تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات  رئيس جامعة المنيا، والدكتور  حسن سند عميد كلية الحقوق بجامعة المنيا، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بكلية الحقوق ، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع المنيا ، عقد ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان (التخطيط العسكري والخداع الإستراتيجي - حرب أكتوبرالعظيمة نموذجا).

وذلك بمناسبة الإحتفال بذكرى إنتصارات حرب أكتوبر المجيدة ١٩٧٣م، وقد حاضر الندوة كل من اللواء متقاعد الدكتور محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، ومساعد مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا حاليا ، اللواء متقاعد عماد الدين ربيع أحمد رئيس جمعية نصر أكتوبر للتنمية الشاملة ورعاية المحاربين القدماء بالمنيا ، حيث استقبل الدكتورحسن سند عميد الكلية والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالكلية والطلاب ، الضيوف بالحفاوة والترحيب، ثم بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، تلاه تلاوة عطرة مباركة من آيات الذكر الحكيم القرآن الكريم أجاد تلاوتها أحد طلاب الكلية.

ثم ألقى الدكتور حسن سند عميد الكلية كلمة افتتاحية ترحيبية بالضيوف والحضور ، ثم قام اللواء عماد الدين ربيع أحمد بإلقاء كلمته ، والتي تطرق خلالها بالحديث متناولا آليات الإستعداد لحرب أكتوبر المجيدة ١٩٧٣م ، عقب التعافي من الويلات والنكبات والخسائرالتي سببتها نكسة ١٩٦٧م، ثم تناول محاور التخطيط العسكري ، وصور الخداع الإستراتيجي التي نفذتها القوات المسلحة والقيادة السياسية المصرية ، حتى تحقق الإنتصار العظيم على العدو الإسرائيلي المتغطرس وكسر شوكته وهيمنته.

وكيف أعاد هذا النصر المجيد العزة والكرامة لمصر وللأمة العربية الجريحة شرفها، بعد ذلك قام اللواء دكتور محمد الغباري بإلقاء كلمته ، بسرد مجمل الأحداث والأمور ، التي تسببت في حدوث خسارة وهزيمة حرب ١٩٦٧م، وأكد أن الجيش المصري تم خداعه ، ولم يحارب كي يهزم أو ينتكس، ولكن ضربت قواته على الأرض بغتة ، وبطريقة لم تكن في الحسبان.

وأوضح تأكيده لمقولة الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر " ان ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" من هنا استعادت القوات المسلحة المصرية عافيتها وإعادة هيكلتها وتسليحها، وكبدت العدو الإسرائيلي الصهيوني خسائر جمة أثناء عمليات حرب الإستنزاف، ثم تطرق لأوجه وآليات التخطيط العسكري والخداع الإستراتيجي ، التي نفذتها القوات المسلحة والقيادة السياسية المصرية ، حتى تحقق الإنتصار العظيم على العدو الإسرائيلي المتغطرس.

كما شرح ما يحاك لمصر في المنطقة من مؤامرات، وكيف أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تتعامل بعزيمة وإرادة قوية وبحكمة بالغة مع كل ما يدبر ويخطط ويحاك لمصرنا الحبيبة، وحث طلاب الكلية والحضور الكريم ، على ضرورة الوعي بما يدور في منطقة الشرق الأوسط، وما يدبره الأعداء لمصرنا العزيزة، ودعى الجميع بعدم الإنسياق خلف الشائعات المغرضة ، والتي هدفها إحداث الفتن وزعزعة الثقة بين الشعب المصري وبعضه البعض، وبينه وبين القيادة السياسية، وأن الواجب يحتم علينا جميعا الوقوف جنب وطننا الغالي مصر ودعم القيادة السياسية من أجل الحفاظ على الوطن والوحدة الوطنية ، ومن أجل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة ، والتي سوف تعم على مصرنا الحبيبة بالخير والنماء.

ثم أختتمت الندوة بلفتة تكريمية من  عميد الكلية الدكتور حسن سند ، لأحد المحاربين القدماء ، الذين حضروا وشاركوا في حرب العزة والكرامة أكتوبر ١٩٧٣م ، وهو الحاج علي صديق مهني ، جد لإحدى طالبات كلية الحقوق بجامعة المنيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة ندوة تثقيفية توعوية أخبار محافظة المنيا التخطیط العسکری حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة

بعد توقفها لساعات قليلة، عادت حرائق مدينة الأصابعة للاشتعال، وسط أنباء عن ورود ضحايا، فما حقيقة تسجيل وفاة، وكيف هو وضع البلدية حتّى هذه اللحظة؟

وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الأوضاع بدأت تستقر نوعا ما اليوم”، مشيرا إلى أنه تم أمس “تسجيل حالتي احتراق في منزلين”.

وحول ما تم تداوله عن تسجيل حالة وفاة جرّاء الحرائق، نفى “المقطوف” ذلك، قائلا: “هذا الشخص توفي في حادث سير وليس بسبب الحريق”، مضيفا: “لا يوجد ضحايا والحالات جميعها اختناق وصعوبة بالتنفس وتمت معالجتها جميعا والوضع تحت السيطرة”.

وفيما يخص المساكن المتضررة الى هذه اللحظة، قال المقطوف: “فقط 155 بيت تقريباً”، مضيفا: “تم تشكيل لجان للاهتمام بالمواطنين المتضررين ومتابعة أوضاعهم للموضوع، وتعمل في جميع الجوانب”.

وحول أسباب الحراق والتي طالها كثير من الإشاعات، قال المقطوف لشبكة “عين ليبيا”: “حتى الآن الأسباب مجهولة، ولم يتم لغايته تقديم تقرير واضح لنفي المواضيع التي تم تداولها أو حتّى إثباتها”.

وتابع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف: “الفرق البحثية التي تعمل باستمرار لم تأتى بالتقارير بعد، فهناك فرق تبحث بمشكلة التلوث الصادر من المكب، والبعض قال هناك تواجد لغاز معين”، قائلا: “لا يوجد أحد أكد أو نفى كل ذلك، وكل الفرق التي تبحث لم تحدد الأسباب حتى الآن”.

وقال المقطوف: “إن الفرقة المكلفة من قبل المكتب النائب العام للبحث في أسباب الحريق، كانت مكتملة “علمية وجنائية”، وهي أيضا حتى الآن لم تحدد أسباب الحريق”.

وأضاف: اجتمعت أمس مع رئيس هيئة السلام الوطنية، وهم أيضا يبحثون في الأسباب، ولكن هناك تكتم تام، حتى إتمام الأبحاث في أسباب الحرائق”.

وقال: “جميع فرق البحث تبذل جهودا في بحث أسباب الحرائق، وطلبنا اليوم أن يكون هناك فرق بحث دولية من الشركات التابعة للمؤسسة، لاستغلال الوقت واالبحث في الأسباب، حتى لا يتطور الموضوع أكثر وللمحافظة على نفسية المواطن وتهيئة الموضوع دون هلع أو خوف”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • الرهوي يدشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • ترامب يعلن أسماء 5 عملات مشفرة ضمن احتياطي أميركا الإستراتيجي
  • أخبار المنيا..بدء توريد محصول بنجر السكر الثلاثاء.. مبادرة مطبخ المصرية تقدم 250 وجبة افطار يوميا .. إزالة 960 تعديا في ختام الموجة الـ 25
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
  • أخبار المنيا.. أفواج سياحية من 12 دولة تزور المناطق الأثرية .. وحملات رقابية مكثفة على الأسواق والمطاعم
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • طلبة "الكلية الحديثة" يتعرفون على الأساليب الإحصائية