بعد تعرضها لكارثة طبيعية.. انتهاء مهمة القوات النمساوية الإغاثية في سلوفينيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال خالد أبوبكر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من فيينا، إن وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر، أعلنت عن انتهاء مهام القوات النمساوية الإغاثية في سلوفينيا التي تعرضت إلى كارثة طبيعية هائلة الأسبوع الماضي.
وضربت سلوفينيا فيضانات أغرقت ثلثي البلاد، مع أحداث انهيارات أرضية أدت إلى عزل التجمعات السكانية في بعض المناطق الزراعية المائية، والذي استدعى التدخل الجوي، سواء لإنقاذ بعض السكان أو لإيصال الإمدادات الغذائية أو الطبية إليهم.
مراسل القاهرة الإخبارية: النمسا تعرضت لموجة من الطقس السيء
وتابع أن النمسا أيضا في ذلك التوقيت تعرضت لموجة من الطقس السيئ والفيضانات في الولايات الجنوبية، مما أدى إلى تدخل القوات المسلحة النمساوية، ولكن رغم الأزمة داخل النمسا إلا أن الحكومة قررت دعم سلوفينيا باعتبار أن الأزمة هناك كانت على مساحة أوسع لتشمل ثلثي البلاد.
وأشار إلى أن ما حدث في سلوفينيا والنمسا وفي أوروبا بشكل عام سلط الضوء أكثر حول تأثير المناخ والكوارث الطبيعية المرتبطة به، سواء بالفيضانات أو الحرائق الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة إلى المهام المستقبلية بالجيوش.
ونوه بأن النقاش الآن حول العقائد العسكرية للقوات المسلحة بأنها يجب أن تتغير وتضع تغيرات المناخ وكذلك الأوبئة على رأس التهديدات التي يتعين على القوات المسلحة أن تكون جاهزة للاشتباك معها وتقديم الدعم للسلطات المدنية لتقليل من حدة آثار هذه الكوارث، وذلك بسبب التغير المناخي الذي قام بتزويد العبء على القوات المسلحة التي تعني السلام والأمن ليضاف إليها أعمال إغاثة مدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النمسا القاهرة الإخبارية المناطق الزراعية الطقس المناخ الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
استهداف حاملة الطائرات «إبراهام لينكولن» في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر
الثورة /
نفذت القوات المسلحة عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ «يو إس إس إبراهام لينكولن» في البحر العربي ومدمرتينِ أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء أمس أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، استهدفت الأولى حاملةَ الطائراتِ الأمريكية (إبراهام لينكولن) المتواجدةِ في البحر العربي وذلك بعدد من الصواريخِ المجنحة والطائرات المسيرةِ وذلك أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا.
وأكدت أن العملية حققت أهدافَها بنجاحٍ، وتمَّ إفشال الهجوم الجوي للعدو الأمريكي الذي كان يحضّر له .
وأشارت إلى أن العملية الأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخِ الباليستية والطائرات المسيرة وحققت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.. مبينة أن العمليتين استمرتا ثمانِ ساعات.
وحملت القوات المسلحة اليمنية العدوَّ الأمريكيَّ والبريطانيَّ مسؤوليةَ تحويلِ منطقةِ البحرِ الأحمرِ إلى منطقةِ توترٍ عسكريٍّ وتداعياتِ ذلك على حركةِ الملاحةِ البحرية.
وأكد البيان أنَّ شنَّ العدوانِ على اليمنِ ضمنَ الدفاعِ الأمريكيِّ البريطانيِّ عنِ العدوِّ الإسرائيليِّ من قِبلِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ لن يدفعَ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ إلا إلى المزيدِ من استخدامِ حقِّها المشروعِ في الدفاعِ والتصدي وضربِ كافةِ التهديداتِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وفي أيِّ منطقةٍ أخرى تطالُها الأسلحةَ اليمنية.
وجددت القوات المسلحة التأكيد أن عملياتها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها ووقفِ العدوانِ على لبنان.
وبحسب القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط «سنتكوم» في بيان لها في أغسطس الماضي إنّ «حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات «إف-35 سي» و«إف/إيه-18 بلوك 3»، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم».
وجاء في البيان، أنّ لينكولن «هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات االثالثة، ويرافقها أسطول المدمّرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع». وقد حلت ابراهام لينكولن محل أسطول المدمرات الهجومي التابع لحاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» الذي عمل كبديل بعد مغادرة حاملة الطائرات ايزنهاور في يونيو الماضي.
دخلت الخدمة في نوفمبر عام 1989، وتحمل اسم الرئيس الأميركي الأسبق «ابراهام لنكولن». يبلغ وزنها 23000 طن، وطولها 332 مترا وعرضها 72 مترا. وتحمل على متنها بين 85ـ 90 طائرة ومروحية، ويبلغ إجمالي العاملين عليها 5680، يشكلون طاقم السفينة وطاقم الجناح الجوي .
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها لينكولن من قبل القوات اليمنية، بعد اضطرار حاملة الطائرات السابقة «آيزنهاور» مغادرة البحر الأحمر في يونيو الماضي بعد تعرضها لعدة هجمات يمنية بالصواريخ والمسيرات، رداً على الاعتداءات الأميركية على اليمن وإسنادا لغزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أميركيا منذ أكثر من عام .
يشار إلى أن حاملة الطائرات ابراهام لنكولن شاركت عام 1991 في عملية «عاصفة الصحراء في الخليج» كما قادت قوة المهام الموحدة في الصومال سنة 1992 – 1993 وقصفت السودان وأفغانستان سنة 1998. وفي مطلع القرن الحالي شاركت في غزو أفغانستان 2001 وغزو العراق 2003.