الشبلي: نحن في حاجة إلى المصالحة بين السياسيين وليس بين المواطنين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد فتحي الشبلي رئيس حزب صوت الشعب، أننا في حاجة إلى المصالحة بين السياسيين وليس بين المواطنين.
وقال الشبلي، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: ملف المصالحة الوطنية بات يستخدم للمزايدة السياسية وتحقيق نقاط من قبل المجلس الرئاسي ومجلس النواب، وأزمة ليبيا تتمثل في ساستها، ونحن في حاجة إلى مصالحة بين السياسيين وليس المواطنين”.
وأضاف “اتفاق الليبيين ظهر في مواقفهم خلال الإعصار الذي ضرب مدينة درنة قبل عام، وطبيعة الليبيين لا تسمح بتدخل الغريب فيما بينهم، وعندما وقعت كارثة درنة تداعى جميع الليبيين من الأنحاء كافة، وهذا يوضح أنه ليست هناك أي مشاكل اجتماعية بين المواطنين، ولكنها بين قادتهم”.
الوسومالشبلي المصالحة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشبلي المصالحة ليبيا
إقرأ أيضاً:
جعجع والجميّل: الترشّح للرئاسة مطروح وليس مقرراً
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يبقى تأثير القوى المعارضة قويّاً على استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية مع الإبقاء على المؤهلات التي تحرص على أهمية وجودها في أي "بروفايل" للرئاسة، على أن يتوصّل اللبنانيون إلى انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الاعتبار للجمهورية اللبنانية مع رفض انتخاب رئيس لا يلتزم القرارات الدولية. في تأكيد "القوات اللبنانية"، لا بدّ لمحور "الممانعة" في لبنان من أن يأخذ على عاتقه التحوّل في الموقف والتزام أجندة بناء الدولة اللبنانية والذهاب نحو مشروع الدولة وخاصّة بعد تلقّيه الضربات وسقوط النظام في سوريا. في الأجواء، لا يزال التواصل قائماً بين "القوات اللبنانية" وحركة "أمل" خصوصاً بعد تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخابات رئاسية في 9 كانون الثاني المقبل، لكنّ ذلك التواصل لا يشكل حواراً بين المكوّنين ولا بدّ للتطورات من أن تزخّم التواصل في غضون أسابيع.
بحسب "النهار"، لم يطرح رئيس "القوات اللبنانية" فكرة ترشّحه إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية ولم يحصل التشاور في فكرة مماثلة على طاولة اجتماعات "القوات"، على أن يبقى قرار ترشّحه من عدمه له حصراً في أسابيع لاحقة، لكن ليست هناك من تحضيرات متّخذة في هذا المجال. وتحثّ "القوات" على أن يغيّر كلّ اللبنانيين مقاربتهم المتّخذة وأن يلتقوا على فكرة بناء الدولة بعد سقوط النظام في سوريا. وتطلب "القوات" الاتفاق على مرشح رئاسيّ على قدر من تطلعات اللبنانيين من أجل بناء دولة على قدر المؤهلات التي تطالب بها قوى المعارضة، مع تأكيد أنّ هذه المرحلة الانتقالية ليست شبيهة بمرحلة ما قبل الحرب مع الإبقاء على تصوّر واضح حول نوعية المرشحين الذين في الإمكان الموافقة عليهم.
كذلك، لم يبحث المكتب السياسي في حزب الكتائب أيّ اقتراح هدفه ترشّح سامي الجميّل إلى رئاسة الجمهورية، وهو يحبّذ أن يكون هناك أفق لأيّ ترشيح مع ترقّب لا يزال على حاله على مستوى حزب الكتائب في موضوع استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية. في التأكيد الرسمي للكتائب، إنّ سامي الجميّل لن يتوانى عن العمل بهدف بناء المؤسسات لكن ترشّحه لرئاسة الجمهورية ليس مطروحاً حالياً بالمعنى السياسي أو الشخصي.
وإذ يسعى حزب الكتائب إلى معرفة ما إن كانت ستحصل تحوّلات جذريّة على مستوى "الثنائي الشيعي" بعيداً عن أي ترشيح استفزازي، ليس بالضرورة أن تؤدي جلسة الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، في انتظار معرفة ما يمكن أن يستجدّ بعد التطورات المتسارعة التي حصلت شمولاً بانهيار النظام السوري وقتل قادة محور "الممانعة" في المنطقة التي لا تزال غير مستقرة سياسياً بما قد لا يتيح معرفة شخصية الرئيس العتيد قبل انتخابه.
في استنتاج الكتائب، لقد أثبتت التجربة أن ليس هناك ما يحمي المواطنين اللبنانيين سوى الدولة اللبنانية فإذا تمسّك محور "الممانعة" بمرشّح رئاسيّ من غير المؤهلات المطلوبة فإنه بذلك لا يسعى لانتخاب رئيس للجمهورية. في الغضون، لم تطرح الأسماء الجدية حتى اللحظة وإن كانت المرحلة تقتضي ترشّح سامي الجميّل فذلك ممكن لاحقاً، لكن لا حاجة لترشيحات من دون أفق.