غارات إسرائيلية على 230 موقعا في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي شن نحو 230 غارة على مناطق في لبنان وقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت ما قال إنها "خلايا ومواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع ومنصات لإطلاق صواريخ".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه "يعمل بشكل محدد ضد بنى تحتية وضد عناصر حزب الله في جنوب لبنان"، وإن قواته "قضت على مدار الساعات الماضية على عشرات المسلحين في اشتباكات وغارات جوية، ودمرت الكثير من البنى وعثرت على وسائل قتالية عديدة".
ونقل مراسل الحرة عن الجيش الإسرائيلي، أنه شن على مدار الساعات الماضية، غارات "على نحو 200 هدف لحزب الله في عمق وجنوبي لبنان، شملت خلايا ومواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع ومنصات لإطلاق صواريخ أرض-أرض".
21 قتيلاً في الشمال
والإثنين، وسّع الجيش الإسرائيلي غاراته إلى الشمال اللبناني، حيث ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنها أسفرت عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، وفق حصيلة للصليب الأحمر اللبناني، جراء غارة استهدفت لأول مرة، بلدة أيطو في قضاء زغرتا.
ويعدّ هذا الاستهداف الثاني لشمالي لبنان منذ السبت، حين طالت غارة إسرائيلية بلدة دير بيلا، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من مدينة البترون الساحلية.
تقرير إسرائيلي: الرد على هجوم إيران سيكون قبل الانتخابات الأميركية نقل إعلام إسرائيلي، الإثنين، أن الضربة المتوقع شنها ضد إيران بواسطة إسرائيل ستكون "قبل الانتخابات الأميركية" المقررة نوفمبر المقبل.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الغارة "استهدفت منزلاً لجأت إليه عائلات من الجنوب".
"أوامر إخلاء في العمق"ولفتت الوكالة إلى أن رقعة القصف في الجنوب اللبناني اتسعت أيضاً، الإثنين، مع صدور إنذارات بإخلاء قرى وبلدات، شملت قرى منطقة الزهراني التي لا يزال يسكنها الآلاف، كونها بعيدة نسبياً عن الحدود بنحو 40 كيلومتراً.
وأما في شرق لبنان، فقد نفذ الجيش الإسرائيلي غارة في بلدة العين بالبقاع الشمالي، تزامناً مع مرور قافلة مؤلفة من 3 شاحنات باتجاه بلدة رأس بعلبك، بعد أن تم إفراغ حمولة شاحنتين في مدينة بعلبك، وفق وكالة الإعلام.
وأعلن محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، أن إحدى شاحنات المساعدات التي كانت متجهة نحو رأس بعلبك أصيبت بأضرار، نتيجة عصف الغارة في بلدة العين، مما أدى إلى إصابة سائق الشاحنة بجروح.
من جانبه، ذكر مراسل الحرة، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخين أُطلقا من لبنان، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأشار إلى أن دوي صافرات إنذار سُمع في مناطق واسعة في إسرائيل، وطال الجليلين الأعلى والأسفل وخليج حيفا جنوبا حتى مدينة قيساريا.
غارات على غزةوفي قطاع غزة، شن الجيش الإسرائيلي حوالي 30 غارة على مواقع مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال الجيش إن قوات الفرقة 162 "تواصل العمل في منطقة جباليا"، معلنا أنها قتلت "مسلحين، ومن ضمنهم خلية نفذت عملية إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو القوات الإسرائيلية".
الولايات المتحدة تنصح رعاياها بمغادرة لبنان الولايات المتحدة تنصح رعاياها بمغادرة لبنانوقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قوات الجيش "أكملت ضرب طوق حول مدينة جباليا، وفصلها عن بيت حانون وبيت لاهيا شمالا، وعن مدينة غزة جنوبا"، مضيفة أن العملية العسكرية "مستمرة وتتركز على تجريد حماس من إمكانية السيطرة على شمالي قطاع غزة".
وفي وسط وجنوبي قطاع غزة، تواصل "قوات فرقة غزة والفرقة 252 بالجيش الإسرائيلي أعمالها"، حيث قال متحدث باسم الجيش إن القوات "قضت على عدد من المسلحين ودمرت عدة بنى تحتية، وكشفت ودمرت منصة صاروخية لحماس".
من جانبها، ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن مقتل وإصابة فلسطينيين، فجر الثلاثاء.
ونقلت عن مصادر محلية وطبية، أن 7 أشخاص، من بينهم أطفال، قتلوا وأصيب آخرون بعد قصف منزل في إسكان الأوروبي ببلدة الفخاري شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
كما قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الدحدوح، في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 15 شهيداً في غارات إسرائيلية على مراكز إيواء شرق مدينة غزة
استشهد أكثر من 15 مواطناً وأصيب العشرات، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، في غارات إسرائيلية عنيفة على مراكز للإيواء شرق مدينة غزة .
وأكدت مصادر محلية، استشهاد أكثر من 15 مواطناً وعشرات الإصابات في غارتين شنتهما طائرات الاحتلال على مركزي إيواء بحي التفاح شرقي مدينة غزة، بينهم مدرسة شعبان الريس.
كما استشهد 10 مواطنين، ظهر اليوم، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ440 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 45,097 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,244 آخرين، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا