مدير المعهد الدولي لإدارة المياه: ابتكرنا تطبيقا لتكون إفريقيا آمنة مائيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الدكتور مارك سميث مدير المعهد الدولي لإدارة المياه، إن هناك ٤ مكونات لإيجاد لصمود المجتمعات وتحقيق الأمن المائي.
وأوضح سميث أن أول هذه المكونات هو الحوكمة والمشاركة؛ حيث تعزز من القدرة على مواجهة الكوارث، وثاني هذه المكونات هي التعليم والتعامل مع البيانات، والمكون الثالث التشابك مع بعضنا ومساعدة بعضنا، والمكون الأخير يتعلق بالبنية التحتية وإدارتها، مثل الخزنات والسدود التي نخزن فيها المياه.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي» ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان «المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة»؛ حيث تستمر الفعاليات حتى يوم 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع: إن الابتكار هو العامل الدي يجب أن يتوافر في المكونات الأربعة اللازمة للصمود أمام تغيرات المناخ،
وأشار إلى أنه في إطار الابتكار، تمكن المعهد من ابتكار تطبيق لتكون افريقيا آمنة مائيا، فضلا عن تطبيقات للتنبؤ بحالات الجفاف والفيضانات، وهي أدوات يشترك في تنفيذها واستعمالها المستخدم النهائي.
وأشار إلى أن أحد وسائل الابتكار، تنفيذ توأمة رقمية مع لجنة حوض لوبوبو في جنوب افريقيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي متضمن مساعد ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي يعمل على تحليل البيانات الخاصة بالمياه، ووضع مقترحات لحلول ذكية للمشكلات التي قد يتم رصدها.
وبدأت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه الأحد الماضي،
بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السابع للمياه اسبوع القاهرة ادارة المياه التغيرات المناخية الموارد المائية المياه والمناخ مواجهة الكوارث
إقرأ أيضاً:
وزير الري ومحافظ قنا يبحثان تعزيز التنسيق المائي بالمحافظة
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ السياسة المائية بالمحافظة، وذلك ضمن زيارته التفقدية لمتابعة مشروعات الموارد المائية والري بمحافظتي قنا والأقصر.
وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان موقف المشروعات الجاري تنفيذها بالمحافظة، حيث شدد الدكتور سويلم على أهمية الحفاظ على جسور نهر النيل وحمايتها من التعديات، لا سيما في الأراضي الواقعة بنطاق القناطر الكبرى مثل قناطر نجع حمادي، لما لها من أهمية حيوية في تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة.
كما وجّه الوزير بسرعة إنهاء إجراءات تحديد خط التهذيب لقطعة أرض على نهر النيل بقنا، تمهيدًا لبحث سبل استثمارها بالتنسيق مع المحافظة.
وفي إطار جولته التفقدية، زار وزير الري مقر الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظتي قنا والأقصر، حيث التقى بالعاملين واستمع إلى مقترحاتهم واحتياجاتهم، مؤكدًا حرصه على تحسين بيئة العمل وتعزيز التواصل المباشر مع العاملين لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
كما شدد على استمرار الرقابة لتقييم الأداء، مع الالتزام بصرف مكافأة التميز للعاملين الأكثر كفاءة كحافز لهم على بذل المزيد من الجهد.
ووجّه الدكتور سويلم بضرورة استمرار التنسيق بين وزارة الري ووزارة الزراعة وروابط مستخدمي المياه، لضمان تطهير المساقي الخصوصية قبل موسم أقصى الاحتياجات المائية، بما يساهم في تحسين إدارة الموارد المائية بالمحافظة.
واختتم وزير الموارد المائية والري زيارته بتأكيده على استمرار المتابعة الدورية لمشروعات الوزارة في محافظة قنا، لضمان تنفيذها وفق البرامج الزمنية المحددة، بما يحقق الاستفادة القصوى من الموارد المائية لخدمة المزارعين والتنمية المستدامة.