الثورة نت/..

يواصل جيش العدو الصهيوني التصعيد في حربه الدموية على لبنان لليوم الـ23 تواليا، وسط استمرار القصف واستهداف المنازل المأهولة ومحاولات التوغل البري، في حين يواصل حزب الله شن عشرات الهجمات والتصدي لمحاولات التوغل البري.

وفي هذا السياق أعلن جيش العدو أنه قصف 200 هدف في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية؛ ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المُستمر على لبنان، إلى 2309 شهداء بالإضافة لعشرة آلاف و782 مصابًا، منذ الثامن من أكتوبر 2023 الماضي وحتى يوم الاحد.

وفي التطورات الميدانية، شنت طائرات العدو فجر اليوم الثلاثاء، غارات على بلدة العين في البقاع الشمالي، وبلدات النبي شيت، وأطراف ابلح، ورياق، وسهل الفرزل في البقاع شرقي لبنان، واستهدفت ثلاث غارات صهيونية محيط مدينة بعلبك وبلدة علي النهري بالبقاع.

كما شنت طائرات العدو غارة على منطقة الكرك في قضاء زحلة شرق لبنان.

ومساء الاثنين، شن طيران العدو غارات على بلدات الخيام، ودير سريان، والطيبة، وكفرشوبا، وجويا، وسهل الخيام، وتل دبين، ومنطقة القاسمية في جنوب لبنان.

وتواصلت الغارات الجوية الصهيونية طوال ساعات نهار أمس، وطالت كلا من: التلال المحيطة بمدينة الهرمل وبلدتي علي النهري والسفري في البقاع شرقي لبنان، وأطراف بلدة كف ركلا ومحيط بلدة مجدل زون، وبلدات دير قانون راس العين والسماعية، ومناطق: برعشيت، والسلطانية، وخربة سلم، وكفر دونين، وحانين، ورشاف، وياطر، وسلعا، وبريتال، وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية جنوبي لبنان، وبلدة قلية في البقاع الغربي شرق لبنان.

واستشهد أمس 21 شخصاً وأصيب ثمانية آخرون بغارة شنتها طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني يضم نازحين من جنوب لبنان في بلدة أيطو بقضاء زغرتا شمال لبنان.. كما ارتقى شهيدان بقصف العدو على بلدة مجدل سلم جنوب لبنان.

واستهدفت مدفعية العدو الصهيوني أطراف بلدات عيتا الشعب، ورامية، ومحيط بلدة مجدل زون جنوبي لبنان، كما استهدف العدو محيط “بركة النقار” عند أطراف بلدة شبعا وأطراف الهبارية بالقذائف المدفعية والفوسفورية.

من جانبه، واصل حزب الله التصدي لمحاولات التوغل البري التي تُنفذها قوات العدو في بعض محاور وقرى الجنوب اللبناني.

وأعلن حزب الله أن مقاتلي “المقاومة الإسلامية” التابعة له، نفذوا الاثنين، 34 عملية تصدٍ لمحاولات تقدّم جيش العدو، ومواقع وقواعد وانتشاره، واستهداف مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

وأكد حزب الله في بيانات منفصلة، أن عملياته في سياق دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی البقاع حزب الله

إقرأ أيضاً:

بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله

قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام، إن تصريحات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعكس جوهر الموقف الإسرائيلي من الاتفاق المبرم بين إسرائيل ولبنان.

باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدةمسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة

وأشار إلى تصريح نتنياهو عند توقيع الاتفاق في 27 نوفمبر الماضي، حيث قال: «لقد وقعت الاتفاق وحددت شروطه، وأنا من سأقرر مصيره وطريقة تنفيذه، ولن يمنعني شيء من تنفيذ عمليات داخل لبنان لإنهاء التهديد الذي يشكله حزب الله».

وأوضح الدكتور عبدالفتاح، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق كان أحادي الجانب، إذ كان الهدف منه إجبار حزب الله على الالتزام بشروطه مع منح الاحتلال حرية الحركة، وبعد ساعات من توقيع الاتفاق، بدأت الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وتبرر إسرائيل هذه الانتهاكات بدعوى أن حزب الله لم يلتزم بشروط الاتفاق، خاصة ما يتعلق بالانسحاب إلى ما بعد 30 كيلومترًا شمال نهر الليطاني، بينما تطالب الجيش اللبناني بالتدخل لملء الفراغ العسكري الناتج عن انسحاب الحزب.

وأضاف عبدالفتاح أن الواقع يشير إلى أن حزب الله لم ينسحب، كما أن الجيش اللبناني لم يتقدم إلى هذه المناطق بسبب ضعف إمكانياته التقنية والفنية، وقال: «إسرائيل تستغل هذه المسائل كذريعة للإبقاء على وجودها العسكري في المنطقة، على أمل إنهاء تهديد حزب الله».

وفيما يتعلق بقضية عودة سكان شمال الأراضي المحتلة، أوضح عبدالفتاح أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يرى أن إحدى مظاهر "الانتصار الكامل" الذي يسعى إليه نتنياهو هو عودة سكان المستوطنات والبلدات الشمالية، لكن السكان يرفضون العودة بسبب عدم استعداد مناطقهم لاستقبالهم، مطالبين بتعويضات وإعادة تأهيل المناطق، إضافة إلى توفير بيئة أمنية مناسبة.

وأشار عبدالفتاح إلى أن الاحتلال يستغل الوضع السياسي الهش في لبنان، معتبرة أن الفراغ السياسي وعدم قدرة لبنان على إدارة شؤونه يشكلان فرصة لإسرائيل لتحقيق مصالحها الأمنية، وقال: «إسرائيل تراهن على استمرار الفوضى العسكرية والسياسية في لبنان، مما يوفر لها مبررًا إضافيًا لتدخلها العسكري».

وعلى المستوى العسكري، ترى إسرائيل أن الجيش اللبناني غير مؤهل تقنيًا وفنيًا للقيام بالمهام المطلوبة لملء الفراغ الناتج عن انسحاب حزب الله، ولذلك، يعتقد كاتس أن الحديث عن عودة سكان الشمال الإسرائيلي في 1 مارس غير واقعي، مشيرًا إلى أن ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا لتحضير بيئة عسكرية وأمنية مناسبة، مما يبرر استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وأخيرًا، عندما طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتنفيذ الجزء الخاص بها من الاتفاق والانسحاب من جنوب لبنان، رفضت إسرائيل الامتثال واستمرت في الانتهاكات، مدعية أن الظروف الحالية تمنعها من تنفيذ الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله
  • العدو الصهيوني يواصل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان
  • 17 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • قائد الحرس الثوري: العدو منهك وحزب الله فرض إرادته على إسرائيل
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • 19 عملية مقاومة في الضفة والقدس خلال 24 ساعة ضمن “طوفان الأقصى”
  • 19 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • العدو الصهيوني يصعد من خروقاته اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان
  • مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة
  • إصابات خلال اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو الصهيوني في جنين ونابلس