قامت السلطات المحلية بأكادير، الإثنين، بترحيل ناشطة بيئية تعنى بحقوق الحيوانات، وأسست في وقت سابق مأوى للكلاب الضالة بجماعة أورير، بسبب انتهاء مدة إقامتها، وتلقي شكاوى بسبب عرقلتها لعملية جمع الكلاب الضالة.

الناشطة التي تدعى « فـاني » فرنسية الجنسية كانت واجهت رفقة ناشطات أخريات عملية للسلطات في مكافحة الكلاب الضالة الأسبوع الماضي، وتمكنت من إخلاء سبيل حوالي عشرين كلبا محتجزا داخل شاحنة الجماعة.

السكان المحليون الذين يرون أنفسهم مهددين بخطر هذه الحيوانات، عارضوا محاولات هذه الناشطة إيقاف جمع الكلاب الضالة مخافة تعريضها إلى معاملة قاسية، أو التخلص منها.

الناشطة الفرنسية كانت قد أثارت الجدل في مارس الماضي بعد رفضها بشكل قاطع إفراغ محل سكني حولته إلى ملجأ للكلاب، حيث يحتوي على أزيد من 600 كلب وعشرات القطط وبعض من رؤوس الحمير، بسبب اتهامها للسلطات بسعيها تصفية هاته الحيوانات وإعادتها للشارع بعدما أخضعتها للعلاج في الملجأ بعدما كانت مريضة وسائبة.

« اليـوم24 » كان قد حاور في وقت سابق الناشطة وحل بملجئها رغم صعوبة الولوج إليه بسبب الروائح القوية المنبعثة منه، وهي التأثيرات التي تسببت في رفع جيرانها لشكايات ضدها أمام القضاء انتهت بالحكم عليها بالإفراغ، غير أن السلطات فضلت تأجيل تنفيذ الحكم بسبب ضعف الإمكانيات اللوجستيكية المتوفرة لنقل هذا العدد الهائل من الكلاب، إضافة إلى مقاومة المعنية بالأمر للقوات العمومية واستعانتها برفيقاتها من الأجنبيات اللواتي قدمن لمآزرتها.

مزيد من التفاصيل حول قصة هاته الناشطة على الرابط أدنـاه:

 

كلمات دلالية المغرب ترحيل حيوانت فرنسا نشطاء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب ترحيل فرنسا نشطاء الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

تشريح جثة حيوان عمره 130 ألف سنة

داخل مختبر في أقصى شرق روسيا، ينشغل العلماء في تشريح جثة تعود إلى 130 ألف سنة وهي لماموث عُثر عليها خلال العام الفائت في حالة حفظ مدهشة.
وقد احتفظ جلد "إيانا"، الذي لا يزال يلتصق به بعض الشعر، بلونه البني الرمادي، كما أن جذع الحيوان المتجعد منحن وموجه نحو الفم.
يمكن التعرف على مدارات عيني الماموث بشكل واضح، وقوائمه تشبه إلى حد كبير قوائم قريبه الفيل.
ويقول أرتيمي غونتشاروف، رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية والبروتينات للكائنات الحية الدقيقة في معهد الطب التجريبي في سانت بطرسبرغ "إن هذا التشريح يشكل فرصة لنا لدراسة ماضي كوكبنا".
يبدو أن "إيانا"، وهي أنثى ماموث، نجت من ويلات آلاف السنين التي أمضتها في أحشاء الجليد الدائم في جمهورية ساخا الروسية، وهي منطقة عملاقة في سيبيريا.
وبحسب علماء روس، فإن الماموث "إيانا" التي يبلغ طولها 1,20 متر عند الكتف وطولها مترين، ووزنها 180 كيلوغراما، قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم.
المعدة والأمعاء والقولون
يبدو أن عملية التشريح، التي أجراها بضعة علماء في نهاية مارس الماضي، في متحف الماموث في ياكوتسك، عاصمة المنطقة، كانت بمثابة لقية استثنائية.
ببدلاتهم البيضاء المعقمة، ووجوههم المخفية خلف نظارات واقية وقناع، يمضي علماء الحيوان وعلماء الأحياء ساعات في العمل حول الجزء الأمامي من الماموث الذي انقرضت أنواعه منذ ما يقرب من 4000 عام.
يوضح أرتيمي غونتشاروف أنه "تم الحفاظ على العديد من الأعضاء والأنسجة بشكل جيد للغاية".
ويشير إلى أن "الجهاز الهضمي محفوظ جزئيا، وكذلك المعدة وأجزاء من الأمعاء، وخصوصا القولون"، باعتبارها العناصر التي يأخذ منها العلماء "الكائنات الحية الدقيقة القديمة من أجل دراسة علاقتها التطورية بالكائنات الحية الدقيقة الحالية".
بينما يقطع أحد العلماء جلد "إيانا" بالمقص، يُحدث عالم آخر شقا في الجوف باستخدام مشرط. وتُوضع الأنسجة، التي جُمعت بهذه الطريقة، في زجاجات وأكياس محكمة الإغلاق قبل التحليل.
على طاولة تشريح أخرى توجد الأجزاء الخلفية من الحيوان الضخم، والتي ظلت مغروسة في الجرف عندما سقط الجزء الأمامي في الأسفل.
وتبدو الرائحة المنبعثة من الماموث كأنها مزيج من التربة المخمرة واللحم المحفوظ في التربة السيبيرية.
سن الحليب
يقدر "العمر الجيولوجي" لـ"إيانا"، أي الفترة التي عاشت فيها، في البداية بنحو 50 ألف عام، ولكنه حُدّد لاحقا بأنه "أكثر من 130 ألف عام" بعد تحليل طبقة التربة الصقيعية التي وُجدت فيها "إيانا"، على ما يوضح ماكسيم تشيبراسوف مدير متحف الماموث في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في روسيا.
أما بالنسبة لـ"عمرها البيولوجي"، فيلفت تشيبراسوف إلى أن "من الواضح أنها كانت تبلغ أكثر من عام (عند نفوقها) لأن سن الحليب كانت قد نبتت لديها". ولا يزال يتعين تحديد سبب موت "إيانا" في سن مبكرة.
يكمن سر الحفاظ الاستثنائي على الماموث في "التربة الصقيعية" التي تبقى متجمدة طوال العام، وتشكّل ما يشبه ثلاجة عملاقة تحافظ على جيف الحيوانات ما قبل التاريخ.
ولكن جرى اكتشاف جيفة "إيانا" بسبب ذوبان الجليد الدائم، وهي ظاهرة يعتقد المجتمع العلمي أنها ناجمة عن الاحترار المناخي.
ويوضح أرتيمي غونشاروف العالم في سانت بطرسبرغ أن البحث الميكروبيولوجي يسمح بدراسة جيف الحيوانات مثل "إيانا"، فضلا عن "المخاطر البيولوجية" الناجمة عن الاحترار.

أخبار ذات صلة اكتشاف بقايا لحيوانات "الماموث" في النمسا تعود إلى 25 ألف عام المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • جهاز مكافحة الإرهاب ينفذ عمليات ناجحة في مواجهة الإرهاب وتجارة المخدرات
  • آمال ماهر: قسوة كانت أغنيتي أولًا قبل أن يعيد محمد عبده تلحينها.. فيديو
  • مصدر خاص ينفي ما نشره المجرم ترامب بشأن استهداف اجتماع لقيادات كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية
  • هل يجوز قتل الكلاب والقطط الضالة المؤذية؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • وعد سكانها بالثروة.. مخاوف فرنسية بسبب مطالبات ترامب بـجرينلاند
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر عمليات لواء المظليين في سوريا
  • حوادث ترحيل بالخطأ تثير الذعر بين المهاجرين في أميركا
  • عمليات جديدة لـ"أنصار الله"ومصادر أمريكية تكشف تكلفة الضربات.. (فيديو)
  • تشريح جثة حيوان عمره 130 ألف سنة
  • إليكم طقس أحد الشعانين!