أكد فتحي الشبلي رئيس حزب صوت الشعب، أننا في حاجة إلى المصالحة بين السياسيين وليس بين المواطنين.

وقال الشبلي، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: ملف المصالحة الوطنية بات يستخدم للمزايدة السياسية وتحقيق نقاط من قبل المجلس الرئاسي ومجلس النواب، وأزمة ليبيا تتمثل في ساستها، ونحن في حاجة إلى مصالحة بين السياسيين وليس المواطنين”.

وأضاف “اتفاق الليبيين ظهر في مواقفهم خلال الإعصار الذي ضرب مدينة درنة قبل عام، وطبيعة الليبيين لا تسمح بتدخل الغريب فيما بينهم، وعندما وقعت كارثة درنة تداعى جميع الليبيين من الأنحاء كافة، وهذا يوضح أنه ليست هناك أي مشاكل اجتماعية بين المواطنين، ولكنها بين قادتهم”.

الوسومالشبلي المصالحة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشبلي المصالحة ليبيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف اضطهاد المعارضين السياسيين

دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، تونس إلى وقف "جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين" وضرورة احترام الحق في حرية الرأي والتعبير.
جاء ذلك في تصريحات للمفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، نقلها متحدث المفوضية ثمين الخيطان في مؤتمر صحفي بجنيف، وفق موقع المفوضية الإلكتروني.

#تونس: اعتقالات واحتجاز تعسفي وسجن للمدافعين عن #حقوق_الإنسان والصحفيين والنشطاء والسياسيين.
نحث السلطات على وضع حد لجميع أشكال الاضطهاد، واحترام الحق في حرية الرأي والتعبير. pic.twitter.com/ng563VDkTi

— UN Human Rights MENA (@OHCHR_MENA) February 18, 2025

وأوضح متحدث المفوضية أن تورك دعا السلطات التونسية إلى "احترام الحق في حرية الرأي والتعبير"، وطالب بالإفراج الفوري لأسباب إنسانية عمَن هم في سن متقدمة والذين يعانون من مشاكل صحية.

وأضاف المتحدث أن المفوضية تحث تونس على إعادة النظر بتشريعاتها الجنائية، وضمان توافقها مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاييره، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأكد أنه "يجب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفا، وضمان المحاكمة العادلة ومراعاة الأصول القانونية الواجبة لمَن وجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم".

إعلان

وقالت المفوضية إن العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والنشطاء والسياسيين يقبعون رهن الاحتجاز قبل المحاكمة، ويواجهون اتهامات فضفاضة وغامضة، على ما يبدو "نتيجة ممارستهم لحقوقهم وحرياتهم".

وأضافت أن ذلك يثير مخاوف تتعلّق بانتهاك الحق في حرية التعبير، فضلا عن الحقوق في المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.

وأشارت المفوضية إلى أنه من المقرر في بداية مارس/آذار المقبل، أن يُحاكم أكثر من 40 شخصا، بينهم معارضون من مختلف الانتماءات السياسية، أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، وهم ينتمون إلى مجموعة وُجِّهَت إليها تهم "التآمر على الدولة وأخرى مرتبطة بالإرهاب".

ومنذ فبراير/شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين.
ويقول الرئيس التونسي قيس سعيّد إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، في حين تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.

وفي 25 يوليو/تموز 2021 شرع سعيّد في فرض إجراءات استثنائية، شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

مقالات مشابهة

  • بوراص: ملعب بنغازي مصدر فخر لكل الليبيين
  • بن شرادة: تحقيق المصالحة يستلزم تقديم تنازلات فعلية لصالح الوطن
  • المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
  • خالد الغندور: أهم حاجة يكون ربنا راضي عنك
  • هذه حاجة قطاع غزة من المعدات الثقيلة.. الاحتلال يواصل المماطلة
  • النائب العرموطي يطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات الليلية (شاهد)
  • الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف اضطهاد المعارضين السياسيين
  • التهجيرُ للمحتلين وليس لأهل غزة
  • النوار يعود بقوة للعقار بطنجة…مشاريع سكنية تجبر الزبناء على أداء عشرات الملايين خارج القانون
  • أردوغان يتراجع ضمن السياسيين الأتراك الأكثر نجاحا