يتعـرض  العالـم الإسلامـي لحـرب فكرية ضارية، في محاولة متكررة لاستلاب هويته، وفي إطار المشهد المعاصر والتقنية الرقمية والـذكاء الاصطناعـي تـلاشت سياسـة الأبـواب المغلقـة والمنـع والحجـب، كـل شـيء أصبح متاحا، ولم يعد أمامنا إلا تربية العقل على القدرة على الاختيار والتمييز بين النافع والضار، إنها معركة الوعي، ولقد نتج عن هـذه الحرب الفكريـة على العقل المسلم أن تَحوَّل السؤال في المشهد الثقافي المعاصر من الإجابة عن السؤال: ماذا أفعل؟ إلى الإجابة عن السؤال: لماذا أفعل؟
وكان لـزاما علـى الخطـاب الثقافي والدعوي التفاعل مع هـذا المشهـد والتحـول إلى الإجابة عن السؤال: لماذا أفعل؟ إنقاذًا للشباب من حملات التغريب وتسطيح الفكر وصناعة التفاهة وسقوط القيم وظهور أمهات جـدد وآبـاء جـدد عبـر التواصـل الاجتماعي، وانتقال القدوة إلى نماذج من السوء.

.. بدلًا من العلماء والشرفاء والصالحين في المجتمع في كل مجال.

فى هذا الإطار صدر كتاب جديد للداعية الاسلامى الكبير د محمد داود الاستاذ بجامعة قناة السويس تحت عنوان" لماذا.. أسئلة حائرة وأجوبة شافية" الذى صدر عن دار الشاهد للنشر والتوزيع .

ويقول الدكتور محمد محمد داود الاستاذ بجامعة قناة السويس مؤلف هـذا الكتـاب: أن الكتاب محـاولة لبناء الوعـي والإجابة عن السؤال: لماذا؟.. الذي اتسع مداه حتى طال المقدسات، وأصبح مألوفًا أن نسمع من شبابنا... أسئلة كانت غريبة على مجتمعنا قبل ذلك، من ذلك :
• لماذا الإيمان؟ 
• لماذا الصلاة؟ 
• لماذا الصيام؟ 
• لماذا يحاسبنا الإله؟ 
•  لماذا الشر؟ 
•  لماذا لايهدي الخالق الناس جميعًا؟ 
•  لماذا التحريم؟ 
•  لماذا الابتلاء؟ 
• لماذا لا ينصر الله المظلومين؟
وغير ذلك من الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب في هذا الجو المادي المعاصـر، الـذي تحيـط بـه غيوم كثيفة مـن التشكيك والتغريب ومحاولة استلاب الهوية.
ويضيف داود : التمست إجابـة عـن هـذه الأسئلة، تقـوم علـى اعتماد الـدليل العلمـي والدليل العقلـي، مـع بيان المقاصد السامية النبيلة لهدي الخالق الحكيم. 
وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل كلماتـي هاديـة مقنعـة، وأن ينفع بها، فهـو سبحانـه وتعالـى ولـي ذلك والقادر عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم الإسلامي الذكاء الاصطناعي محمد داود

إقرأ أيضاً:

لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟

لفتت الطفلة المعجزة « فيروز»، أنظار الجميع منذ ظهورها الأول على الشاشة، إذ تأثرت بالفن منذ نعومة أظافرها بواسطة عائلتها، وعلى الرغم من تنبأ الجميع لها بأنها ستصبح واحدة من ألمع نجمات جيلها، إلا أن رحلتها في عالم الفن لم تدم طويلًا وانتهت في فترة قصيرة، تاركة أثرًا لا يزال محفورًا في أذهان الجمهور.

حظيت الطفلة فيروز التي يصادف اليوم 30 يناير ذكرى وفاتها، ببداية فنية مختلفة عن بنات جيلها، إذ حكت في لقاء تليفزيوني سابق، مدى إعجاب الفنان أنور وجدي بفنها منذ المرة الأولى التي شاهدها على المسرح، لذلك قرر أن تصبح هي بطلة فيلمه «ياسمين» من إنتاج عام 1950، وكان من المفترض أن يكون إنتاجًا مشتركًا بينه والموسيقار محمد عبدالوهاب.

ذكرى ميلاد الطفلة فيروز

وقالت إيمان جمجوم ابنة الفنانة فيروز في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، إنّ الموسيقار محمد عبدالوهاب لم يكن على اقتناع كامل بها، وتراجع ورفض الإنضمام إلى أنور وجدي في إنتاج الفيلم، واستكمل أنور وجدي رحلة الإنتاج وحده، حتى تم عرض الفيلم لأول مرة وحقق نجاحًا كبيرًا، وعندما شاهد عبدالوهاب هذا النجاح، طلب من وجدي أن يشارك في إنتاج فيلمه المقبل مع الطفلة فيروز، لكنه رفض.

أفلام الطفلة فيروز

وقدمت بعدها الطفلة فيروز جموعة من الأفلام الناجحة، لتقف إلى جوار مجموعة من كبار الفنانين، من بينهم إسماعيل ياسين، أبرزها «دهب، فيروز هانم، الحرمان، عصافير الجنة»، والأخير قدمته بصحبة شقيقتيها نيللي وميرفت.

مقالات مشابهة

  • أحمد داود يروج لمسلسله في رمضان
  • كنز علمي.. معرض الكتاب يتزين بموسوعة الفروق اللغوية للدكتور محمد داود
  • بالدليل العقلي والعلمي.. محمد داود يواجه المُلحدين بكتاب «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد»
  • لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟
  • «مين نمبر وان؟».. إجابة جديدة من «chatgpt» بعد فيديو محمد رمضان
  • "بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب
  • موعد نتيجة الشهادة الإعدادية في البحر الأحمر 2025
  • لماذا خلق الله بعضنا فقراء وآخرون أغنياء؟.. الأطفال يسألون شيخ الأزهر بمعرض الكتاب
  • اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
  • الإجابة قد تكون خلال 100 يوم .. ماذا ستفعل مصر لمنع التهجير؟