تزامناً مع إنتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري المشاركة في معركة الكرامة شهدت أمدرمان الاثنين نشاطا داعما لعودة استقرار المواطنين.و قاد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا يرافقه والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم مشروع التكايا الخيرية بتمويل من احد رجال الأعمال السودانيين لعدد (10) تكايا موزعة بين محليتي أمدرمان وكرري.

وسيتواصل الدعم شهريا لتكايا أخرى.واستقبل مواطنو أمدرمان الفريق ياسر العطا وسط حفاوة كبيرة تؤكد تلاحم الجيش مع المواطنين معربين عن تقديرهم للإهتمام الكبير الذي تجده تكايا أمدرمان من ولاية الخرطوم.فيما إستمع الفريق العطا الي المواطنين وأبدى إهتماما كبيرا بقضاياهم ووعد بالتواصل معهم حتى يتحقق الإستقرار الكامل.والي الخرطوم قال أن الفريق العطا عودنا ان يكون بين المواطنين وهو يحمل مسئولية الحرب بيد وباليد الاخري يحمل مسئولية المواطن.وحيا والي الخرطوم كل الخيرين الذين أسهموا في دعم التكاياوالتي تسهم في تعزيز العودة واعادة الإعمار.الفريق ياسر العطا جدد عزم القوات المسلحة على حسم التمرد وأضاف: “نحن نكره الحرب لكن فرضت علينا وكل أبناء الشعب السوداني يقاتلون الآن بجانبنا وسنقاتل لتحرير ارضنا من عرب الشتات والتآمر الاقليمي”وقال أن القائمون على دعم تكايا لا يقل دورهم عن حملة السلاح وهم يعملون لتخفيف المعانآة عن شعبنا.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء

خطاب حميدتي جاء منكسرا، راكدا، آسنا، فاقدا للشغف كسويل من الهراء ولكنه للأسف خطاب شفشفة تطابق هراء شرائح من الطبقة الحداثية بنفس السطحية التوصيفية السمومية.

وكمنت تراجييكوميديا الخطاب التي لا تسلي في أكروباته حول العلمانية ورقصة العمود التي قام بها لإغواء الرفيق عبد العزيز والتي خلط فيها الردحي ضد الشريعة مع التقليل المقصود من ترديد آيات من الذكر الحكيم بمناسبة رمضان حتي لا يعكر صفو رب العلمانية الحلوة.
ومن ناحية أخري، كعادة لا يملك غيرها،

توسل حميدتى بلغة قرآنية من كل فج عميق وشتم ياسر العطا بالسكر ولا أعتقد أن الرفيق الحلو ورفاقه يقاطعون الخمر التي هي من تراث المجموعات الثقافية التي يدعون تمثيلها كما هي من صحيح تراث ود العطا وبني شايق.

ولا أدري راي الرفيق الحلو في التحالف مع كائن بلغ به التمحور حول الذات الثقافية/الدينية أن يعتقد أن المريسة والكوجومورو منقصة تبيح الشتيمة. وهل يعتقد الحلو أن سكر النوبة بنفس درجة عيب سكر ياسر العطا التي شتمه بها حليفه حميدتى أم أن الكاش بيقلل النقاش؟

يوم أمس رأي العالم عروبي متطرف بهوس الأفضلية العرقية حد الإبادة المتكررة ضد مجتمعات الزرقة يقدم فروض الطاعة والولاء لحلو الزرقة ودولة كينيا شديدة السواد. ولم يكن هذا المشهد سعيدا لخصوم العنصرية ودعاة المساواة الحقيقيين لأنه أتي كخليط مثير للغثيان من المأساة والكوميديا والمهزلة والمسخرة ومكر التاريخ والحربائية والانتهازية المطلقة من الراقص علي واحدة ونص العلمانية والزرقة المتلقين رقصته في عمود مولين روج السياسة السودانية بعد أن دفع ثمن السهرة والنقطة أعداء أخرون للزرقة من فج بعيد.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المليشيا تحت الحصار من جميع الاتجاهات
  • قصف عنيف بالمدفيعة الثقيلة على أمدرمان يوقع 14 قتيل وجريح
  • في الخرطوم .. لحظات عصيبة على الجنجويد
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • الفريق أحمد خليفة يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
  • لم ينجو منهم أحد .. قوات سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية تنصب كمينا محكما لمجموعات من مليشيا أسرة دقلو
  • الفريق أحمد خليفة يتناول الإفطار مع مقاتلي هيئة الإمداد والتموين |صور
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • قائد منطقة الشجرة العسكرية لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات؟