مصدر قضائي:صدور مذكرة قبض جديدة بحق رئيس هيئة النزاهة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد مصدر قضائي مطلع، صباح اليوم الثلاثاء، بصدور مذكرة قبض جديدة بحق رئيس هيئة النزاهة الاتحادية بالوكالة القاضي حيدر حنون بعد تطابق صوته مع التسريبات التي انتشرت مؤخراً والتي تتحدث عن تقاضيه الرشوة.وقال المصدر ، إنه “بعد صدور تقرير مديرية تحقيقات الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية بخصوص تطابق صوت القاضي حيدر حنون مع صوت المتحدث في التسريبات الصوتية المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص أخذه رشى ونسبة مطابقة الصوت مئة بالمئة و تبليغه و إمهاله وعدم حضوره لتدوين اقواله عنها محكمة تحقيق الكرخ الثالثة صدرت مذكرة قبض بحقه”.
وكان رئيس هيئة النزاهة الاتحادية حيدر حنون، قد وجه انتقادات شديدة ازاء القاضي ضياء جعفر صهر رئيس السلطة القضائية فائق زيدان ، خلال مشهد غاضب اثناء مؤتمر صحفي عقده في اربيل، خصص للكشف عن خفايا “سرقة القرن” التي هزّت الأوساط السياسية في البلاد.وقد أبدى رئيس النزاهة، غضبه العارم بسبب ما وصفه باستضعاف الهيئة واختفاء ملفات من قضية المتهم نور زهير لدى القاضي ضياء جعفر، مؤكدًا أن هذه التطورات تشكل تحديًا كبيرًا لجهود مكافحة الفساد واستعادة أموال الدولة المنهوبة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
التجارة: توقف استيراد البضائع من سوريا
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت وزارة التجارة، توقف استيراد البضائع السورية، مشيرة الى أن الأسواق العراقية تشهد انسيابية كبيرة في المواد الغذائية ولا تعاني من أي نقص.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، إن اعتماد بلاده الأساسي ليس على سوريا بل على دول الجوار مثل إيران وتركيا والسعودية ودول أخرى.
وأشار حنون إلى أن التبادل التجاري كان محدودا جدا نتيجة للظروف الأمنية التي كانت تعيشها سوريا خلال الفترة التي تَلَتْ عام 2011، موضحا أن العملة المعتمدة كانت الدولار الأميركي منذ عام 2003، ولكن بسبب صعوبة التحويلات المالية نتيجة الحصار الاقتصادي، لجأ التجار إلى إيداع قيمة البضاعة في بنوك بالمنطقة وأخرى آسيوية.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الضبابية في المشهد السياسي السوري دفعت التجار إلى التوقف عن شراء واستيراد المواد الغذائية والمنزلية لحين استقرار الوضع.
ولفت إلى أن البضائع السورية فقدت حصتها السوقية في العراق بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وحلت محلها بضائع من تركيا وإيران ودول الخليج والصين، وذلك بسبب صعوبة التداول المالي وارتفاع أسعار البضائع السورية على خلفية زيادة أسعار المحروقات في سوريا.
وأكد حنون أن العراق يتطلع إلى استقرار الوضع السياسي في سوريا لتقييم إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري وبناء علاقات اقتصادية متينة.