سرايا - بينما تترقب منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع الرد الـ "إسرائيل" على الهجوم الإيراني، وسط تسريبات بأن "تل أبيب" ستحصر ردها بالمواقع العسكرية الإيرانية، أطل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معلقا.


وقال الوزير المتطرف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن لدى "إسرائيل" الآن "فرصة من أجل قطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران"، وفق تعبيره.



كما أشاد برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبراً أنه "يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة"، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

الأسرى مقابل الوقود
إلى ذلك، رأى أن تل أبيب كانت لتنجح في إعادة الأسرى لو توقفت عن إدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وكشف بن غفير الذي طالما دافع عن انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغيرها، أنه وزع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين خلال 8 أشهر.

ولطالما أطلق بن غفير تصريحات متطرفة منذ حتى ما قبل السابع من أكتوبر 2023، حين تفرت الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس.


لكنه منذ العام الماضي، كثف الدعوات إلى الضرب بيد من حديد في القطاع الفلسطيني، وقطع المواد الغذائية والاتصالات والوقود، ما أثار ضده العديد من الانتقادات الداخلية والخارجية.

كما دافع بشكل شرس عن اعتداءات وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين سواء في الضفة أو القدس. كما كانت له تصريحات وصفت بالمقيتة حول القضاء على سكان غزة.

ما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التلويح بفرض عقوبات عليه بسبب تأجيج هجمات المستوطنين فضلا عن خطاب الكراهية.

 

إقرأ أيضاً : قبل 5 نوفمبر .. هل حدد موعد انتقام "إسرائيل" من طهران؟إقرأ أيضاً : نتنياهو: نستمع لأميركا لكننا نتخذ قراراتنا وحدناإقرأ أيضاً : بعد أنباء عن استهدافه .. قائد فيلق القدس يظهر في طهران

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الوزراء القطاع إيران اليوم القدس غزة الوزراء القطاع بن غفیر

إقرأ أيضاً:

شرطة بن غفير تتجاهل قرار التحقيق مع وزير وعضوي كنيست

رغم قرار المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، والمدعي العام، عَميت أيسمان، ب فتح تحقيق مع شخصيات من الائتلاف الحكومي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تشرع في التحقيق ما لم تتلقَّ طلبًا رسميًا ومباشرًا من قيادة النيابة، في ما يعكس توترًا داخل منظومة إنفاذ القانون، في ظل تولي المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي.

وجاء في بيان رسمي صدر عن الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، "يؤسفنا أن تختار المستشارة القضائية والمدعي العام التوجه إلى الشرطة عبر وسائل الإعلام وليس من خلال القنوات الرسمية والمباشرة".

وأضاف البيان أن "المفوض العام للشرطة ورئيس شعبة التحقيقات لم يتلقيا أي طلب رسمي بشأن التحقيق مع الوزراء وأعضاء الكنيست ، وبالتالي لن يُفتح تحقيق إلى حين وصول مثل هذا الطلب والمصادقة عليه".

وكانت النيابة العامة قد سمحت بفتح تحقيق مع وزير التراث، عميحاي إلياهو (عوتسما يهوديت"، وعضوي الكنيست من الائتلاف نيسيم فاتوري (الليكود) وتسفي سوكوت (الصهيونية الدينية)، على خلفية اقتحام قاعدة "سديه تيمان" العسكرية في تموز/ يوليو الماضي، من قبل يمينيين متطرفين احتجوا على توقيف جنود احتياط بتهمة الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني.

ومساء أمس، الأربعاء، صادقت المستشارة القضائية للحكومة على فتح تحقيق جنائي ضد الوزير إلياهو وعضوي الكنيست سوكوت وفاتوري، على خلفية اقتحام قاعدة "سديه تيمان"، وذلك بعد نحو 8 أشهر على اقتحام القاعدة العسكرية من قبل يمينيين متطرفين.

وقد رفض الوزير إلياهو الاستجابة للتحقيق، مغردًا: "لن أمتثل لتحقيق سياسي"، واتهم المستشارة القضائية بأنها تسعى لـ"الانتقام" من السياسيين اليمينيين، مضيفًا "نحن أصبحنا حراس العتبة"، في إشارة إلى تقويض صلاحيات الجهاز القضائي.

كما هاجم عضو الكنيست سوكوت قرار فتح التحقيق وقال إنه تم تجاهل "قضايا أخطر بكثير"، فيما صعّد عضو الكنيست فاتوري من لهجته قائلاً: "لن تسكتوا صوتي، ولن أمتثل لتحقيق سياسي. سيتوجب عليهم جري بالأصفاد من الكنيست".

من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي، بن غفير، النيابة العامة والمستشارة القضائية قائلًا إنهما "يسرعان في التحقيق مع سياسيين من اليمين، ويتجاهلان مخالفات جسيمة ارتكبها سياسيون من المعارضة"، واعتبر أن ما يجري يمثل "تسييسًا كاملًا لجهاز تطبيق القانون".

وأواخر تموز/ يوليو الماضي، اقتحم متظاهرون من اليمين بمشاركة إلياهو وفاتوري وسوكوت وجنود مسلحين، قاعدة "سديه تيمان" سيئة الصيت في النقب احتجاجا على اعتقال الشرطة العسكرية جنودا اتهموا بالاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني.

وفي ذلك الحين، وصل إلياهو وسوكوت وفاتوري إلى القاعدة العسكرية التي تقع في النقب ضمن المئات وتظاهروا مطالبين بالإفراج عن الجنود المتورطين بالاعتداء على الأسير وبعد وقت قصير اقتحموا القاعدة بالقوة.

وفي 29 تموز/ يوليو الماضي، تم إيقاف 10 جنود احتياط عملوا حراسا في معسكر "سديه تيمان" بتهمة الاعتداء على أسير الفلسطيني تضمن الاعتداء الجنسي الذي أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وفي شباط/ فبراير الماضي، أُدين جندي إسرائيلي بتعذيب أسرى فلسطينيين في "سديه تيمان" وحُكم عليه بالسجن 7 أشهر مع النفاذ.

وكان معسكر الاعتقال سيئ الصيت مسرحا لاعتداءات طاولت أسرى فلسطينيين اختطفهم الجيش الإسرائيلي من غزة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، وشملت اعتداءات جنسية، وفقا لشهادات من داخل الأسر وتقارير إسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: تخوفات على حياة الأسرى في غزة والضغوط لم تحدث تحولاً جذرياً الكنيست يقر تعديلًا تشريعيا يمنح الحكومة السيطرة على تعيين القضاة صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر مناطق في مدينة غزة بالإخلاء  الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد الشهداء والإصابات منذ فجر اليوم الأوقاف تصدر تنويها بشأن الحالات الخاصة لموسم الحج هذا العام لازاريني: مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
  • إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
  • شرطة بن غفير تتجاهل قرار التحقيق مع وزير وعضوي كنيست
  • الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تغيّر أماكن تعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • برلماني: إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين تضع إسرائيل في مصاف الأنظمة الفاشية
  • لماذا تشن إسرائيل الحرب على الأطفال الفلسطينيين
  • إلى أكبر دولة إسلامية.. إسرائيل تبدأ مشروع تهجير الفلسطينيين
  • نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الفلسطينيين الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل للتهجير من غزة| فيديو