الجزيرة:
2025-02-19@19:32:00 GMT

تايوان ترصد 153 طائرة حربية صينية حول الجزيرة

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

تايوان ترصد 153 طائرة حربية صينية حول الجزيرة

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الثلاثاء أنها رصدت 153 طائرة حربية صينية حول الجزيرة، وذلك بعد أن أجرت بكين أمس تدريبات عسكرية واسعة النطاق استمرت يوما واحدا.

وفي بيان لها اليوم الثلاثاء قالت الوزارة إنها رصدت "اعتبارا من الساعة الخامسة من صباح الاثنين وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاءـ بالتوقيت المحلي ـ ما مجموعه 153 طائرة عسكرية صينية" معتبرة ذلك "عددا قياسيا بالنسبة ليوم واحد".

كما رصدت أيضا ة 14 سفينة بحرية صينية في الفترة نفسها.

واستخدمت الصين هذا العدد من الطائرات والسفن بالإضافة إلى حاملة الطائرات "لياونينغ" في مناورات عسكرية واسعة النطاق تحيط بتايوان وجزرها النائية أمس أطلقت عليها اسم "السيف المشترك 2024 " لمحاكاة إغلاق الموانئ الرئيسية في خطوة تؤكد على الوضع المتوتر في مضيق تايوان.

الرئيس التايواني لاي تشينغ تي (وسط ) يلوح لأنصاره خلال احتفالات اليوم الوطني التايواني أمام المكتب الرئاسي في تايبيه (الأوروبية) عقاب

وأوضحت الصين أنها كانت تعاقب رئيس تايوان لاي تشينغ تي. لرفضه مطالبة بكين بالسيادة على الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي. كما جاءت التدريبات بعد 4 أيام من احتفال تايوان بتأسيس حكومتها في يومها الوطني، و قال الرئيس التايواني في خطابه بهذه المناسبة "إن الصين ليس لها الحق في تمثيل تايوان" وأعلن التزامه "بمقاومة الضم أو التعدي".

وفي بكين قال مكتب شؤون تايوان الصيني ردا على ذلك "هذا عقاب حاسم على اختلاق لاي تشينغ تي المستمر للهراء حول "استقلال تايوان". أما المتحدث باسم القيادة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني لي فقال مساء أمس إن التدريبات اكتملت بنجاح.

وأضاف أن البحرية والقوات الجوية للجيش وسلاح الصواريخ تم حشدهم جميعًا للتدريبات، والتي كانت عملية متكاملة. معتبرا ذلك" تحذيرا كبيرا لأولئك الذين يدعمون استقلال تايوان ودلالة على تصميمنا على حماية سيادتنا الوطنية".

من جهته قال وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية في بيان نشر بعد اختتام المناورات، "نحن مستعدون للعمل من أجل إعادة التوحيد السلمي بأكبر قدر من الإخلاص وبكل جهودنا، ولن نعد أبدا بالتخلي عن استخدام القوة ولن نعطي أدنى مساحة لأولئك الذين يناضلون من أجل استقلال تايوان".

أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ فقال في إفادته الصحفية اليومية إ"ن الصين لا تعتبر العلاقات مع تايوان قضية دبلوماسية، بما يتماشى مع رفضها الاعتراف بتايوان كدولة ذات سيادة".

وأضاف "أستطيع أن أقول لكم إن استقلال تايوان يتعارض مع السلام في مضيق تايوان مثل النار بالماء. إن أي استفزاز من جانب قوى استقلال تايوان سوف يقابل بالتأكيد بإجراءات مضادة"، هذا ما قاله ماو.

مخاوف أميركية يابانية

ووصفت الولايات المتحدة، أكبر حليف غير رسمي لتايوان، رد الصين على خطاب لاي بأنه "غير مبرر". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اللواء بات رايدر في بيان له "إن عملية الضغط العسكري هذه غير مسؤولة وغير متناسبة ومزعزعة للاستقرار".

وأضاف: "إن العالم بأسره لديه مصلحة في السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، ونحن نستمر في رؤية مجتمع متنامٍ من البلدان الملتزمة بالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان له "ندعو حكومة بكين إلى التصرف بضبط النفس وتجنب أي إجراءات أخرى قد تقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع".

وفي طوكيو، أعلنت الحكومة اليابانية أنّها عبّرت لنظيرتها الصينية عن "مخاوفها" إزاء التدريبات العسكرية التي أجرتها بكين حول تايوان، مشيرة إلى أنّ الجيش الياباني أرسل طائرات مقاتلة إلى مقربة من جزيرة يوناغوني الواقعة جنوبي الأرخبيل.

وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء كازوهيكو أوكي للصحفيين "إن الحكومة تراقب من كثب وباهتمام كبير الأنشطة ذات الصلة وقد نقلت مخاوف اليابان إلى الجانب الصيني".

والمناورات الجديدة هي التدريبات الرابعة من نوعها خلال العامين الأخيرين، وسبق أن أجرت الصين تدريبات مماثلة واسعة النطاق بعد تنصيب لاي في مايو/أيار الماضي. كما أجرت عام 2022 تدريبات عسكرية ضخمة حول تايوان تحاكي الحصار بعد زيارة للجزيرة قامت بها نانسي بيلوسي، التي كانت آنذاك رئيسة مجلس النواب الأميركي.

يذكر أن تايوان كانت مستعمرة يابانية قبل توحيدها مع الصين في نهاية الحرب العالمية الثانية. ثم انفصلت في عام 1949 عندما فر القوميون بقيادة تشيانغ كاي شيك إلى الجزيرة بعد أن هزمهم الشيوعيون بقيادة ماو تسي تونغ في حرب أهلية واستولوا على السلطة.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت بتوحيدها مع البرّ الرئيسي، بالقوة إن لزم الأمر. وتصرح الصين بشكل دائم بأن استقلال تايوان "طريق مسدود" وأن ضم بكين لها هو حق تاريخي.

من جانبها ترفض تايوان المطالبات الإقليمية لبكين، قائلة إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يمكنه تقرير مستقبله. ومنذ توليه منصبه في مايو/أيار، يشدد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي على تعهّده بالدفاع عن سيادة تايوان، مما يثير غضب بكين التي تصفه بأنه "انفصالي".

وتعهد لاي الاثنين بـ"حماية تايوان الديمقراطية وصون الأمن القومي"، بينما لفتت وزارة الدفاع إلى أنها وضعت "القوات المناسبة" في حالة تأهب استجابة للمناورات. وردّت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ بالقول إن "استقلال تايوان وإرساء السلام في مضيق تايوان هما أمران متعارضان".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المتحدث باسم وزارة استقلال تایوان وزارة الدفاع لای تشینغ تی مضیق تایوان

إقرأ أيضاً:

الصين تحث واشنطن على "تصحيح أخطائها" بعد تعديل موقفها من تايوان

دعت الصين، يوم الاثنين، الولايات المتحدة إلى "تصحيح أخطائها" عقب تحديث وزارة الخارجية الأمريكية لموقعها الإلكتروني وإزالة الصياغة السابقة التي تنص على عدم دعم استقلال تايوان، في خطوة أثارت غضب بكين التي اعتبرتها تراجعًا خطيرًا في السياسة الأمريكية تجاه الجزيرة.

اعلان

وشملت التعديلات أيضاً إضافة إشارات جديدة إلى التعاون بين تايوان والبنتاغون في مجال التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وكذلك التأكيد على دعم واشنطن لعضوية تايوان في المنظمات الدولية "حيثما أمكن". 

بكين تندد بالتعديلات وتعتبرها تصعيدًا خطيرًا

لطالما رفضت بكين أي اعتراف دولي بتايوان أو أي تواصل رسمي بين مسؤولي الجزيرة والمسؤولين الأجانب، معتبرة ذلك تشجيعًا للنزعة الانفصالية. ويأتي هذا التحديث بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض، مما يعكس توجهًا جديدًا في السياسة الأمريكية تجاه الجزيرة. 

وخلال مؤتمر صحفي في بكين، وصف المتحدّث باسم الخارجية الصينية غيو جياكون التعديلات الأخيرة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية بأنها "انتكاسة كبيرة"، مشددًا على أنها "تبث رسالة خاطئة جدًا إلى القوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان". 

وأضاف: "هذه الخطوة تعكس إصرار الولايات المتحدة على سياستها الخاطئة المتمثلة في استخدام تايوان لقمع الصين. نحن نحث الجانب الأمريكي على تصحيح أخطائه فورًا". 

Related" كل الحب بموجب القانون".. تايلاند تُشرّع زواج المثليين بعد تايوان ونيبال"تثيرون المتاعب عمدًا".. الصين تحذّر سفينة كندية من عبور مضيق تايوان وتايبيه ترد: "المضيق ليس لكم"تايوان تفتح أبوابها للعاملين عن بُعد: هل ستكون وجهتك التالية للعمل من الخارج؟واشنطن تؤكد التزامها بسياسة "الصين الواحدة"

رغم التعديلات المثيرة للجدل، أكدت الولايات المتحدة أنها لم تغيّر موقفها الرسمي تجاه تايوان. فقد أشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الأحد، إلى أن تحديث الصفحة جاء "كجزء من المراجعات الدورية لإعلام الجمهور العام بطبيعة العلاقة غير الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان". 

