حلقة بإبراء تناقش حقوق المرأة في التشريعات العمانية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية، ممثلة بدائرة التنمية الأسرية بمحافظة شمال الشرقية، وبالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بإبراء، حلقة نقاشية حول حقوق المرأة في التشريعات العمانية.
أقيمت الفعالية برعاية سعادة الدكتور يحيى بن ناصر بن منصور الخصيبي، وكيل وزارة العدل والشؤون القانونية، بحضور مجموعة من الخبراء والأكاديميين في مجالي القانون والاجتماع.
وأشار فهد بن يوسف الأغبري، محاضر القانون بجامعة الشرقية، في كلمته الافتتاحية إلى أهمية تعزيز الوعي القانوني حول حقوق المرأة العمانية.
تضمنت الحلقة عدة أوراق عمل، حيث قدم الدكتور جمعة بن مسلم العزيزي - أستاذ القانون الجنائي المساعد بكلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس- ورقة تناولت المساواة بين الجنسين في القانون العماني، موضحًا النصوص القانونية التي تدعم حقوق المرأة وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات.
كما قدمت شذى بنت عبد المجيد الزدجالية، مديرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان، ورقة عمل استعرضت التحديات التي تواجه حقوق المرأة في عمان، مشددة على ضرورة ملاءمة القوانين الوطنية مع الالتزامات الدولية.
وفي الختام، قدمت فتحية بنت محمد بن سالم الحجرية، تنفيذي خدمة المراجعين بصندوق الحماية الاجتماعية، ورقة عمل تناولت دور المرأة في منظومة الحماية الاجتماعية، مستعرضة القوانين التي تدعم النساء في هذا الإطار.
تخلل الحلقة النقاشية عدد من المداخلات والأسئلة التي ساهمت في إثراء النقاش، وإبراز أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع العماني من خلال التشريعات والقوانين المتبعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حقوق المرأة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
احتفالا بعيد الطفولة.. لقاءات حول حماية حقوق الطفل بثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم.
وفي السياق ذاته شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، ندوة ثقافية بعنوان"حماية حقوق الطفل"، بالتعاون مع جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة برئاسة كل من: المحامي خالد حسين وعبير حسين، شارك في الندوة أحمد إبراهيم، مقرر لجنة حماية الطفل بديوان عام محافظة الفيوم، وحمدي أحمد، مدير إدارة التنمية بمركز سنورس.
استهل "إبراهيم" حديثه، بتعريف قانون الطفل وآليات عمل لجان حماية الطفل، ووحدات الحماية بمختلف مراكز المحافظة، وطرق الإبلاغ عن أي حالة طفل معرض للخطر.
وأكد "حمدي" على سرية بيانات المبلغ عن الحالات التي يتعرض لها الطفل مثل؛ ختان الإناث، الزواج المبكر، التنمر، عمالة الأطفال، التسرب من التعليم، وغيرها من أشكال العنف الموجه للطفل، مشيرا إلى خط نجدة الطفل رقم 16000.
وحول ختان الإناث، تحدثت رانيا ميلاد يعقوب، عضو الوحدة العامة للطفل، أن ختان الإناث هو بمثابة الجريمة في حق الطفلة، وهو شكل من أشكال العنف الجسدي، ويجرمها الآن القانون لتصل العقوبة للسجن المشدد، فختان الإناث غير موجب من الناحية الدينية طبقاً لدار الإفتاء المصرية.
ونظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، يوم ثقافي متنوع، بحضور طلاب مدرسة صلاح سالم "رياض أطفال "، تضمن اللقاء ورشة حكي قصة سيدنا عيسي عليه السلام، قدمها الكاتب المسرحي أحمد حلمي، تلاها اكتشاف مواهب للأطفال، وورشة فنية للرسم الحر، إشراف مروة السيد، وهالة عيسى، حنان اسماعيل، وأخرى مع طلاب مدرسة الراضي- رياض أطفال، إلى جانب استمرار ورشة صناعة العرائس القفازية بإعادة تدوير خامات البيئة، بالتعاون مع قسم المواهب، تدريب الفنان اميل الفنس، مشرف الفنون التشكيلية بالمكتبة.
"مناهضة العنف ضد المرأة في القانون المصري".. ندوة بثقافة الفيوم
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح كامل، عقد بيت ثقافة سنورس، ندوة ثقافية، بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة في القانون المصري"، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، شارك فيها؛ الأديب أحمد قرني، والكاتب أحمد حلمي.
تحدث "قرني" أنه يجب تقديم كافة الدعم لقدرات المرأة، وإفساح الطريق لها، كما يجب زيادة نسبة مشاركة المرأة في المجتمع، ويجب على مجلس النواب سن القوانين للحد من العنف ضد المرأة، وأن يوفر للمرأة مستوى معيشة مناسب عادل، ومساعدتها في تعلم مهارات جديدة، وتوفير فرص عمل لها، حتي لا تعتمد على جهات أخرى للتكفل بنفقاتها.
وأضاف "حلمي" أننا نطمح أن يزيد تمثيل المرأة في المناصب القيادية والتنفيذية والتشريعية والقضائية، لتتناسب مع قوتها ووضعها في المجتمع المصري، كما نسعى إلى قوانين تنصف المرأة؛ وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، وفي ختام الندوة، تم فتح باب المناقشة مع الحضور.