دخول اتفاقية متعددة الأطراف بشأن نهر النيل حيز التنفيذ رغم معارضة مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
دخلت الأحد الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل حيز التنفيذ بعد نحو عشر سنوات من المفاوضات بين دول نهر النيل العشر. وأوضحت مفوضية دول حوض النيل بأن الاتفاقية تقضي "باستغلال نهر النيل لصالح الجميع، وضمان استخدامه العادل والمستدام للأجيال المقبلة". فيما أعلن وزير الري والموارد المائية المصري بأنه "لا يمكن التنازل عن متر مكعب واحد من مياه النيل"، مضيفا أن مصر "لن تعترف" بالاتفاق.
فرانس24
دخلت الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل حيز التنفيذ الأحد في ما يعتبر اتفاقا تاريخيا بخصوص عدد من دول حوض النيل بشأن الإدارة "العادلة والمستدامة" لمياه النهر، وذلك بالرغم من معارضة مصر .
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ، بعد أكثر من عقد من المفاوضات بين دول نهر النيل، حسبما أفادت مفوضية حوض النيل التي تضم عشر دول، مرحبة في الوقت نفسه بهذه "اللحظة الحاسمة".
وأوضحت المفوضية في بيان بأن الاتفاق "يشهد على تصميمنا الجماعي على استغلال نهر النيل لصالح الجميع، وضمان استخدامه العادل والمستدام للأجيال المقبلة". يهدف إلى "تصحيح الاختلالات التاريخية في الوصول إلى مياه النيل والتأكد من أن جميع دول حوض النيل، سواء عند المنبع أو المصب، يمكن أن تستفيد من هذا المورد المشترك".
خلاف حول سد النهضة
وصدّقت خمس من الدول العشر المنضوية في المفوضية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2010 في عنتيبي في أوغندا. وهذه الدول هي إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي، بينما رفضته مصر والسودان. اللتان تختلفان مع إثيوبيا بشأن السد الكهرومائي الضخم "سد النهضة" الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل. وتعتبر إثيوبيا هذه البنية التحتية ضرورية لتنميتها وتزويد سكانها البالغ عددهم 120 مليون نسمة بالكهرباء.
غير أن مصر التي تعتمد على نهر النيل لتأمين 97 في المئة من حاجاتها من المياه، ما زالت تحتج مشيرة إلى حق تاريخي في النهر، ومعتبرة أن سد النهضة يشكل تهديدا "وجوديا".
وقال وزير الري والموارد المائية المصري هاني سويلم الأحد، إنه "لا يمكن التنازل عن متر مكعب واحد من مياه النيل"، مضيفا أن مصر "لن تعترف" بالاتفاق.
وأعلن السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية فنسنت باجيري الإثنين، بأنه كان من المقرر عقد قمة لدول نهر النيل في أوغندا في 17 تشرين الأول/أكتوبر، لكنها تأجلت إلى مطلع العام المقبل، دون أن يوضح الأسباب إلا أن تقارير إعلامية قالت إن القمة تأجلت بسبب خلافات بين الدول.
وتجمع مفوضية حوض النيل، بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وكينيا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، بينما تشغل إريتريا صفة مراقب.
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حیز التنفیذ نهر النیل حوض النیل
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتفقد سير أعمال وخدمات القافلة الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،أعمال القافلة الطبية والتي يتم تنظيمها في إطار بروتوكول التعاون بين كلية الطب بجامعة النهضة ومؤسسة نهضة بني سويف لدعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية ، وذلك بحضور الدكتور طارق سعيد عميد كلية الطب بجامعة النهضة،الدكتور أيمن رفعت وكيل الكلية،الدكتورة سماح جاد،وكيل وزارة الصحة،وليد حسين المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة بني سويف،المهندس أحمد عبد الجابر رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة،علي يوسف رئيس المدينة.
إلى جانب رؤساء الأقسام الطبية المشاركين من كلية الطب بجامعة النهضة (أ. د محمد حجازي رئيس قسم الأطفال ،أ.د. محمد شفيق رئيس قسم القلب والأوعية الدموية، أ.د. هشام نفادي رئيس قسم الجراحة ، أ.د. أحمد شعراوي رئيس قسم الرمد ، أ.د. مها شبانة رئيس قسم الباطنة).
وتابع المحافظ، سير أعمال القافلة التي تعقد داخل الوحدة الصحية للإسكان الاجتماعي شرق النيل،وتضم العديد من التخصصات، منها الرمد، الجراحة، الأطفال، الباطنة، الصدرية، الأوعية الدموية، وأمراض القلب، حيث يتم تقديم خدمات الكشف الطبي والعلاج بالمجان، بالإضافة إلى تحويل الحالات التي تستلزم رعاية طبية متقدمة إلى المستشفيات التابعة لجامعة النهضة لاستكمال العلاج.
وأثنى محافظ بني سويف، على المشاركة المجتمعية الفاعلة والمميزة من جامعة النهضة، وذلك من منطلق مسؤوليتها المجتمعية مشيداً بالدور المجتمعي والأكاديمي الفاعل للجامعة في الدفع بالخطة التنموية للمحافظة، والذي تمثل في المساهمات المستمرة والتعاون المثمر بين المحافظة والجامعة، بما تملكه من مقومات علمية وبحثية بما يمثل دعمًا للميزات النسبية وموردًا هامًا للمحافظة، مثمنا جهود القائمين والمشاركين في القافلة التي تقدم خدماتها للفئات والأسر الأولي بالرعاية.
كما أشاد المحافظ بالدور المجتمعي الخدمي والتنموي الذي تقوم به "نهضة بني سويف" مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة خاصة في مجال تحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، والمشاركة في المبادرات التي تستهدف المناطق الأكثر احتياجًا، لاسيما وأن المؤسسة إحدى أبرز الكيانات الموقعة على وثيقة توحيد جهود العمل الأهلي التي أطلقتها المحافظة كأول وثيقة من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية.
من جهته، أكد عميد كلية الطب بجامعة النهضة، أن هذه القافلة تأتي ضمن التزام الكلية بخدمة المجتمع وتوفير الرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى استمرار الكلية في تنظيم قوافل طبية متنوعة بالتعاون مع مؤسسة نهضة بني سويف لتحقيق الأثر الإيجابي المستدام ،وذلك تحت رعاية المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تحسين الخدمات الصحية وتخفيف العبء عن المواطنين.
فيما أعرب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف،عن اعتزاز المؤسسة بالمشاركة في دعم القطاع الصحي بالمحافظة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون مع كلية الطب بجامعة النهضة لتقديم خدمات صحية متميزة لأبناء المحافظة.
بينما أشار المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة بني سويف، أن القافلة تستهدف توفير خدمات طبية مجانية للمواطنين، مع تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة لمديرية الصحة، مشددًا على استمرار المؤسسة في دعم القطاع الصحي بالتعاون مع شركائها.