صندوق مكافحة الإدمان: جار فصل 4 سائقي حافلات مدارس ثبت تعاطيهم مخدر الحشيش
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف مدحت وهبة، المتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تفاصيل حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية.
وقال وهبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الحملات بدأت في 2017 وحينها تبين وجود نسبة تعاطٍ مرتفعة.
وأضاف أن نسبة التعاطي في 2017 وصلت لـ 12%، مشيرا إلى أنه مع جهود الحملات التي يقوم بها الصندوق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة المرور ووزارة الصحة والتربية والتعليم وصلت إلى أقل من نصف بالمائة.
وأوضح أن الحملات تفاجئ المدارس وتحلل للسائقين العاملين ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله بشكل فوري.
وذكر أنه مع بداية العام الدراسي الجاري تم إجراء تحليل المخدرات لـ 1276 على مدار 3 أسابيع، وكان 4 سائقين فقط بينهم يتعاطون مخدر الحشيش، وجار التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لفصلهم بشكل كامل وفقا لقانون شغل الوظائف، ويتم إحالتهم للنيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سبل التعاون
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع كبير منسقي البرامج ورئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في العراق علي البرير، إمكانية وسبل التعاون في مجال مكافحة المخدرات والإدمان.
وأشار الدكتور الشرع خلال الاجتماع الذي عقد أمس في مبنى الوزارة إلى خطة الوزارة للنهوض بالقطاع الصحي المتدهور، منوهاً بأهمية التشاركية مع الجهات ذات الصلة لتلبية احتياجات المواطنين في المجال الصحي، والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت الشرع إلى أن مديرية الرعاية الصحية الأولية بالوزارة تتضمن دائرة وظيفتها إدارة ومكافحة الإدمان، والتعريف بمخاطره وسبل الوقاية والتوعية، مشيراً إلى أن مكافحة المخدرات مبنية على إستراتيجية مكافحة العرض وخفض الطلب، من خلال التوعية والعلاج والتأهيل.
بدوره أكد البرير حرص مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على التواصل مع السلطات السورية لخلق علاقة عمل مشتركة، ومعرفة اهتماماتها، وتحديد أولوياتها للمساهمة في دعمها، من خلال الاستفادة من برامج المكتب فيما يخص المجال الصحي.
وأشار البرير إلى إمكانية التعاون لوضع إستراتيجيات وطنية مع سوريا للحماية من تعاطي المخدرات ومكافحتها، وعلاج الإدمان والوقاية منه، والتعامل مع الأمراض المنقولة بسبب المخدرات، مشدداً على ضرورة تطوير قدرات الدولة في هذا المجال، ومساعدتها في التعامل مع المسائل الصحية التي لها علاقة بتعاطي المخدرات.