الأمين العام للجامعة العربية يبدأ زيارة الى تركيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
توجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه عام 2016، تلبية للدعوة التي تلقاها من الحكومة التركية.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأنه من المنتظر أن تشهد الزيارة التباحث مع الجانب التركي حول الاوضاع في المنطقة عموما وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل خاص في ضوء الاهتمام الكبير الذي تحظي به من الطرفين.
وأضاف إنه من المتوقع أن يبحث الجانبان أيضاً عددا من الموضوعات السياسية ومنها تعزيز العلاقات والتعاون بين الجامعة العربية وتركيا أخذاً في الاعتبار دور ونشاط تركيا علي الساحة الدولية، وأيضاً بالنظر للعلاقات المتميزة حالياً بين الجانبين في العديد من المجالات ومواقف تركيا الايجابية إزاء القضية الفلسطينية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط سيشارك في افتتاح الدورة الـ 15 لمنتدى التعاون الاقتصاد العربي التركي الذي سيعقد يوم 17 أكتوبر الجاري في مدينة إسطنبول.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
صورة سائق رئيس جهاز الاستخبارات التركي أثناء زيارته دمشق تثير ضجة في تركيا
شهدت سوريا أمس يوماً تاريخياً بعد سقوط نظام الأسد، حيث قام رئيس رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، برفقة وفده، بزيارة العاصمة دمشق وأدى الصلاة في المسجد الاموي. هذا الحدث أثار ضجة كبيرة في العالم، حيث تم تداول تفاصيله بشكل واسع، وكان أكثر ما لفت الانتباه هو هوية السائق الذي كان يقود السيارة التي أقلت قالن.
وفي أول زيارة له إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، توجه إبراهيم قالن إلى المسجد الاموي، حيث أدى الصلاة هناك.
وقد قوبل الوفد التركي بحفاوة كبيرة من قبل الحشود التي تجمعّت في المكان، وقدّموا له العديد من مظاهر الدعم والتأييد. بعد الصلاة، غادر الوفد المسجد بنفس الطريقة، حيث رافقهم عدد كبير من المؤيدين.
وفي تصريحات لاحقة، تم الإعلان عن أن إبراهيم قالن سيجتمع مع القائد السوري المعارض أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، رئيس هيئة تحرير الشام، وكذلك مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.
اقرأ أيضاوسائل التواصل تتحول في تركيا لـ “تهديد اجتماعي…
الجمعة 13 ديسمبر 2024لكن ما أثار دهشة المتابعين هو هوية السائق الذي كان يقود السيارة التي أقلت إبراهيم قالن٬ تبين أن السائق كان هو زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني. وكان قالن يجلس في المقعد الأمامي بجانب السائق.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