إدارة جامعة ذمار الحوثية تربط درجات الطلبة للفصل الأول بملازم الصريع حسين الحوثي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت مصادر أكاديمية في جامعة ذمار عن ضغوط مارستها إدارة الجامعة المعيّنة من مليشيا الحوثي، على طلبة المستويات الأولى للعام الدراسي 2024/2025.
وأوضحت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن إدارة الجامعة المعيّنة من مليشيا الحوثي، فرضت على طلبة المستويات الأولى في جميع كليات ومراكز الجامعة حضور دورات التعبئة الطائفية مقابل احتساب درجات الفصل الأول.
المصادر أفادت بأن إدارة الجامعة أوعزت لمدرسي المقررات الذين فرضتهم أن يقوموا بتضمين الامتحانات تلخيص ملازم مؤسس المليشيا الصريع "حسين بدر الدين الحوثي"، شقيق زعيمها "عبدالملك الحوثي".
وذكرت المصادر، أن المليشيا تسعى إلى تكريس ثقافة الولاء المطلق لقياداتها وزعيمها، في مساع منها لمجابهة حالة الاحتقان الطلابي ضد ممارساتها العنصرية، إثر احتكارها مئات المقاعد الدراسية في مختلف الكليات لأبناء قياداتها وقتلاها، بينما حرمت طلبة وطالبات هم أعلى منهم في درجات الثانوية العامة.
كما أن المليشيا الحوثية ضاعفت من الرسوم السنوية للتعليم العام والموازي والنفقة الخاصة، ما تسبب بحرمان الكثير من المتفوقين من الالتحاق بالتعليم الجامعي، الأمر الذي يزيد مخاوفها من عدم فرض سطوتها على الطلبة لا سيما المستجدين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تبني برج اتصالات في موقع أثري بالجوف وسط إدانات واسعة
أقدمت مليشيا الحوثي عبر شركة يمن موبايل، مؤخرًا، على بناء برج اتصالات في موقع أثري بمديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع من المهتمين بالتراث والتاريخ اليمني.
وأكدت مصادر محلية أن البرج شُيّد في موقع "أنبأ" الأثري، حيث تظهر الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بناء البرج فوق أعمدة حجرية تحمل نقوشًا بحروف المسند، التي تعود إلى الحضارة اليمنية القديمة.
وتداول ناشطون صورًا للموقع على منصات التواصل، متهمين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمواصلة تدميرها الممنهج للمواقع الأثرية والتراثية في اليمن.
وطالب الناشطون المنظمات الدولية المعنية بالآثار بالتدخل الفوري لإلزام المليشيا بحماية المواقع الأثرية والحفاظ عليها.
وفي سياق متصل، أعربت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، عبر منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، عن استيائها من استمرار تجاهل وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين لمطالب الهيئة بوقف بناء أبراج الاتصالات فوق المواقع الأثرية.
وأوضحت الهيئة أنها تواجه إشكالية مستمرة مع وزارة الاتصالات وشركاتها، حيث يتم الاعتداء على مواقع أثرية في عدة مناطق باليمن، محمّلة الوزارة مسؤولية التخريب والتدمير الذي يلحق بالموروث الثقافي والتاريخي للبلاد.