آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الثلاثاء، مؤشرات ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وفيما أرجعها لمتغيرين أساسيين، أشار إلى أنه في حال استمرار التوترات والحرب في المنطقة فإن من المتوقع حدوث قفزة في الأسعار.وقال صالح بحسب الوكالة الرسمية: إن “دورة الأصول النفطية تخضع إلى تقلب صعودي متسارع عبر مؤشرات أسواق الطاقة الراهنة ولمتغيرين أساسيين يؤثران في العرض والطلب النفطي في العالم: أولهما قرارات (أوبك +) بتخفيض الإنتاج النفطي على إنتاج بلدان مجموعة الأوبك نفسها والمتحالفين معها، إذ نفذت أوبك+ حاليا تخفيضات كبيرة في إنتاج النفط بلغت 5.

86 مليون برميل يوميًا”. وأضاف، أن “هذه التخفيضات تتكون من جزئين: الأول هو تخفيض بمقدار 3.66 مليون برميل يوميًا ممتد حتى نهاية عام 2025، والآخر تخفيض طوعي إضافي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا ظل ساريًا حتى أيلول 2024”. وأشار إلى، أن “التخفيضات تأتي لإزالة التخمة النفطية الراهنة والمتأثرة بانخفاض النمو في أهم اقتصادات العالم المستهلكة للطاقة وهي الصين”، لافتا إلى، أن “المتغير الثاني يتمثل بأوضاع الجغرافيا السياسية وما يحدث من حرب في منطقتي حوض الطاقة في العالم وهما الحرب الروسية الأوكرانية والآخر الحرب الدائرة في الشرق الأوسط ولا سيما حرب غزة ولبنان الدائرة مع الكيان الصهيوني وتأثيراتها على منطقة الخليج المنتجة للنفط والتي تهيمن على أكثر من 50% من صادرات النفط العالمية”. وتابع، إنه “وإذا ما استمرت العمليات الحربية أو التوترات الجيوسياسية في المنطقتين فمن المتوقع أن تقفز أسعار النفط”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر

انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسجل المؤشر "ستوكس 600" أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، بعد أن عزف المتعاملون عن شراء الأصول عالية المخاطر إثر إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض 1.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في ظل تراجع القطاعات الفرعية الرئيسية.

وواجهت البورصات العالمية اضطرابات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعا أمس الأربعاء، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول قال إن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يتوقف على تراجع التضخم المرتفع.

وكان مؤشر قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض 2.4 بالمئة، بينما انخفض مؤشر التكنولوجيا بالنسبة ذاتها بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة الليلة الماضية في وول ستريت.

وتراجعت أسهم شركات الرقائق، منها إيه.إس.إم.إل وإنفنيون تكنولوجيز وإس.تي.إم إليكترونيكس ما بين 3.7 بالمئة و6.2 بالمئة، متأثرة أيضا بالتوقعات الفصلية المتشائمة لشركة مايكرون تكنولوجي الأميركية.

وفي الوقت نفسه، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة كما كان متوقعا رغم انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة، بينما وافق عدد أكبر من المتوقع من المسؤولين على خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد المتباطئ.

وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة، بعد موجة بيع أوسع نطاقا.

وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، في حين أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.50 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • ويبكو: استراتيجيات جديدة لزيادة سعة تخزين الزيت الخام إلى 7.8 مليون برميل
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • مستشار حكومي:منح قروض مالية لأكثر من ثمانية آلاف شخصا ضمن مشروع الذكاء الأصطناعي
  • محمد علي حسن: الحروب الحالية في المنطقة ستؤدي إلى تصعيد غير مسبوق
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • أسعار النفط تتجه لانخفاض أسبوعي مقابل ارتفاع بأسعار الذهب
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • نصف مليون فحص يوميًا في إسطنبول
  • السيسي يحذر من استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وامتداد الصراع واشتعال المنطقة
  • أسعار النفط تهبط مع ارتفاع الدولار بفعل تصريحات الفيدرالي