منتخب مصر يتحفز لحسم تذكرة «الكان 2025» أمام موريتانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يستعد منتخب مصر، لحسم تذكرة التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025، عندما يحل ضيفًا على شقيقه المنتخب الموريتاني، في إطار الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة للكان.
تنطلق صافرة المواجهة الحاسمة للفراعنة، في تمام الساعة السابعة مساءً، بتوقيت مصر، وذلك على أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة نواكشوط، وسط حضور مترقب لنحو عشرة آلاف مشجع من البلد المستضيف.
ويسعى الجهاز الفني بقيادة التوأم، إلى مواصلة الانتصارات في التصفيات الأفريقية، بهدف تحقيق العلامة الكاملة وحسم التأهل مبكراً اليوم الثلاثاء، عن المجموعة الثالثة، التي تضم الرأس الأخضر وبوتسوانا أيضاً.
ويعول حسام حسن، على نجمه المحترف في ملاعب الألمان، عمر مرموش، الذي أظهر موهبته بقوة في الموسم الحالي، محتلاً صدارة مسابقة البوندسليجا، مما جعله فرسان رهان ناجح في تشكيلة العميد، قبل الديربي العربي، بين مصر وموريتانيا.
وخطف نجمنا المصري الدولي عمر مروش، الأضواء في الدوري الألماني، ليصبح أحد أبرز فرسان دوريات أوروبا الكبرى، بعدما قدم مهاجم آينتراخت فرانكفورت، مستوى مميزا للغاية في الآونة الأخيرة قبل مواجهة الليلة الحاسمة ضد منتخب المرابطون.
وأعلن فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، فوز جناح الفراعنة بجائزة لاعب الشهر، بفضل خوضه 3 مباريات في شهر سبتمبر، نجح خلالها في تسجيل 5 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين.
واستطاع عمر مرموش، هز شباك فولفسبورج وبايرن ميونخ بهدفين في كل منهما، فيما سجل هدفًا واحدًا في شباك فريق بوروسيا مونشنجلادباخ.
وكتب الحساب الرسمي لفرانكفورت عبر منصة "إكس" يتغنى بلاعبنا: "الأرقام تتحدث عن نفسها.. لم يكن مفاجئًا على الإطلاق أن يفوز عمر مرموش بجائزة لاعب الشهر"، فضلاً عن تربعه على صدارة هدافي الدوري الألماني، برصيد 8 أهداف بفارق 3 أهداف عن الإنجليزي المخضرم هاري كين لاعب بايرن ميونخ الذي يحل في الوصافة بـ5 أهداف.
وتتصدر مصر، المنتخبات التي تنتظر بشغف كبير، تذكرة نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث سيتضح الحسم خلال الجولة الرابعة من التصفيات، والتى تختتم اليوم الثلاثاء.
وتأتي منتخبات مصر، الجزائر، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو، وأنجولا، الأقرب لحجز تذكرة العبور إلى منافسات الكان 2025 بالمغرب، حيث يحتاج خماسي القارة السمراء إلى تحقيق الانتصار أو التعادل، لحسم تأهلها مباشرة بشكل رسمي، إلى نسخة البطولة القادمة، واللحاق بمنتخب بوركينا فاسو، الذي أصبح أول المتأهلين.
وحتى الآن، يحتل المنتخب المصري صدارة الأكثر فوزاً، بفضل سلسلة انتصاراته المتتالية في التصفيات، بفوزه في أول ثلاثة جولات على كاب فيردي وبوتسوانا وموريتانيا.
يتصدر المنتخب، المجموعة الثالثة، بالعلامة الكاملة، برصيد 9 نقاط، وأصبح الفراعنة على أعتاب الوصول إلى الكأس الأفريقية، حيث نحتاج فقط إلى نقطة واحدة لحجز تذكرة أمم المغرب 2025م، ويكفي التعادل بأي نتيجة في المباراة المسائية، من أجل التأهل رسمياً.
وللمرة الأولى منذ 2001، نجحت كتيبة الفراعنة في تحقيق 3 انتصارات في أول 3 مباريات بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للكأس السمراء، علماً ان منتخبنا هو الأكثر مشاركة في بطولات الأمم الأفريقية، كما أنه صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بنحو 7 ألقاب، ويطمح العميد، لاستعادة الأمجاد وتحقيق لقب نسخة 2025، بعد غياب 15 عاماً، وتحديداً منذ 2010م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية الأمم الإفريقية 2025 المنتخب الموريتاني أمم افريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
برشلونة وأتلتيكو.. «معركة الصدارة»!
برشلونة (أ ف ب)
في حين كانت بداية المدرب الألماني هانزي فليك مع برشلونة مثالية، صارع أتلتيكو مدريد للعودة إلى سباق الفوز باللقب، حيث ستكون المواجهة بينهما السبت حامية الوطيس، لحسم معركة القمة في المرحلة الثامنة عشرة في الدوري الإسباني لكرة القدم.
يتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، فيما يحتل قطب العاصمة الإسبانية ريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة ومع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب، مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.
حقق أتلتيكو بإشراف مدربه الأبدي الأرجنتيني دييجو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.
نشط «لوس روخيبلانكوس» في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريز بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.
ومع كثرة النجوم، اضطر سيميوني إلى وضع العديد منهم على مقاعد البدلاء، معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.
قطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، وبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين اعتبر سيميوني أن هذه هي أفضل نقاط قوة الفريق.
قال سيميوني: «قبل الفوز على خيتافي في نهاية الأسبوع الماضي تحدثت مع اللاعبين بشأن تقديم الشكر والاعتراف باللاعبين الذين لم يبدأوا المباراة، ويتنافس لاعبون مهمون بطريقة غير عادية، ويمكنك معرفة ذلك عندما ينضمون إلى الفريق».
وأضاف، «هذه هي قوتنا، للتنافس بالطريقة التي نريدها، نحتاج إلى أن يكون الجميع مشاركين كما هم (حالياً). هذه هي قوتنا الكبرى».
يقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان جريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «الليجا» والمدافع كليمان لانجليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريز الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليجانيس المتواضع 0-1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز سوى بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت ثلاث منها بهزيمة.
بدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حادا كما كان في بداية الموسم.
كما ساهم تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.
يعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4-1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً لريال (4-0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.
استهل الكاتالونيون الموسم، وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة.
وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع ريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.
قال فليك الذي لن يجلس على مقاعد المدربين أمام أتلتيكو للمباراة الثانية بسبب الإيقاف عقب طرده خلال التعادل أمام ريال بيتيس 2-2 في المرحلة السادسة عشرة «لقد أخبرت الفريق أن كل شيء يعتمد علينا، على ما إذا كنا سنلعب بتركيز كامل».
وتابع، «على غرار العادة، تبحث جميع الفرق عن نقاط ضعفنا وستقاتل لاستغلالها».
ويفتقد برشلونة أيضاً الجناح المتألق لامين يامال، حيث سيغيب ابن الـ 17 عاما عن الملاعب حتى يناير بسبب إصابة في كاحله.
نفض ريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0-4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.
افتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس»على باتشوكا المكسيكي 3-0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.
ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والعائد من إصابة، حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.
ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «الليجا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينجهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.
ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية الأحد وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.
كما يعوّل ريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا العائد من الإصابة ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.
وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع أرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنتونيو روديجر، بات كامافينجا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.