تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حادث مؤسف وقع أمس الإثنين، حيث انقلب أتوبيس محملًا بالطلاب أثناء توجههم من جامعة الجلالة إلى السكن، مما أدى إلى وفاة 12 طالبًا وإصابة 33 آخرين.

سرعة السائق السبب

حدثت الواقعة عندما لاحظ بعض الطلاب سرعة السائق التي تجاوزت الحد الآمن، حيث طلب أحدهم منه التمهل، لكنه استمر في قيادته المتهورة.

مع انحدار الطريق، بدأ الأتوبيس في الانحراف بشكل مفاجئ، ورغم محاولات السائق لكبح السرعة، فقد السيطرة تمامًا بعد اصطدامه بحاجز خرساني، وتدحرج الأتوبيس ثلاث مرات، محطمًا النوافذ والجدران الجانبية، فيما حاول الطلاب التمسك بأي شيء خلال الفوضى.

استقر الأتوبيس أخيرًا على جانبه، مغمورًا بأصوات البكاء والاستغاثات، وتمكن بعض الناجين من الخروج عبر النوافذ المحطمة طلبًا للمساعدة، حيث وصلت سيارات الإسعاف في غضون دقائق وسط حالة من الذعر.

وأكدت الجهات المختصة وقوع 12 حالة وفاة على الفور، مع إصابة 33 آخرين، نقل رجال الإنقاذ الجرحى إلى المستشفى وسط آمال متباينة في النجاة، بينما تجمعت عائلات الطلاب أمام المستشفيات، في انتظار أي أخبار عن أحبائهم، حيث تعرف البعض على ضحايا الحادث وسط انهيار كامل.

بدأت السلطات المحلية تحقيقاتها لكشف أسباب الحادث وتحديد أي إهمال محتمل، حيث أوضحت الجامعة أن الأتوبيس ليس تابعًا لها، بل مملوك لإحدى الشركات الخارجية، وأشار بعض الناجين إلى شعورهم بالخطر قبل وقوع الحادث، مما أثار تساؤلات حول معايير السلامة.

الحادث أثار تفاعلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تدفقت رسائل التضامن والمواساة من قبل رواد الإنترنت.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أتوبيس الجلالة حاجز خرساني

إقرأ أيضاً:

بعد مشاجرة «مدرسة التجمع».. هل التصالح يُنهي الأزمة ويعيد الطالبات للمدرسة؟ قانوني يجيب

لا زالت واقعة التعدي على طالبة بمدرس خاصة دولية بمنطقة التجمع الخامس والمعروفة إعلاميا بـ "طالبة التجمع"، إثر تعرضها للضرب المبرح على يد 3طالبات أخريات من زملائها داخل فناء المدرسة ما أدى لإصابتها بجروح متفرقة وكسر بالأنف، تتصدر حديث الرأي العام .

 واتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات صارمة في الواقعة، وقررت وضع المدرسة التي شهدت الواقعة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلا نهائيا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة آخرى إلا مع بداية العام الدراسي المقبل وفصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدى فصلا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل.

وفتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في الواقعة ،وتم ضبط الثلاث طالبات المتهمات بالتعدي على الطالبة المعتمدى عليها «كرما»،وقررت نيابة القاهرة الجديدة، إخلاء سبيل 3 فتيات لتعديهن  بضمان مالي على ذمة التحقيقات.

وحول التطورات والقرارات التي تم اتخاذها بشأن هذه الواقعة،  تدور في أذهان العديد من المواطنين تساؤلات حول السيناريوهات القانونية المتوقعة في القضية، وهل التصالح يمكن أن ينهي الأزمة ويعيد الطالبات المعتديات اللتي تم فصلهن إلى المدرسة من عدمه؟.

وردا على هذه التساؤلات قال المستشار إيمن محفوظ المحامي بالنقض، في تصريحات لـ«بوابة الوفد»، إن هناك مجموعه من الجرائم إرتُكبت في حق الطالبة المُعتدى عليها «كارما»، ومنها التنمر طبقا لنص الماده 309 عقوبات وجريمة الضرب طبقا لنص الماده 242 عقوبات، وقد ترتقي تلك الأفعال إلى جريمة البلطجه المعاقب عليها بنص الماده 375 من قانون العقوبات.

وأوضح أن الطالبة كرما المجني عليها تعرضت لـ التشهير وانتهاك حرمة الحياة الخاصة بتصوير الضحية وهي تهان وتضرب وذلك مخالفة لنصوص المواد 25 و 26 و 27 من قانون مكافحه الجرائم المعلوماتيه رقم 175 سنه 2018، مما أدى ذلك إلى إلى تحرك سريع من المؤسسه التعليميه وفق قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 سنه 81 وتعديلاته، وقررت المؤسسة التعليمية فصل الطلاب المعتدين على الضحية وحرمانهم لمدة عام دراسي.

وردا على التساؤل المتداول هل هناك إمكانية لتجاوز وانتهاء هذه الأزمة بالتصالح؟، وأوضح الخبير القانوني ايمن  محفوظ،  أن التصالح في جرائم التنمر والتشهير والضرب يجوز التصالح فيهما، ولكن سيظل قرار الفصل الصادر من وزارة التربية والتعليم ضد الطالبات المعتديات نافذًا ، لا يوقفه هذا التصالح إلا بقرار إداري من الجهه الادارية التي قد تستوعب ظروف الواقعه وملابساتها وتعمل على تخفيف العقوبه على الطلاب المعتدين أو ترفض الغاء هذا القرار.

وتابع محفوظ : هناك حل وحيد للطلاب المعتدين اذا حدث التصالح ورفضت الجهه الإداريه للمؤسسة التعليميه تعديل العقوبه عليهم، فهناك باب بالطعن على قرار الجهة الإدارية أمام القضاء الاداري الذي سيبحث الأمر ، ويقضي أما برفض إلغاء القرار أو تعديله أو إلغائه حسب ما تراه عدالة المحكمه من أوراق وملابسات الدعوي.

وأكد محفوظ أن التصالح في حد ذاته لا يوقف العقوبة الإدارية الموقعة من المؤسسه التعليميه ،الا بقرار جديد او بحكم قضائي من القضاء الإداري.
 

مقالات مشابهة

  • هزَّت أرض الصعيد.. نكشف أسرار حادثة "أبو الجود" الأقصر
  • مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
  • جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب مذكراً إياه بكون المغرب أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
  • مأساة وفاة طفلة وامرأتين في حاجز مائي
  • بعد مشاجرة «مدرسة التجمع».. هل التصالح يُنهي الأزمة ويعيد الطالبات للمدرسة؟ قانوني يجيب
  • توثيق نيزك يسقط على ممر منزل في كندا بالصوت والصورة (شاهد)
  • بين الغضب والانتقام.. سائق يكشف سر التعدي على سيدة
  • مراد فكري صادق يكشف عن وصية والده قبل وفاته بلحظات.. فيديو
  • بورسعيد تودع جثمان ضحية سيدة أنهى زوجها حياتها
  • تشييع جنازة سيدة أنهى زوجها حياتها أمام طفلتها في بورسعيد.. صور