هذا أول ما قاله العميل الروسي المزدوج سكريبال.. اتهم بوتين بالسم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحدث العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال لأول مرة بشكل علني، في تحقيق بخصوص وفاة امرأة تدعى داون ستورجس بسبب استنشاقها للغاز السام.
وقال سكريبال في بيان ألقاه المحامي في التحقيق العام آندرو أوكونور: "أعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتخذ جميع القرارات المهمة بنفسه، لذلك أعتقد أنه على الأقل أعطى الإذن بالهجوم عليّ وعلى يوليا".
وأشار إلى أنه "مثل الحكومة البريطانية يلقي باللوم على بوتين، لكنه يفتقر إلى دليل دامغ يدعم اتهامه"، مضيفا أنني "قرأت أن بوتين مهتم شخصيا جدا بالسم، ويحب قراءة كتب عنه".
وتابع قائلا: "الأدلة تشير إلى أن زجاجة العطر كانت تحتوي على ما يكفي من السم لقتل الآلاف".
وعثر على سكريبال، الذي باع أسرارا روسية لبريطانيا، وابنته يوليا فاقدي الوعي على مقعد عام في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا في مارس 2018، بعد أن تم دهن المقبض الأمامي لباب منزله بغاز نوفيتشوك.
وبعد 4 أشهر من واقعة سكريبال، توفيت امرأة تدعى داون ستورجس بسبب استنشاقها للغاز السام بعد أن عثر شريكها على زجاجة عطر ليست أصلية، تعتقد الشرطة البريطانية أن عملاء الاستخبارات الروسية استخدموها لتهريب السم إلى البلاد.
وأصيب سكريبال وابنته وضابط الشرطة الذي ذهب إلى منزله بأمراض خطيرة، بسبب آثار غاز نوفيتشوك السام الذي يهاجم الجهاز العصبي، الذي يُستخدم لأغراض عسكرية لكنهم تعافوا في النهاية، كما تعافي تشارلي رولي شريك ستورجس.
ونفت روسيا مرارا الاتهامات البريطانية بضلوعها في هذه الوقائع، لكن الواقعة تسببت في أكبر عملية طرد دبلوماسي بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة، وتدهورت العلاقات بين لندن وموسكو منذ ذلك الحين وبشكل أكبر في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وقالت السفارة الروسية في لندن الأسبوع الماضي إن "تلميحات وزارة الخارجية البريطانية بالاستخدام المزعوم لغاز نوفيتشوك.. سخيفة للغاية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سكريبال روسيا بريطانيا روسيا سكريبال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دلهي تنتزع لقب المدينة الأكثر تلوثا بالعالم من لاهور.. الضباب السام يغطى عاصمة الهند
تفاقم الضباب الدخاني السام الذي غطى العاصمة الهندية، صباح الأربعاء، مع انخفاض درجات الحرارة وظهور الضباب الشتوي الموسمي، ما أدى إلى انخفاض الرؤية في بعض المناطق وربما التأثير على الرحلات الجوية، بحسب ما جاء في «رويترز».
نيودلهي المدينة الأكثر تلوثا في العالموتفوقت نيودلهي على لاهور الباكستانية لتصبح المدينة الأكثر تلوثا في العالم في التصنيفات الحية لمجموعة IQAir السويسرية، حيث تجاوزت درجة مؤشر جودة الهواء (AQI) 1000، وتصنف المجموعة القراءات التي تزيد عن 301 على أنها خطرة.
وتواجه العاصمة الهندية كل شتاء مشكلة التلوث الشديد، حيث يحبس الهواء البارد الثقيل الغبار والانبعاثات، فضلاً عن الدخان الناجم عن حرائق المزارع غير القانونية في ولايتي البنجاب وهاريانا المجاورتين.
وقالت شركة آي كيو إير إن تركيز PM2.5- وهي جسيمات دقيقة يبلغ قطرها 2.5 ميكرون أو أقل ويمكن أن تنتقل إلى الرئتين، مسببة أمراضا مميتة ومشاكل في القلب- كان أكثر من 120 مرة من المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية صباح الأربعاء، لكن هيئة مكافحة التلوث في الهند قالت إن مؤشر جودة الهواء بلغ نحو 350، وهو مستوى أقل من الحد الأقصى البالغ 400 للتلوث الشديد.
تأثر الهند بانخفاض في الرؤيةوقال خبير المناخ غفران بيج، أستاذ رئيس في المعهد الوطني للدراسات المتقدمة، إن هذا التنوع يعكس مقاييس مختلفة لتحويل تركيزات الملوثات إلى مؤشر جودة الهواء، فيما أشارت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أن التلوث والضباب تسببا في انخفاض الرؤية إلى 100 متر (328 قدما) في بعض الأماكن بحلول الساعة الثامنة صباحا (0230 بتوقيت جرينتش).
وقالت شركة مطار دلهي الدولي المشغلة للمطار في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن إجراءات انخفاض الرؤية بدأت في مطار أنديرا غاندي الدولي بالمدينة، مضيفة أن بعض الرحلات الجوية قد تتأثر.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية، إن متوسط درجة الحرارة في المدينة انخفض إلى 17 درجة مئوية (63 درجة فهرنهايت) صباح الأربعاء من 17.9 درجة مئوية في اليوم السابق، وربما تنخفض مرة أخرى مع بقاء ضوء الشمس محجوبا بسبب الضباب الدخاني.
وقال وزير البيئة في المدينة الأسبوع الماضي، إن الحكومة حريصة على استخدام الأمطار الاصطناعية للحد من الضباب الدخاني.
وفي بعض الأحيان أغلقت السلطات المدارس وفرضت قيودا على المركبات الخاصة وأوقفت بعض أعمال البناء للحد من المشكلة، كما حظرت مقاطعة البنجاب الباكستانية التي تشترك في الحدود مع الهند، الأنشطة الخارجية وأغلقت المدارس وأمرت بعض المتاجر والأسواق ومراكز التسوق بالإغلاق المبكر.