وأضاف المتحدث: "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بسياسة الصين الواحدة"، في إشارة إلى موقف واشنطن الرسمي الذي لا يعترف بسيادة تايوان، لكنه يقر بموقف الصين من القضية. كما أكد أن واشنطن "تلتزم بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وأضاف: "نحن نعارض أي تغييرات أحادية الجانب للوضع القائم من أي طرف. نؤيد الحوار عبر المضيق، ونتوقع أن يتم حل الخلافات بين الجانبين بوسائل سلمية، بعيدًا عن الإكراه، وبطريقة يقبلها الشعبان على جانبي المضيق". 

تايبيه ترحّب بالتعديلات

من جانبه، رحّب وزير خارجية تايوان لين شيا لونغ، يوم الأحد، بما وصفه بـ"الدعم والموقف الإيجابي" الذي أظهرته واشنطن في علاقتها مع تايوان، معتبرًا أن التعديلات الأخيرة تعكس التزام الولايات المتحدة تجاه الجزيرة. 

وترفض الحكومة التايوانية بشدة مطالبات بكين بالسيادة عليها، مؤكدة أن شعب تايوان وحده هو من يقرر مستقبل الجزيرة. وتصرّ تايبيه على أنها بالفعل دولة مستقلة تحت اسم "جمهورية الصين"، وهو الاسم الرسمي للجزيرة، التي أصبحت مقرًا للحكومة القومية الصينية بعد فرارها من البر الرئيسي للصين عام 1949 عقب خسارتها الحرب الأهلية أمام الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ، الذين أسسوا "جمهورية الصين الشعبية". 

ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت التعديلات الأمريكية الأخيرة تمثل تحولًا حقيقيًا في السياسة الأمريكية تجاه تايوان، أم أنها مجرد تحديث روتيني كما تزعم الخارجية الأمريكية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تثيرون المتاعب عمدًا".. الصين تحذّر سفينة كندية من عبور مضيق تايوان وتايبيه ترد: "المضيق ليس لكم" انفجار مروع في متجر بتايوان يودي بحياة أربعة أشخاص تايوان: انفجار في متجر بتايتشونغ يخلف 4 قتلى وعشرات المصابين دونالد ترامبتايوانالصينمجتمع- نزاعاتالولايات المتحدة الأمريكيةسياسةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زيلينسكي في السعودية الأربعاء ويؤكد: لا مفاوضات دون أوكرانيا يعرض الآنNext اتصال بين ماكرون وترامب سبق قمة باريس يعرض الآنNext إسرائيل ﺗﻌﻠﻦ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ وﺟﻮدﻫﺎ العسكري في خمس نقاط جنوبي لبنان... فما هي؟ يعرض الآنNext إيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟ يعرض الآنNext لافروف عن إشراك أوروبا في المفاوضات حول أوكرانيا: "لماذا ندعوهم أصلا؟" اعلانالاكثر قراءة رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي انخفاض إنتاج البن في البرازيل يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العالم حب وجنس في فيلم" لوف" جنوب كاليفورنيا: الفيضانات تغمر المناطق التي التهمتها الحرائق قبل فترة السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيروسياالحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبيإيطالياحفل موسيقيتقاليدفلاديمير بوتينبروكسلالصحةإسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الجزيرة ترصد عودة النازحين لتفقد منازلهم في ميس الجبل اللبنانية
  • الصين تحث واشنطن على "تصحيح أخطائها" بعد تعديل موقفها من تايوان
  • الصين تنتقد الولايات المتحدة لتغييرها لغة وزارة الخارجية بشأن تايوان
  • تصاعد التوترات في مضيق تايوان.. الصين ترسل 41 طائرة عسكرية و9 سفن حول الجزيرة
  • توتر جديد بين الصين والولايات المتحدة بعد تعديلات أمريكية حول تايوان
  • الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت تايبيه؟
  • الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت الأخيرة؟
  • الصين تندد بعبور سفينة حربية كندية مضيق تايوان
  • بينها مقاتلات ومسيّرات.. تايوان ترصد 24 طائرة عسكرية صينية
  • عبرت مضيق تايوان.. سفينة حربية كندية تثير غضب الصين