منصور الفلاسي يعود إلى بساط الجوجيتسو بعد غياب 6 سنوات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
معتصم عبد الله (أبوظبي)
حصد منصور رحمة الفلاسي، عضو مجلس إدارة نادي النصر، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للاستثمار، الميدالية البرونزية، في منافسات «الجولة الرابعة» من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لفئة «البدلة»، والتي أقيمت في مجمع زايد الرياضي في إمارة الفجيرة، بمشاركة 2200 لاعب ولاعبة.
وجاء فوز الفلاسي بالبرونزية، ضمن صفوف فريق نادي النصر، في منافسات البدلة بوزن 77 كجم لفئة الأساتذة للحزام «الأزرق» و«البنفسجي».
ووصف الفلاسي، الفوز بالميدالية البرونزية، كأكبر حافز للاستمرار في المشاركات المقبلة على صعيد بطولات الجوجيستو، وقال في تصريحات لـ«الاتحاد»: «سعيد بالعودة إلى بساط لعبة الجوجيستو رفقة فريق نادي النصر، بعد غياب استمر لنحو 6 أعوام».
وأوضح: «شاركت لاعباً ومشرف للعبة في تأسيس لعبة الجوجيستو بنادي النصر في العام 2014، حيث استمرت مشاركات العميد على مدار أربعة أعوام حتى 2018، قبل الانقطاع لنحو ست سنوات، لنعود بشكل أقوى مع بداية العام الحالي 2024».
وأضاف: «لا يخفى على أحد الشعبية الكبيرة للعبة الجوجيتسو، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، الأمر الذي جعلها واحدة من أكثر الرياضات نمواً وانتشاراً في الدولة، لما تسهم به من بناء صحي وجبل من الرياضيين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية».
وحول إمكانية التوفيق بين أعباء العمل الإداري في نادي النصر، وشركة الاستثمار، بجانب مهامه الوظيفية مديراً تنفيذياً لشركة «تاكسي دبي»، إضافة إلى كونه لاعباً في فريق الجوجيستو بالنادي، علق الفلاسي قائلاً: «المعروف أن لعبة الجوجيتسو مفتوحة لكل الأعمار، ومع وصولي حالياً لسن الـ 46 عاماً، أجد نفسي مرتبطاً بشكل كبير باللعبة، والأجواء الخاصة للمنافسات».
وتابع: «أحرص على استقطاع الوقت المناسب للتدريبات، والمشاركة في المنافسات، وسعيد بالعودة إلى بساط اللعبة مجدداً من خلال بطولة غالية على القلوب، والمؤكد أن الاستمرارية في مثل هذه المشاركات تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، وصقل المهارات، ومواصلة التطور بإضافة تكتيكات جديدة»، لافتاً إلى أن الجوجيستو من أجمل الرياضات فهي تحتاج إلى القوة والذكاء والتكتيك ويمكن تشبيهها بلعبة الشطرنج.
وذكر رئيس مجلس إدارة شركة نادي النصر للاستثمار، أن بيئة «العميد» المحفزة لجميع الرياضيين في مختلف الألعاب، مثلاً حافزاً مهماً، وقال: «اعتدنا على أن يكون النصر منذ تأسيسه عميداً للأندية الإماراتية، وجهة للألعاب الجماعية والفردية في مختلف الأنشطة الرياضية، ولكل الأعمار، وسعيد كوني واحداً من أبناء النادي». أخبار ذات صلة بني ياس يستقبل النصر في ذهاب نهائي «كأس الطائرة» كونراد يُسجل «البصمة الأولى» مع الشارقة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوجيتسو النصر نادی النصر
إقرأ أيضاً:
«حكايات منسية».. شريف أسعد يعود بإصدار جديد في معرض الكتاب 2025
يجلس في ركن هادئ وبسيط، مستغرقًا في التفكير ومحاولًا العودة بالزمن إلى الثمانينات والتسعينات، يحرّك قلمه ليحوّل حكايات الأسرة المصرية إلى قصص بسيطة وساخرة، تُلامس قلوب الصغار والكبار على حد سواء.
هؤلاء القراء يمنحونه الحافز للاستمرار، ويُذكّرونه في كل عام خلال معرض الكتاب بأن رحلته الأدبية لا تزال مستمرة ولن تتوقف هنا.
يهتم «أسعد» بشكل خاص بالعناوين، معتقدًا أنها عنصر رئيسي لجذب القراء، لأنها تعكس واقعهم الحياتي الذي لم يتحدثوا عنه من قبل، لذلك، تعتبر العناوين بوابة للعديد من القصص الممتلئة بالحكايات، وهو ما يتجسد في كتابه «حكايات منسية»، الذي يشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
استغرق أسعد وقتًا طويلًا للبحث عن عنوان معبّر، وهي خطوة اعتاد عليها منذ سنوات، كما أوضح في حديثه لـ«الوطن» قائلاً: «منذ بداية كتابة السلسلة منذ حوالي عشر سنوات، لاحظت أن تعليقات الجمهور تشير إلى أن هذه القصص حدثت لعديد من الأشخاص، لكنهم لم يفكروا يومًا في التحدث عنها أو روايتها، وهذا هو السبب الرئيسي لاختيار هذا النوع من العناوين».
حكايات منسة بلغة ساخرةيميل «أسعد» إلى الكتابة الساخرة التي تبتعد عن الصياغات العميقة، وهو ما يتجلى بوضوح في كتابه «حكايات منسية»، الذي يعد مجموعة قصصية ساخرة، موجهة للقارئ البسيط.
ويروي الكتاب العديد من المواقف التي عاشتها الأسرة المصرية في الثمانينات والتسعينات، ويأتي ضمن سلسلة «اعترافات جامدة».
تتميز القصص بروح الفكاهة والكوميديا، وتدور حول شاب مراهق مع اثنين من إخوته، وأب صارم وحاسم طوال الوقت، وأم مصرية طيبة.
اهتمام الكاتب لا يتوقف على العناويناهتمام الكاتب لا يقتصر على العناوين والكتابة فحسب، بل يعتبر الغلاف جزءًا أساسيًا وشريكًا في نجاح قصصه. يحرص دائمًا على اختيار عناصر مستوحاة من داخل القصص نفسها.
ويقول في هذا الصدد: «قاعدة قرائي والمحبين لسلاسلي تبدأ من سن 3 سنوات، حيث يطالب الأطفال آباءهم بقراءة قصص شريف التي تضحكهم.. كما امتدت قاعدة قرائي لتشمل الأجداد الذين يطلبون من أحفادهم قراءة قصص شريف لهم».
على الرغم من أن «أسعد» يشعر أن إصدار مجموعاته القصصية يبدو أمرًا بسيطًا، إلا أنه يفاجأ دومًا بالحضور الكبير سواء داخل مصر أو خارجها.
وهذا الحضور له تأثير كبير على المستوى النفسي، حيث يمنحه الحافز للاستمرار في الكتابة من أجل محبيه وجمهوره.
ويقول: «توقعت أن يحقق أول كتاب لي نجاحًا عاديًا، لكن المفاجأة كانت في توزيعه لما يقرب من نصف مليون نسخة، وهو رقم كبير ومرعب بالنسبة لي».
ويضيف أنه يرى ثمرة نجاحه في فرحة طفل يحمل الكتاب بين يديه.