تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماع دوي صفارات الإنذار في كريات شمونة وبلدات عدة بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلًا عن مصادر، بأن جيش الاحتلال يطالب بمنع عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم المحاذية للحدود في أي اتفاق مستقبلي.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صفارات الإنذار لبنان جيش الاحتلال حزب الله حرب الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تمشط القرى المحاذية للحدود مع لبنان.. واتصالات مستمرة بين الجانبين

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، بشن "حزب الله" اللبناني قصفا مدفعيا استهدف محطة مياه عين التنور بالريف الغربي لحمص، في حين شدد الجيش اللبناني على تعزيز تمركزه الدفاعي لـ"وقف الاعتداءات" على الأراضي اللبنانية.

وتشهد الحدود السورية اللبنانية توترات أمنية متصاعدة عقب اتهام وزارة الدفاع السورية لحزب الله بقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، وهو ما نفاه حزب الله.

وشن الجيش السوري قصفا على مراكز تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، في حين أعطى الرئيس اللبناني جوزيف عون الأوامر للجيش بالرد على "مصادر النيران" في الجانب السوري.

وقالت وكالة الأنباء السورية، في تدوينة مقتضبة على منصة "إكس"، إن "ميليشيا حزب الله استهدفت بعدة قذائف مدفعية محطة مياه عين التنور بالريف الغربي لحمص"، دون أن تشير إلى ما خلفته من خسائر.


ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الدفاع السورية، قوله "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".

وأضاف المصدر "نهدف من تحركاتنا على الحدود إلى طرد ميليشيا حزب الله من القرى والمناطق السورية التي تتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات"، موضحا أنهم "يستهدفون بالدرجة الأولى قرية حوش السيد علي السورية التي أصبحت وكراً لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".

في المقابل، قال الجيش اللبناني في بيان إن "بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر (الأحد) عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".

وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل (الاثنين - الأحد) حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".

في غضون ذلك، أوضح الجيش اللبناني أن "قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني"، مؤكدا استمرار "الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره"، موضحا أنه "أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، فإن عون اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي، الموجود في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المُشارك في "المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا"، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع.

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قال في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر بروكسل للمانحين بشأن سوريا، الاثنين، إن "هناك تهديدات لأمن سوريا من النظام البائد والميليشيات على الحدود وكذلك التوغلات الإسرائيلية"، مؤكدا أن "السوريين لن يتسامحوا مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها".


ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: أكثر من 322 شهيدا ومفقودا بينهم عائلات كاملة خلال 5 ساعات
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يريد عودة التفاوض تحت النار
  • دبابات إسرائيلية تقصف المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
  • مخاوف إسرائيلية من هجوم لحماس
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • الدفاع السورية تمشط القرى المحاذية للحدود مع لبنان.. واتصالات مستمرة بين الجانبين
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن محاولات نتنياهو لإعادة بن جفير إلى حكومته
  • حزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعب