أمير قطر: ندعو إلى وقف العدوان على لبنان وحرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دعا أمير قطر تميم بن حمد ل ثاني، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وحرب الإبادة في قطاع غزة .
واكد أمير قطر في تصريحات صحفية له، أن "القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولوياتنا"، مشدداً على أن "إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى، مثل الضفة الغربية ولبنان".
وقال "نجحنا في التوصل إلى اتفاق الهدنة الذي تم تنفيذه في شهر نوفمبر الماضي، ولن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لحل الدولتين".
وتابع "طالبنا المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني، لأن الدمار لن يجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة".
ودعا إلى وقف العدوان على لبنان وتنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك القرار 1701، مجدداً إدانته للغارات الجوية والعمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
واكد أن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان كان هو وقف حرب الإبادة على غزة.
وقال أمير قطر "حذرنا من التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي الذي تتسع رقعته يوميا ومن عواقبه على دول الجوار والمنطقة".
وتابع "نضطلع بالوساطة حين يكون ذلك ممكنا، وهو ما يتطلب المرونة اللازمة لأداء هذا الدور، ونتبع نهج الحوار والدبلوماسية الوقائية وندعم الحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف العدوان على لبنان أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
وقفة أمام البرلمان للتنديد باستهداف الأطقم الطبية بغزة ومطالب بإرسال المساعدات إلى القطاع
تظاهر عشرات المغاربة، الجمعة، بالعاصمة الرباط، دعما للأطقم الطبية بغزة، مطالبين « بإطلاق سراح حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان » الذي اعتقلته إسرائيل السبت الماضي.
الوقفة، دعت إليها مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية) وجرت أمام مقر البرلمان بالرباط.
ودان المشاركون « استهداف إسرائيل للأطقم الطبية والمستشفيات » في غزة.
ورفعوا لافتات تطالب بضرورة إرسال المساعدات إلى غزة، بالنظر إلى حجم الدمار.
وهتف المشاركون، بشعارات تنتقد استهداف إسرائيل الأطباء والمستشفيات، وأخرى منددة باستمرار الإبادة الجماعية في غزة، مثل « تحية مغربية للأطقم الطبية »، و »الصهيوني طغى وتجبر، وبالطوفان غادي يتكسر ».
ونظمت الوقفة تحت شعار: « الدكتور حسام أبو صفية أيقونة الصمود بوجه الصهيونية العالمية ».
وفي خضم المجازر الإسرائيلية المتواصلة شمال غزة، سطع اسم الدكتور أبو صفية، بوصفه رمزا للإنسانية والصمود في مواجهة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع منذ نحو 15 شهرا.
والسبت الماضي، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اعتقال الجيش الإسرائيلي أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال غزة.
وقبل اعتقال أبو صفية، بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم أبو صفية.
ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم، في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر الماضي.
وفي 24 نونبر الماضي، تعرض أبو صفية، لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية الجماعية بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نونبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.