جيروزاليم بوست: مئات المباني تضررت من هجوم إيران الأخير وكلفت 200 مليار شيكل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على إسرائيل تسبب في أضرار تقدر بنحو 200 مليار شيكل (53 مليون دولار) من الممتلكات الخاصة، مما يجعله الهجوم الأكثر كلفة منذ بداية الحرب قبل عام، وقد تعهدت إسرائيل بالرد عليه وناقشت خياراتها مع الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت إسرائيل أنها سترد على الهجوم الإيراني وناقشت خياراتها مع الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وبالفعل انعقد مجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي ولكنه لم يصوت بعد على رد إسرائيل، وقد طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من إسرائيل الامتناع عن مهاجمة المنشآت النفطية والنووية الإيرانية.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم غاليت ألتشتاين- أن سلطة الضرائب الإسرائيلية أعلنت عن تقديم حوالي 2500 مطالبة بالتعويض في الأسبوعين التاليين لهجوم الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من نصفها عن الأضرار التي لحقت بالشقق والعديد من الشركات بالقرب من شمال تل أبيب، حيث تضرر أكثر من 1000 في بلدة هود هشارون وفقا لمطالبات التأمين.
وتضررت عشرات الشقق ومطعم في مجمع تجاري وسكني بالقرب من ساحل شمال تل أبيب وأخرى جنوبها، ولم يحدد مقدار الضرر الناجم عن الضربات المباشرة وعن حطام اعتراض الصواريخ، كما لم يتم تضمين الأضرار التي لحقت بقاعدتي سلاح الجو الإسرائيلي تل نوف ونيفاتيم في الحسابات.
وقالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية إنها دفعت 1.5 مليار شيكل كتعويضات عن الممتلكات المتضررة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقدر أن هناك مدفوعات بنحو مليار شيكل أخرى معلقة، بعضها لم تتم المطالبة به بعد، خاصة في شمال إسرائيل، حيث ترك حوالي 60 ألف إسرائيلي منازلهم في المنطقة الشمالية خلال العام الماضي.
وكانت ضربات فاتح أكتوبر/تشرين الأول هي الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه إيران على إسرائيل، وقد اعترضت أنظمة الدفاع الإسرائيلية حوالي 200 صاروخ أثناءه -حسب الصحيفة- إلا أن توافر الملاجئ في جميع أنحاء البلاد ساعد تقليل عدد القتلى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات ترجمات ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».