موقع 24:
2024-10-15@10:27:32 GMT

كيف يطارد آلاف الجنود الإسرائيليين منشآت حزب الله؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

كيف يطارد آلاف الجنود الإسرائيليين منشآت حزب الله؟

في الأسبوعين الماضيين منذ أرسلت إسرائيل قواتها بأعداد كبيرة إلى لبنان للمرة الأولى منذ ثمانية عشر عاماً، كان الجنود يستكشفون الغابات الجبلية والقرى المهجورة في كثير من الأحيان، ويخوضون معارك متلاحمة مع حزب الله، ويصطدمون أحياناً بالكمائن.

إنها معركة ليلية تطورت إلى معركة نهارية

وتنسب صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى مسؤولون إسرائيليين إن هدفهم هو العثور على المخابئ والبنية التحتية العسكرية الأخرى التي طورها حزب الله على مدى سنوات عديدة لتسهيل مناوراته البرية إلى شمال إسرائيل وتدميرها.

ويصف المسؤولون الإسرائيليون العملية بأنها تقتصر على إنهاء التهديد الحدودي وبالتالي السماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن "الأمر يتعلق بالشعور بالأمن. نحن بحاجة إلى إظهار لمواطنينا أننا ندمر البنية التحتية القريبة من الحدود".
في هذه العملية، يعيدون تشكيل مساحة جنوب لبنان على الحدود، ويقطعون طرقاً جديدة إلى سفوح الجبال ويهدمون المنازل التي يقولون إن حزب الله، يستخدمها. 

WATCH⚡️

IDF Spokesman in southern Lebanon:

“We are now in a Lebanese village, a Shia village in Lebanon. This village is one of the villages close to the Israeli border. I wanna show you a Lebanese house, a Lebanese in a Shia village house, close to our border. Every house is a… pic.twitter.com/4J1NVuiOMC

— Open Source Intel (@Osint613) October 10, 2024

ونزح عشرات الآلاف من جنوب لبنان وقتل أكثر من 2100 منذ بدأت إسرائيل وحزب الله في تبادل الضربات بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته "حماس" الفلسطينية المسلحة، والذي أشعل فتيل الحرب.
وتلفت الصحيفة إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان عملية مختلفة تماماً وأكثر خطورة من تفجير أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية والقتل المستهدف والحملة الجوية التي سبقتها، في ظل الاتصال المباشر مع العدو في ساحة معركة جبلية أمضى حزب الله سنوات في التحضير لها.

لا تعرف أين تنتهي

وكانت العمليات البرية الإسرائيلية السابقة في لبنان أيضاً ضيقة النطاق، لكن غزوها عام 1982 تحول إلى احتلال دام 18 عاماً، أما حملة العسكرية الإسرائيلية عام 2006 ففشلت في تحقيق أهدافها؟
ويقول داني سيترينوفيتش، وهو مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وزميل في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "خلال الحملة البرية، تعرف من أين تبدأ، لكنك لا تعرف أين تنتهي".
وتعرضت القوات الإسرائيلية لكمين في اليوم الثاني من التوغل، مما أسفر عن مقتل 6 جنود على الأقل.

IDF land war has moved from Gaza’s urban ruins to the steep hillsides and tangled bush where Hizbollah held sway. Inside Israel's push into southern Lebanon, for @FT https://t.co/HBfEKtU0He

— Neri Zilber (@NeriZilber) October 14, 2024

وقُتل ما لا يقل عن 11 جندياً داخل لبنان، ولا تكشف إسرائيل عن عدد الجنود المصابين، لكن مسؤولاً عسكرياً قال إن الإصابات كانت ضعف أو ثلاثة أضعاف عدد القتلى.

أضرار جسيمة

وتُظهِر مقاطع فيديو وصور أقمار اصطناعية حديثة أضراراً جسيمة في بعض القرى منذ بدء الغزو البري.

وأظهرت لقطات من طائرات بدون طيار لقرية يارون، شاركها مراسلون إسرائيليون في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أجزاء من القرية الحدودية اللبنانية في حالة خراب، بما في ذلك مسجد.

وتُركت بقايا بعض المباني في أكوام مرتبة، مما يشير إلى أنها هُدمت من خلال عمليات مدروسة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

طلائع المواجهات البريّة: الحزب يدمي الإسرائيليين

في اليوم الثاني لإعلان إسرائيل بدء عمليتها البرية الموصوفة بـ"التوغّل المحدود" في الجنوب اللبناني، انفجرت للمرة الأولى معارك الالتحام القتالي المباشر بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ومُنيت إسرائيل بضربة موجعة أولى من الخسائر البشرية في صفوف جنودها.   وكتبت "النهار": اتخذ هذا التطور دلالات بارزة تمثلت، في أن التوغّل الأولي "الاستطلاعي" أول من أمس، بدا بمثابة سبر أغوار إسرائيلي لجاهزية "الحزب" ميدانياً على الأرض قبل التورط في الاجتياح المحتمل أياً يكن حجمه ومسافته. 
وجاءت حصيلة المواجهات الميدانية التي حصلت أمس لتشكل واقعياً كلفة باهظة إسرائيلية وأول مؤشر إلى كون الحزب مستعداً للفصل البري من الحرب بعدما اهتزت صورة "الردع" لديه بفعل سلسلة طويلة وصادمة من الضربات القاسية التي ألحقتها به إسرائيل بشكل متواصل بلوغاً الى تتويج تلك الضربات باغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله. وبدا واضحاً أن الحزب أطلق في الساعات الأخيرة ما بدا أنها رسائل لإثبات استعادة زمام المبادرة بدليل إصداره عدداً كبيراً غير معتاد من البيانات حول التطورات الميدانية. 

