"عيش هواك" باكورة ابداع الشاعر الغنائي طه الروبي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عيش هوايا اول باكورة ابداع الشاعر الغنائى طة الروبى يحتوى الديوان على سبعين قصيدة عدد كبير منها واقعى ياخذك خلالها الروبى ويحلق بك فى آفاق الرومانسية بسحر كلماته وعمق معانيه يجعلك تعيش معه الرومانسية الهادئه البعيدة عن الابتذال الراقيه فى معانيها السامية فى ألفاظها يمنحك الروبى مسحة من الوقت بعيدا عن زحمة الحياة وقسوتها.
يجعلك تعيش اوقات بلا ضجيج ياخذك من واقعك الشائك ومشاكلك الحياتية إلى عالم جميل أخاذ ساحر ينسيك حياتك ولو لبعض الوقت لتعيش هواه .
الروبى بديوانه الاول يرسم اولى خطواته على طريق سبقه إليه شعراء عظام ليصنع له مكانه وسط الكبار بأسلوبه السلس والراقى بكلماته الرشيقة التى تتراقص امامك فى خفة ورشاقة لاعبات البالية.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديوان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يتحدث عن محمود درويش وكواليس سنوات دراسة الشاعر الفلسطيني في موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في شتاء عام 1970 وصل الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى موسكو للدراسة في معهد العلوم الاجتماعية، المعهد المتخصص في تعليم أعضاء الأحزاب الشيوعية من جميع أنحاء العالم، قبل أن يبدأ دراسته تم نقله إلى «الداتشا»، وهي قصر في الجبال حيث يتم إجراء الفحوصات الطبية للوافدين قبل انتقالهم إلى بيت الطلبة، في تلك الفترة، كان درويش يلتقي بمجموعة من الفلسطينيين المقيمين في موسكو، ومن بينهم الباحث الفلسطيني نبيل عودة.
نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الباحث نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة عكس ما كان يتوقعه من شخص يحمل كل هذا الغضب في شعره، وقال عودة إنه كان يتوقع أن يرى إنسانًا حديديًا رهيبًا، لكنه اكتشف أن درويش كان إنسانًا عذب الحديث يحب الحياة، يعبر عن مآساة شعبه من خلال شعره الثوري، هذه الشخصية الهادئة كانت تشكل تناقضًا غريبًا مع قوة كلماته التي أرعبت إسرائيل.
لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو
رغم القيود التي فرضتها عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو. كان يرفض النظام في بيت الطلبة، وقضى العديد من الليالي في شوارع موسكو حتى الفجر. وللتغلب على القيود المفروضة عليه، كان يرشو حارس بيت الطلبة بزجاجة فودكا ليتمكن من السهر بحرية. هذا التصرف كان بمثابة تمرد على قوانين الاحتلال الإسرائيلي، وكان درويش يشعر بحرية أكبر بعيدًا عن القيود المفروضة عليه في حيفا.