هناك العديد من الأدعية للصديق الذي يمر بأزمة صحية، ومنها: اللهم إنّي أتوسّل إليك أن تُبعد عن صديقي المرض وتعافي جسده المنهك فلا أحد يقوى على ذلك إلّا أنت، يا قوي يا رحيم يا مجيب الدعوات وسامع الآهات. اللهم اشفِ صديقي من المرض وامنن عليه بالصحة والسلامة.
دعاء غرة ربيع الآخر.. كلمات يجبر الله بها خاطرك وقلبك دعاء شهر ربيع الآخر.. كلمات تُخرجك من الحزن والضيق
اللهم أبعد عن صديقي كلّ مكروه وعافه من المرض واصرف عنه الألم. ربّي إنّي لي صديقًا قد أتعبه المرض وأرقّته الآلام وقضّت مضجعه الأوجاع، أسألك يا ربّي أن تشفيه وأن تُعافيه وأن تكتب له الصحة ودوام العافية.
اللهم إنّي أرجوك أن تلطف بصديقي وأن ترحمه وأن تنظر إليه بعين الرأفة والإحسان، وأن تُذهب عنه جميع الأمراض وتخرجه من آلامه إلى واسع رحمتك وعظيم معافاتك إنّك على ذلك لقدير.
اللهم اشف صديقي شفاءً عاجلًا وارضَ عنه وارحمه وعافه واعفُ عنه واجعله من عبادك الصالحين المصلحين العاملين بسنّة نبيّك المشتغلين بنشر دينك، يا كريم يا رب.
إلهي إنّي لي صديقًا مريضًا لا أحد يعلم ما يُعاني وما يقاسي من الأوجاع والآلام إلّا أنت، أسألك يا ربّي أن تُخفّف عنه ما يجد، وأن تُكرمه بنفحاتٍ من رحمتك وعافيتك فلا يتعب بعد ذلك أبدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجمل 7 أدعية أدعية
إقرأ أيضاً:
كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل البابا فرنسيس، رجل الكنيسة الذي تخطت محبته أسوار الفاتيكان لتغمر قلوب الملايين حول العالم. لم يكن مجرد زعيم ديني، بل رمزًا عالميًا للسلام والتواضع والإنسانية.
وفي لحظة الوداع، صدحت كلمات القادة والرموز الدينية والسياسية برثاء يليق بمكانته العظيمة.
السيسي: خسارة جسيمة للإنسانيةالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نعى البابا قائلًا: “رحيله يشكّل خسارة جسيمة للإنسانية بأسرها.” فقد رأى فيه قائدًا يعلو فوق الانقسامات، حاملًا رسالة محبة لكل البشر.
البابا تواضروس: كان مثالًا للتواضعرأس الكنيسة القبطية، البابا تواضروس الثاني، قالها ببساطة وصدق: “كان مثالًا للتواضع.” فقد جمعته بالبابا فرنسيس لقاءات قلبية تتحدث بلغة الروح، وروابط أخوية تتجاوز الطقوس والاختلافات.
الإمام الطيب: مناصرًا للضعفاءشيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، وصفه بمناصر للضعفاء إذ وقف البابا دائمًا بجانب المهمشين، ناصر اللاجئين، وحمل صوت المظلومين إلى العالم.
أبو الغيط: كان ضميرًا للعالمالأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، رثاه قائلًا: “لقد كان ضميرًا حيًا للعالم، لا يتردد في قول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم.”
الملك عبد الله الثاني: فاعل سلامالعاهل الأردني وصفه بكلمتين تختصران مسيرته: “فاعل سلام.” فقد كرس حياته لبناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات.
محمود عباس: صديقًا مخلصًاالرئيس الفلسطيني محمود عباس رثاه بالقول: “كان صديقًا مخلصًا، لم يتوانَ عن دعم القضية الفلسطينية ومناصرة حق شعبنا.”
جوزيف عون: نصيرًا قويًا للبنانمن لبنان، قال قائد الجيش جوزيف عون: “البابا فرنسيس كان نصيرًا قويًا للبنان، لم يتردد في دعم استقراره وكرامة شعبه.”
أصوات أوروبية: رجل الشعب وراعٍ عظيمرئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، وصفته بـرجل الشعب، الراعي العظيم الذي لمس القلوب ببساطته
فريدريتش من ألمانيا، وشوف من هولندا، أشادا بـتأثيره العميق في العالم وتميّزه بلطفه ومحبته للناس.
فرنسا، ماكرون وصفه بـ“الزعيم الحكيم.”
روسيا، بوتين أعرب عن احترامه لرؤية البابا “في صنع السلام وتعزيز الحوار
الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قالها ببساطة مؤثرة: “ارقد بسلام، يا مَن أنرتَ دروب العالم.
ترامب قال: “كان مساندًا دائمًا للمهمشين، وترك إرثًا لا يُمحى.”
هكذا رحل البابا فرنسيس، بصمت الكبار، وترك العالم في حدادٍ عالمي صادق. لن ينسى التاريخ هذا “الراعي العظيم”، “ضمير العالم”، “رجل الشعب”، الذي مدّ يده للجميع دون تفرقة، وترك بصمة لن تزول من ذاكرة الإنسانية.