سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 90 سنتا ليبلغ 77.80 دولار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 90 سنتا ليبلغ 80ر77 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الاثنين مقابل 70ر78 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58ر1 دولار لتبلغ 46ر77 دولار للبرميل في وقت انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73ر1 دولار لتبلغ 83ر73 دولار.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري الصادرة أمس إن الطلب على خامات دول تحالف (أوبك +) تم تعديله نزولا بمقدار 200 ألف برميل يوميا عن تقييم الشهر السابق ليصل إلى 2ر43 مليون برميل يوميا وهو ما يزيد بنحو 500 ألف برميل يوميا على تقديرات عام 2024.
وأوضحت المنظمة أن الطلب على خامات (أوبك +) تم تعديله نزولا بمقدار 100 ألف برميل يوميا عن تقييم الشهرالسابق ليصل إلى 8ر42 مليون برميل يوميا للعام 2024 وهو ما يزيد بنحو 600 ألف برميل يوميا على التقدير لعام 2023.
وفي الصين أظهرت بيانات رسمية صادرة أمس أن واردات البلاد من النفط الخام في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري انخفضت نحو 3 في المئة عن العام الماضي إلى 99ر10 مليون برميل يوميا.
المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي خام برنتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط الكويتي خام برنت ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.
وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.
رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.
وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.
وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.
أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.
إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.
وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.