سفير موسكو بالقاهرة: العلاقات المصرية الروسية بدأت منذ 500 سنة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، على تميز العلاقات المصرية الروسية، منوها بأنها بدأت في القرن السادس عشر منذ 500 سنة، وتطورت بشكل ملحوظ خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره فلاديمير بوتين.
وقال السفير الروسي، إن الدولار الأمريكي لم يذكر في أي من الكتب المقدسة، مؤكدا على ضرورة تحجيم المعاملات التجارية الدولية بالعملة الأمريكية.
وأوضح السفير الروسي خلال ندوة نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين مساء أمس الاثنين، أنه ليس هناك كتاب مقدس يتحدث عن أن الدولار هو العملة الأساسية، يجب أن نبحث عن حل ولا بد أن يتم التبادل بالعملات المحلية.
وأضاف بوريسينكو: "أتمنى أن نصل إلى حل في هذا الموضوع مع دول البركس ليشمل بعد ذلك العالم كله، كما ينبغي أيضا تحجيم الدولار في المعاملات التجارية الدولية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة سرقت 340 مليار دولار من روسيا، وقد يحتفظون بها، لكننا نستطيع العيش من دون هذه الأموال التي سرقوها، ولدينا المزيد منها.
وأكد أن الدولار الأمريكي أصبح عملة مسمومة ولم يعد آمنا في المعاملات الدولية"، لافتا إلى أن روسيا تستخدم الدولار في 18% من تعاملاتها الدولية، والنسبة الباقية من هذه التعاملات تتم بالعملات المحلية وتحديدا مع الصين، حيث أصبحت كل التعاملات الروسية ـ الصينية تتم بالروبل الروسي أو اليوان الصيني دون أن يكون هناك وجود للدولار.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الروسية، نوه سفير موسكو بالقاهرة، إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت منذ القرن السادس عشر ومستمرة منذ 500 سنة، مشيرا إلى ازدهار العلاقات في عصر الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين، وأصبح التنسيق كامل بين البلدين بمختلف المحافل الدولية.
وقال إن الشعب الروسي يحب مصر يحب مصر ويتطلع دائمًا إلى زيارة الأماكن المختلفة بها، في إشارة إلى الإقبال على زيارة الأماكن السياحية.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن المنطقة الصناعية في شرق قناة السويس هي من أهم المشروعات التي يتم فيها التعاون بين مصر وروسيا فيها بالإضافة إلى المفاعل النووي بالضبعة".
ونوه بوريسينكو إلى الاتفاقيات العديدة التي تم توقيعها العام الماضي بين القاهرة وموسكو، وتم عرضها على البرلمان المصري للبدء في مرحلة الإجراءات التنفيذية لمنطقة التعاون المصري الروسي، مؤكدا أنها سوف توفر فرص عمل كبيرة للمصريين، بالإضافة إلى أنها ستسهم في زيادة الصادرات المصرية لدول كثيرة ومنها روسيا عبر تصدير المواد التي سيتم تصنيعها.
وقال إن روسيا حذرت من التصعيد الأخير في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن موسكو لا يمكن أن تعتبر أن مقتل ما يتجاوز 40 ألف في غزة من الأطفال والنساء والرجال كنوع من الدفاع عن النفس، مؤكدا على دعم حق فلسطين في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وتطالب بتنفيذ قرار الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وعن تصاعد التوتر في لبنان، أعرب سفير موسكو بالقاهرة عن رفض بلاده للعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، والضربات الإسرائيلية على سوريا، والتوترات الأخيرة بين طهران وتل أبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير موسكو بالقاهرة العلاقات المصرية الروسية السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو الرئيس عبد الفتاح السيسي بوتين الكتب المقدسة الدولار الأمريكي إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي ونظيره الروسي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية.
الرئيس السيسي يهنئ ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً لأمريكاالتطورات الإقليمية
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيسين تناولا التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود التي بذلتها مصر منذ أكتوبر ٢٠٢٣ بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن الجهود المصرية الجارية لضمان تنفيذ الاتفاق، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل، مشدداً سيادته على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة. ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي في هذا الصدد على حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع السيد الرئيس، مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل للاتفاق، معرباً عن تقديره بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.
الرئيس السيسي يستقبل سكرتير عام المنظمة البحرية الدوليةالأوضاع في سوريا
وأوضح المتحدث الرسمي أن الزعيمين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس السيسي على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا. كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا.
وفي سياق أخر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "أرسينيو دومينجيز"، سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على استمرار التعاون فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، خاصةً مع ما تمتلكه مصر من مقومات كبيرة في مجال الشحن والنقل البحري، ومع وجود قناة السويس وسواحل ممتدة على كل من البحرين المتوسط والأحمر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين تناولا سبل تعزيز التعاون في موضوعات البيئة وتغير المناخ والطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تم استعراض جهود مصر للتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يساهم في تعزيز جهود المنظمة لاستخدام السفن للوقود البديل، وسبل تعزيز دور المنظمة فيما يتعلق بنقل الخبرات الدولية ذات الصلة بتلك التكنولوجيا، وتيسير الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية اللازمة بالموانئ والممرات البحرية الرئيسية بالدول النامية.
ومن جانبه، أشاد سكرتير عام المنظمة بما حققته مصر من طفرة في الخدمات بالموانئ البحرية خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت في تيسير حركة الملاحة العالمية ودعم سلاسل الإمداد العالمية بشكل فعال ومستدام، موجهاً الشكر للسيد الرئيس على جهود الدولة في هذا المجال.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في مضيق باب المندب، وسبل استعادة الأمن في تلك المنطقة في ضوء أهميتها الكبيرة لطرق التجارة البحرية الدولية، حيث أكد السيد الرئيس أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمة في هذا الإطار باعتبارها الجهة الدولية التي تجمع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية من ناحية، والأطراف الفاعلة في مجال الشحن البحري من ناحية أخرى، معرباً عن تطلع مصر لتهدئة الأوضاع في تلك المنطقة، خاصة مع النجاح في التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، وفي إطار جهود استعادة الأمن بالمنطقة.