بدأت يوم الاثنين، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء أولى جلسات المحاكمة الاستئنافية للمتهم الرئيسي في قضية قتل شاب اسمه بدر، دهسا في جريمة بشعة.

غير أن المحاكمة تعثرت بسبب إضراب المحامين الذين يقاطعون جلسات الجنايات استجابة لنداء جمعية هيئات المحامين بالمغرب، منذ الأسبوع الفائت. لتقرر المحكمة إرجاء النظر في الملف إلى غاية 13 نونبر المقبل.

وغصت قاعة المحكمة بأفراد أسر وأقارب الضحية بالإضافة إلى أسر المتهمين، وتعرف هذه القضية اهتمام الرأي العام، وأثار مقتل الشاب بدر دهسا بالسيارة بعد ضربه بشكل مبرح في موقف سيارات لمطعم وجبات سريعة غضبا واسعا، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقضت محكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء، في المرحلة الابتدائية، بالإعدام في حق المتهم الرئيسي أشرف الملقب بـ « ولد الفشوش »،
بينما أدانت المحكمة المتهم أمين الذي قال إنه هو من قاد السيارة وليس أشرف، بالسجن المؤبد.
وقضت المحكمة بعشرين سنة في حق المتهم الملقب بـ « الكوتش»، وخمس سنوات حبسا نافذا لصهر «ولد الفشوش»، وخمسة وعشرين سنة سجنا نافذا في حق المتهم زويتة.
وقضت المحكمة بتعويض قدره 500 ألف درهم لكل من الأبوين، و100 ألف درهم تعويضا للشقيقات، و30 ألف درهم تعويضا لباقي المطالبين بالحق المدني.

ويتابع المتهمون وهم خمسة، بتهم القتل العمد وتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، وكذا محاولة القتل العمد والمشاركة.

كلمات دلالية الدار البيضاء جريمة قتل بدر ولد الفشوش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء جريمة قتل بدر ولد الفشوش

إقرأ أيضاً:

إضراب واحتجاجات في منبج بريف حلب رفضا لمناهج قسد التعليمية

تشهد مدينة منبج في ريف حلب الشرقي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إضرابا عاما متواصلا منذ يوم الأحد الماضي احتجاجا على المناهج التعليمية الخاصة بالقوات المسيطرة على شمال شرقي سوريا.

ويأتي هذه الإضراب بعد أيام من انطلاق احتجاجات شارك فيها المئات في منبج ضد المناهج الدراسية التي فرضتها "الإدارة الذاتية" الجناح السياسي لـ"قسد" بدلا عن مناهج النظام السوري و"اليونيسف".

وشهدت المدينة خلال الأيام الماضية انتشارا أمنيا لقوات "قسد" بهدف منع التجمعات الشعبية أو المظاهرات الاحتجاجية، في حين قام العديد من المعلمين بتقديم استقالاتهم، وفقا لـ"تلفزيون سوريا" المعارض.


يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار إغلاق العديد من المدارس منذ نحو  أسبوعين، رفضا للمناهج الدراسية، التي يرى رافضوها أنها "تتعارض مع قيم الدين الإسلامي والعادات والأخلاق، وتشكل تهديدا لهوية المجتمع وقيمه"، حسب منصات محلية.

وأحرق محتجون كتبا من المناهج التعليمة المعتمدة من قبل "الإدارة الذاتية"، وسط استياء واسع لدى الأهالي في المنطقة.

ويواجه آلاف الطلبة حرمانا من التعليم في ظل امتناع المؤسسات التعليمية عن استقبال الطلاب احتجاجا على المناهج المشار إليها، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي السياق ذاته، طالبت شبكة "رصد سوريا لحقوق الإنسان" إلى إيقاف المناهج التعليمية التي فرضتها "الإدارة الذاتية" في المدارس الواقعة ضمن نطاق سيطرتها، مشيرة إلى ضرورة استبدالها بما يتماشى مع المعايير الدولية.


ووفقا لبيان الشبكة، فإن المنهاج التعليمي المعتمد من قبل "الإدارة الذاتية" لا يتوافق مع الأسس التربوية المعترف بها عالميا، كما يحتوي على مواد تشجع على العنف وحمل السلاح.

من جهتها، طالبت "الحكومة السورية المؤقتة، الجناح السياسي لفصائل المعارضة المندرجة ضمن ما يعرف بـ"الجيش الوطني"، في شمال غربي سوريا، الأمم المتحدة بالضغط على "قسد" من أجل وقف فرض مناهجها "المنافية للقيم والثقافة".

وقالت في بيان، إنه "مع بداية كل عام دراسي جديد، تسعى قسد التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني إلى فرض مناهج تعليمية عنصرية متطرفة تتنافى مع قيم وثقافة سكان المناطق التي تحتلها".

مقالات مشابهة

  • إضراب واحتجاجات في منبج بريف حلب رفضا لمناهج قسد التعليمية
  • النصر يؤجل إطلاق قناته إلى 25 أكتوبر
  • خلاف علي مواقع التواصل.. جنايات بورسعيد تقضي بمحاكمة متهم بالشروع في القتل بالسجن 7 سنوات
  • جنايات بورسعيد تقضي بمعاقبة مُدان بالشروع في القتل بالسجن 7 سنوات
  • جنايات بورسعيد تقضى بمحاكمة متهم بالشروع فى القتل بالسجن 7 سنوات
  • ننشر حيثيات المحكمة بإدانة متهم بمقاومة السلطات وحيازة سلاح في البساتين
  • جريمة الرمثا .. توجيه التهم للجاني وزوجة الضحية / تفاصيل جديدة
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يحدد ضوابط تكليف الخصوم بالحضور أمام المحكمة
  • جريمة مروعة في المغرب.. شاب يذبح أمه ثم ينتحر