قرار مهم من السعودية بشأن السودانيين في مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت مصادر إعلامية عن أن سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة منعت كل السودانيين القادمين إلى مصر بطريقة غير شرعية، من منح التأشيرة.
وبحسب وسائل إعلام سودانية؛ فقد حددت السعودية شرطين تمثل في وجود ختم دخول شرعي، توثيق كل إثباتات صلة القرابة من السفارة السودانية والخارجية المصرية.
وكان فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، قد أكد في وقت سابق أن التعاون السعودي المصري محوري للأمن الإقليمي ونؤكد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين.
وقال فيصل بن فرحان في كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية :" نتفق مع مصر بشأن ضرورة وقف الحرب في السودان".
وتابع فيصل بن فرحان :" لدينا رغبة صادقة في تعميق العلاقات والشراكات مع مصر، ونقدر جهود مصر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأكمل فيصل بن فرحان :"نثمن كل الجهود التي تقوم بها مصر لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وما نراه من كارثة إنسانية في قطاع غزة يعد جريمة حرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي المساعدات الانسانية سفارة المملكة العربية السعودية فیصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية