بيلوسي: دعمنا لإسرائيل لا يعطي ترخيصاً للقتل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل "كان دائماً من الحزبين في الولايات المتحدة"، ولكن "لا يعطي ترخيصاً لموت الكثير من الناس" من غير المقاتلين في الحرب.
وأوضحت بيلوسي في لقاء مع شبكة سي إن إن الأمريكية مساء أمس الإثنين، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل كان دائماً من قبل الحزبين في الولايات المتحدة.
وأضافت نانسي بيلوسي "نريد أن يستمر هذا الدعم في الكونغرس ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض وكذلك بين الشعب الأمريكي، لكن هذا لا يعطي ترخيصاً لموت الكثير من الناس، ممن ليسوا مقاتلين، كما قلت، في حرب غزة".
بيلوسي لـCNN: يجب استبعاد الحرب كحل لأي صراع.. ونتنياهو انحرف عن المسار الذي اعتقدنا أننا نسير فيه. كيف علقت على الطريقة التي تحدث بها في الكونغرس؟ https://t.co/9EFuaVYPiP
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 15, 2024وأضافت "لذا يتعين علينا أن نحاول مرة أخرى أن نجتهد للوصول إلى حل الدولتين، وأؤكد على كلمة "حل"، لأنني قلت لنتانياهو إن الأمر لا يتعلق فقط بوضع تكون فيه دولتين، بل حلاً يعمل حقاً على تحقيق الأمن والرخاء والحرية للشعب الفلسطيني وكذلك أمن الإسرائيليين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.