ولكن الخشية ظلت كبيرة من إقدام إسرائيل على تصعيد أكبر في الغارات والعمليات الجوية المدمرة التي تستهدف عبرها مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، علماً أن عدد الغارات التي شنتها ليل الثلاثاء – الأربعاء على الضاحية كان قياسياً وفاق الـ15 غارة.  

أولى المواجهات العسكرية على الأرض بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اندلعت في بلدتي مارون الراس وعديسة. وكشف الإعلام الإسرائيلي إصابة 35 جندياً إسرائيلياً في مكمن في مارون الراس، فيما أشارت تقارير الى مقتل 14 جندياً إسرائيلياً. أما الجيش الإسرائيلي، فاعترف بمقتل 7 جنود وإصابة 7 آخرين في معارك جنوب لبنان بعدما كان اعترف سابقاً بمقتل جندي ثامن. وسمح بنشر أسماء سبعة من الجنود الذين تم اخطار عائلاتهم بمقتلهم. كما اعترف أنه في حدث ثانٍ في منطقة أخرى من جنوب لبنان هناك إصابات بين أفراد لواء غولاني. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن عناصر من "حزب الله" اطلقوا أعيرة نارية وصواريخ مضادة للدروع وفجروا عبوات ناسفة في الجنود. 

وفي المقابل نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صوراً وفيديوات لعمليات الكوماندوس والمظليين في الجنوب، وقال: "تواصل قوات لواء الكوماندوس والمظليين ولواء 7 مدرعات تحت قيادة الفرقة 98 عملياتها البرية الموجهة والمحددة في مناطق عدة في جنوب لبنان، حيث عثرت القوات ودمرت مجمعًا قتاليًا لـ"حزب الله" احتوى على منصة صاروخية ومخزون من العبوات الناسفة والعتاد العسكري الآخر. كما تقضي القوات بتعاون مع القطع الجوية على مخربين وتدمر بنى أرهابية من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة وفي اشتباكات من مسافة قصيرة. حتى الآن تم تدمير أكثر من 150 بنية ارهابية لـ"حزب الله" من خلال الغارات الجوية ومن بينها مقرات له ومستودعات أسلحة ونقاط لإطلاق قذائف صاروخية".
 من جانبه، أصدر "حزب الله" سلسلة بيانات، فأعلن أن عناصره تصدوا لِقوة من المشاة حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع، كما استهدفوا قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة ‏مباشرة ودقيقة، وقصف تجمعاً لقوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا (شمال) برشقة صاروخية. كما استهدف تجمعاً للقوات الإسرائيلية في مستعمرة أفيفيم ومجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بِصلية صاروخية كبيرة. واستهدف أيضاً تجمعاً للقوات الاسرائيلية في مستعمرة أدميت بالصواريخ وقصف قاعدة "عميعاد" الإسرائيلية بصلية صاروخية كبيرة وثكنة زرعيت. وأعلن عصراً أنه دمّر ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الرأس. كما أعلن أنه رصد قوة مشاة تسللت إلى منزل في خراج كفركلا وفجّر فيها عبوة معدة سلفاً قبل أن يمطرها مقاتلوه بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.    وكتبت  "الاخبار": من الواضح أن واشنطن لا تزال تمدّد تغطيتها للحرب الإسرائيلية على لبنان، وتمنح العدو المزيد من الوقت أملاً في تحقيق أهداف يُعتدّ بها. وفي هذا السياق، نقلت "القناة 14" عن مصادر مطّلعة قولها إن "الولايات المتحدة قرّرت عدم الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان". لكنّ الخارجية الأميركية أعلنت أنها طلبت من تل أبيب عدم استهداف الأحياء المكتظّة في بيروت، فيما نقلت وسائل الإعلام عن رئيس "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار قوله إن "إسرائيل لن تبقى في جنوب لبنان بعد انتهاء العملية". وهذا يدلّ على تعاون أميركي – إسرائيلي، في إدارة الحرب بطريقة لا تضغط على تل أبيب لإنهائها سريعاً، عبر إظهارها حرباً على حزب الله فقط، من دون المدني.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: آلاف الجنود الإسرائيليين يشاركون بالعملية البرية في جنوب لبنان
  • إسرائيل تقر بخسائر كبيرة في صفوف جنودها منذ بدء اجتياح لبنان
  • هكذا خرجت القسام من بين الركام واصطادت الجنود الإسرائيليين بجباليا
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: مسيرة حزب الله دخلت إلى قاعة طعام في معسكر تدريب لواء غولاني في منطقة بنيامينا وانفجرت في الجنود
  • حزب الله يحذر الإسرائيليين من الاقتراب من مراكز تجمع الجنود في مستوطنات يتخذ منها الجيش مقرات له
  • إسرائيل: الجنود المصابين اليوم في لبنان تعرضوا لهجمات بصواريخ مضادة للدروع
  • طلائع المواجهات البريّة: الحزب يدمي الإسرائيليين
  • تقرير أميركي: مستوى مقاومة حزب الله يفاجىء إسرائيل رغم اغتيال قادته
  • قيادي بالجيش اللبناني: لن نسمح لـإسرائيل باقتحام مواقعنا وسنرفع عدد الجنود في الجنوب إلى 10 آلاف