لجين العتيبي.. أول سعودية تقود السفن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصبحت الشابة السعودية لجين العتيبي، أول قائدة بحرية محترفة في بلادها، وذلك عقب حصولها على رخصة قيادة السفن في المحيطات، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وأوضحت صحيفة "الوطن" السعودية، أن العتيبي، بعد دراستها الموارد البشرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، قررت أن تتبع شغفها الحقيقي لتصبح قائدة سفينة بحرية.
ولفتت إلى أن العتيبي التحقت بالأكاديمية البحرية للنقل البحري والتكنولوجيا في الإسكندرية بمصر، لتصبح أول فتاة خليجية تتخرج كقائدة يخت محترفة، وهذا الإنجاز فتح لها أبوابًا واسعة في هذا المجال.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، قالت العتيبي إنها "سعيدة كونها قائدة بحرية سعودية، إذ دفعها شغفها بالبحر إلى خوض تحدياته وأسراره، لتصبح قدوة ملهمة لجيل جديد من النساء الراغبات في دخول مجال النقل البحري".
ونبهت إلى أنها حققت حلمها رغم تحدي والدها لها بأنها لن تستطيع أن تكمل مشوارها في دراسة السفن والملاحة البحرية، لتثبت العكس، وتبرهن أن "الفتاة السعودية قادرة على صنع المعجزات"، على حد تعبيرها.
وأضافت: "توجد دراسات عديدة تشير إلى أن صناعة النقل البحري تشهد تحولاً كبيراً نحو تمكين النساء في أدوار قيادية، وحسب تقرير لمنظمة النقل البحري الدولي، تمثل النساء أقل من 2 بالمئة من العاملين في مجال النقل البحري عالمياً".
واعتبرت الشابة أنه من المهم أن تتم "الاستفادة من قدرات السعوديات" في هذا المجال، مشيرة إلى أن برامج مثل تدريب الضباط البحريين، كان لها تأثير عميق في تحقيق حلمها كضابط بحري، وفقا لصحيفة "الوطن".
وتطمح العتيبي إلى "قيادة يختها الخاص خلال السنوات الخمس المقبلة، لتجوب به العالم". كما تتطلع للعمل مع شركات نقل بحرية في الإمارات مطلع العام المقبل، وتسعى لتطوير مسيرتها المهنية في إدارة العمليات البحرية والخدمات اللوجستية لتحسين الكفاءة التشغيلية، وفق صحيفة "الرياض".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النقل البحری إلى أن
إقرأ أيضاً:
لمواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030.. جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” في مقرها لتدريب الطلبة على تقنيات تتبّع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، وسعادة د. أحمد بن صالح اليماني رئيس جامعة الأمير سلطان، افتتحت في مقر الجامعة بالعاصمة “منارة الرياض الفضائية” ضمن مشروع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي في المدن الجامعية بالمملكة.
وتهدف منارة الرياض إلى أن تكون مركزًا متقدمًا للتدريب على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء، حيث سيتم ربطها تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتشكيل شبكة تعليمية وتدريبية تعزز من قدرات الطلبة والمهتمين بهذا المجال. كما تحتوي المنارة على تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات استقبال وتحليل بيانات فضائية، وأجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية.
وتعكس هذه الخطوة اهتمام جامعة الأمير سلطان بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية الرائدة في مجال الفضاء والطيران، خاصة مع إعلان الجامعة مؤخرًا عن عزمها إطلاق “كلية علوم الفضاء والطيران”، التي تأتي انسجامًا مع الأهداف الاستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع الحراك العلمي الوطني الذي يشهده قطاع الفضاء، بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل آل سعود عن فخره بالتعاون القائم مع جامعة الأمير سلطان، قائلًا:”إن منارة الرياض تمثل ركيزة أساسية في مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتعد منصة حيوية لإعداد جيل من الشباب القادر على الابتكار والمساهمة في قطاع الفضاء والاتصالات الفضائية. ونحن في الجمعية نؤمن بأهمية هذه المبادرات في دعم توجهات المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز حضورها في سباق الفضاء العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس جامعة الأمير سلطان، أهمية المشروع بقوله:
إن افتتاح منارة الرياض الفضائية يمثل امتدادًا لالتزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مواكبة لأحدث التطورات العلمية، ويُظهر حرصنا على تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية مثل الفضاء والطيران، حيث نعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية، وتطوير البحث العلمي بما يحقق طموحات الوطن في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشاريعها إلى توسيع دائرة الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية في المملكة، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بالتكامل مع الأهداف الوطنية لرؤية السعودية 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.