدى الجبانات بمنطقة الخليفة؛ مما ألقى الرعب في نفسه، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث ثبت بسؤال الشاكي وذويه أن المتهمين اصطنعوا أعمال السحر وقاموا بدفنها بإحدى الجبانات، ثم أبلغوا أحد أقارب زوجته بعثورهم على تلك الأعمال وأطلعوه عليها، وحينما توجه الشاكي لتلك الجبانة قاموا بتصويره بقصد استغلال مرضه وتحقيق مكاسب مالية من خلال إذاعة تلك الأخبار بوسائل الإعلام، وهو ما أيدته تحريات الشرطة.
كما أسفر تقرير الفحص الفني لهواتف المتهمين عن وجود محادثات كتابية فيما بينهم تقطع بارتكابهم الواقعة. هذا، وقد طالعت النيابة العامة محتوى اللقاء التلفزيوني فتبينت ظهور المتهم الأول مروجًا لتلك الإشاعات والأخبار، كما استجوبت المتهمين وأمرت بتقديمهم للمحاكمة الجنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤمن زكريا المتهمين جنح الخليفة سحر
إقرأ أيضاً:
مرافعة قوية للنيابة بالإسكندرية فى واقعة قتل تاجر لزوجته.. فيديو
قدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار محمود وصيف، وكيل النائب العام لنيابة أول العامرية، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، في وقائع قضية قتل تاجر لزوجته في العامرية وإلقائها في ترعة الهويس.
وقال: "إن جريمة اليوم ارتكب فيها المتهم القابع خلف القضبان، واحدة من أبشع الجرائم وأقساها، حيث امتلأت وقائعها بالغدر والخسة، وانتهت بمشهد مروّع، بدأت أحداث دعوانا في زمن ليس ببعيد، مع المتهم الماثل أمامكم، البالغ من العمر أربعين عامًا، والذي وهبه الله العمل في التجارة، وفي بداية الشهر السادس من عام 2024، تعرّف على المجني عليها، البالغة من العمر ثلاثين عامًا، ودار بينهما الحديث فنشأت علاقة عاطفية، ثم أعرب عن رغبته في الزواج منها، فبادلته القبول، وانعقد بينهما ميثاق الزواج الغليظ، وقد اختارته رفيقًا لدربها وشريكًا لحياتها، وأخبرته بأنها كانت متزوجة سابقًا، ولديها طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات".
وأضاف: "بدأت علاقتهما الزوجية هادئة مستقرة، إذ تكفّلت المجني عليها برعاية نجلها، وشاركت زوجها في تحمل أعباء الحياة، زوجةً مخلصة أمينة، خاصة أن المتهم كان يعاني من تعثر مادي بسبب تجارته، ويعول أسرته الأولى في صعيد مصر، إلا أن الهدوء لم يدم طويلاً، فبعد عدة شهور بدأت الخلافات تدب بينهما، خاصة مع اعتياد المتهم اقتراض الأموال من زوجته لسداد ديونه وتمويل تجارته".
واستكمل وكيل النائب العام: "إن ضحيتنا لم تبخل على زوجها بجهد أو مال، فسعت بين القريب والبعيد لتحصيل المال، ثم أعطته له عن طيب خاطر ليسد ديونه، وعندما حان وقت رد الحقوق إلى أصحابها، راحت تطالبه بما هو مدين به لها، لتتخلص من تكرار مطالبات الدائنين، إلا أن المتهم تمادى في ظلمه، وأصر على عدم السداد، بلغت الخلافات بينهما ذروتها، وتحولت علاقتهما إلى نار مشتعلة، ولم تعد الزوجة المسكينة تتحمّل، فسألته في يوم الواقعة مجددًا عن مالها، ونشبت بينهما مشادة، تبادلا فيها السباب والاتهامات، فهددته، فصفعها على وجهها، فاشتد غضبها وكررت تهديدها له إن لم يرد حقوقها. وربما لبراءتها لم تدرك خطورة ما فعلت، ويا ليتها ما فعلت، إذ لم تكن تعلم أنها بإبلاغها قد أعلنت عن ساعة قتلها".
وأضاف: "استبد الغضب بالمتهم، وتمكن منه الشيطان، فزين له أن السبيل الوحيد للتخلص من تهديدات زوجته، وخوفًا من افتضاح أمره أمام زوجته الأولى وأهله بالصعيد، أن يقتلها. فانهال عليها ضربًا، فاستصرخته أن يتركها، إلا أنه لم يتراجع، بل خنقها وكمّم فمها. لم تتحمّل الضحية مقاومته، خاصةً وأنها كانت حبلى في شهورها الأخيرة، فخارت قواها وسقطت أرضًا في مشهد قاسٍ، تجرد فيه الزوج من كل رحمة، وتحول إلى قاتل. ثم أخذ ابنها إلى محطة القطار، ووضعه في أحد القطارات المتجهة إلى القاهرة، ليعود بعدها ويأخذ جثمان زوجته على دراجة نارية، ويلقي به في ترعة الهويس".
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 1174 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة العامرية أول، إلى حين تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا بالعثور على جثة المجني عليها بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات قيام المتهم "ح.ع.ع"، تاجر خضار، بقتل المجني عليها "ه.ج.ع"، ربة منزل وزوجته، عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصّد، إثر مشادة بينهما، بعد أن كانت قد أقرضته مبالغ مالية لمساعدته في تجارته، إلا أنه تنصّل من التزاماته، وفي يوم الواقعة، استصرخت المجني عليها الجيران والمارة، وهددته بإبلاغ أهله بزواجه منها، وهو ما أثار حفيظته، فأمسك بها وأطبق بيده على عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم نقل جثمانها على تروسيكل وألقى به في ترعة الهويس، وعاد وأخذ ابنها ووضعه في أحد القطارات المتجهة إلى محافظة القاهرة حتى لا يُكشف أمره.
وبعد تقنين الإجراءات، تم القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار ياسر بركات، وعضوية كل من المستشار خالد صقر، والمستشار أشرف عبد الرحمن، والمستشار محمود وصيف، وكيل النائب العام لنيابة أول العامرية، وسكرتير المحكمة محمود بلال، والتي قضت بمعاقبة المتهم "ح.ع.ع" بالسجن المؤبد، لاتهامه بقتل المجني عليها "ه.ج.ع"، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
مشاركة
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا