«الحكم المحلي» تشارك السفارة الاسبانية الاحتفال بالعيد الوطني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شاركت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، الاثنين، في الاحتفال الذي نظمته سفارة إسبانيا في ليبيا بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
حضر الاحتفال، وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات مصطفى أحمد سالم ممثلاً للوزارة، يرافقه كل من، الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية نصر المحتوت، ونائبه أبوبكر الطرابلسي، ومدير مكتب وكيل الوزارة لشؤون البلديات ولاء شرف الدين.
وأوضحت وزارة الحكم المحلي في بيان على فيسبوك أن” هذه المشاركة جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وإسبانيا، وتأكيداً على حرص وزارة الحكم المحلي على تعزيز أطر التعاون المثمر مع الشركاء الدوليين في مجالات الإداة المحلية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وتابع البيان،” نقل السيد الوكيل لسفير المملكة الإسبانية تقدير معالي وزير الحكم المحلي للعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب مع المملكة في مجالات الإدارة المحلية وتمكين البلديات من اختصاصاتها بما يسهم في تطوير قدرات البلديات وتعزيز دورها في تقديم الخدمات البلدية”.
واختتمت الزيارة بشرح السفير الإسباني لوفد الوزارة “لأول وثيقة معاهدة للسلام والصداقة الموقعة عام 1784 بين ملك إسبانيا “كارلوس الثالث” ووالي طرابلس “علي باشا القره مانلي “”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسبانيا ليبيا وزارة الحكم المحلي وزارة الحکم المحلی
إقرأ أيضاً:
وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت|
أحيت وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية اليوم، الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.
وخلال الفعالية أوضح العلامة مفتاح أن هذه الذكرى فرصة لاستذكار صاحب الهمة والعزيمة والتوجه الإيماني العملي، الشهيد الرئيس صالح الصماد لاستلهام الدروس من هذه الشخصية العظيمة.
وأكد أن الرئيس صالح الصماد كان مثالا للمسؤول النزيه الصادق، والملتزم بأداء مهامه وواجباته، والمتفاني في خدمة شعبه.
وحث النائب الأول لرئيس الوزراء مدراء المديريات المشاركين في الدورة التدريبية بالوزارة، على الاضطلاع بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي ينتظر منهم أن يكونوا قادة فاعلين ومتحركين وقدوة بكل ما للكلمة من معنى.
وأشار إلى أن مدير المديرية هو المسؤول الأول في وحدته الإدارية وعليه مسؤولية كبيرة من خلال حضوره في أوساط المجتمع والقيام بمهامه في الجانبين الإداري والتنموي.
وقال “البعض ينظر إلى الصعوبات المالية فقط، ولا يدرك أنه يمكن تغطيتها من خلال التفاعل والتكامل مع المجتمع، خصوصا إذا رأى أبناء المجتمع في هذا المسؤول أنه قدوة ويتحرك ولديه الإخلاص والجدية في خدمة الصالح العام، وهذا ما نأمل تحقيقه من قبل جميع مدراء المديريات”.
وأكد العلامة مفتاح على ضرورة الاهتمام بتعزيز جهود النظافة وإصلاح وصيانة الطرق في مختلف المديريات بالتنسيق والتعاون مع الجانب المجتمعي، ومختلف الجهات الرسمية.
ولفت إلى أن المبادرات ذات أهمية كبيرة وكل مديرية لها خصوصيتها وأولوياتها والتي تتطلب من مدير المديرية العمل مع المجتمع من أجل تلبيتها.
وشدد العلامة مفتاح على الاهتمام بالجمعيات التعاونية وتفعيل فرسان التنمية بالمديريات ليضطلع الجميع بدورهم في الجانبين التنموي والخدمي.. منوها بأهمية الدور الاشرافي والرقابي لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية في هذا السياق.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، ومحافظ سقطرى هاشم السقطري، والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، أشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية عمار الهارب إلى أهمية هذه الفعالية لاستذكار رجل المسؤولية الذي قدم النموذج الراقي للمسيرة القرآنية وسار على نهج المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وواصل نضاله وجهاده في الدفاع عن الوطن وسيادته.
وذكر أن الشهيد الرئيس الصماد استطاع أن يقدم النموذج الراقي لرجل الدولة ويترك مآثر خالدة ستظل باقية في ذاكرة الأمة وأجيالها المتعاقبة.
ولفت الوكيل الهارب إلى أهمية الشعار الذي أطلقه الرئيس الصماد “يد تبني .. ويد تحمي” والذي تعمل وزارة الإدارة والتنمية المحلية على ترجمته فيما يتعلق بتحقيق التنمية.
وأكد أن الوفاء للشهيد الرئيس صالح الصماد يتمثل في السير على نهجه والعمل على تحقيق مشروعه النهضوي.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والموظفون قصيدتان للشاعر أمين الجوفي، ومدير مديرية حريب القراميش صادق هيسان تطرقتا إلى مآثر وتضحيات الرئيس الصماد في مواجهة تحالف العدوان والتأسيس لبناء الدولة الحديثة.