تراجعت أسعار النفط 3% خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعد تقرير إعلامي ذكر أن إسرائيل مستعدة لعدم ضرب أهداف نفطية إيرانية، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات، وبعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.

وهبط الخامان القياسيان 3% خلال التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعدما تراجعا 2% الإثنين.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.27 دولارين إلى 75.19 دولاراً للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.22 دولارين إلى 71.60 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 01:27 بتوقيت غرينتش.

U.S. expands sanctions on Iran's oil industry in response to Oct. 1 missile attack https://t.co/whUalTPaA1

— Crude Oil Prices (@CrudeOilPrices) October 12, 2024

وانخفضت الأسعار حوالي 4 دولارات هذا الأسبوع، لتمحو تقريباً المكاسب التراكمية التي حققتها خلال 7 جلسات حتى، الجمعة، عندما شعر المستثمرون بالقلق إزاء المخاطر المحيطة بالإمدادات مع تخطيط إسرائيل للرد على هجوم صاروخي إيراني.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس أهدافا نووية أو نفطية.

وخفضت منظمة أوبك، الإثنين، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 وكذلك للعام المقبل.

وقال محللون في إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة اليوم الثلاثاء "هذا هو الخفض الشهري الثالث على التوالي، مما يشير إلى أن توقعاتها المتفائلة سابقاً ستتراجع أكثر".

Netanyahu mulls plan to empty northern Gaza of civilians and cut off aid to those left insidehttps://t.co/7oMbDZbZek pic.twitter.com/Lzrq6Nnmwq

— The Washington Times (@WashTimes) October 15, 2024

وأضافوا "أن (العراق) ما زال لا يحقق أي تقدم في التخفيضات الإضافية التي وعد بها للتعويض عن الإنتاج الزائد".

كما أثر انخفاض شحنات الخام إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام على الأسعار إذ أظهرت البيانات تراجع الواردات بنحو 3% عن العام الماضي.

وتقف الصين وراء الجزء الأكبر من خفض التوقعات لعام 2024، إذ قلصت أوبك توقعاتها لنمو الطلب الصيني إلى 580 ألف برميل يومياً من 650 ألف برميل يومياً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العقود الآجلة منظمة أوبك التخفيضات الإضافية خفض التوقعات أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، الاثنين، توقعاتها للنمو العالمي في عام 2025 بسبب "الحواجز التجارية" و"عدم اليقين".

وقلّصت المنظمة توقعاتها لنمو 2025 من 3.3 بالمئة إلى 3.1 بالمئة، مشيرةً إلى أن ارتفاع الحواجز التجارية في عدة اقتصادات ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، مما يؤثر سلبًا على الاستثمار وإنفاق الأسر.

كما رفعت المنظمة من توقعاتها لمعدل التضخم لتصبح "أعلى من التوقعات السابقة".

ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة عن وتيرته القوية الأخيرة، ليصل إلى 2.2 بالمئة في عام 2025، و1.6 بالمئة في عام 2026، بحسب ما أظهر أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. 

وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن أحدث توقعاتها "تستند إلى افتراض زيادة التعرفات الجمركية الثنائية بين كندا والولايات المتحدة، وبين المكسيك والولايات المتحدة، بمقدار 25 نقطة مئوية إضافية على جميع واردات السلع تقريبًا اعتبارًا من أبريل".

وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت زيادات التعرفات أقل، أو طُبقت على عدد أقل من السلع، فسيكون النشاط الاقتصادي أقوى وسيكون التضخم أقل من المتوقع، "لكن النمو العالمي سيظل أضعف مما كان متوقعًا سابقًا".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • "جنرال إنيرجي": إنتاج أكثر من 19 ألف برميل نفطي يومياً في إقليم كوردستان خلال 2024
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • تعرف على أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 18-3-2024
  • أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025: كن حكيما
  • عيار 21 مفاجأة؟.. تطور جديد بأسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • العراق على خط النار بين التوترات الأمريكية الإيرانية
  • منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
  • 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان
  • "اليونيسيف": الأطفال الفلسطينيون محرومون من الإمدادات والخدمات الأساسية