بن غفير يغازل نتنياهو: فرصتنا الآن لقطع رأس إيران
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - بينما تترقب منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع الرد الـ "إسرائيل" على الهجوم الإيراني، وسط تسريبات بأن "تل أبيب" ستحصر ردها بالمواقع العسكرية الإيرانية، أطل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معلقا.
وقال الوزير المتطرف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن لدى "إسرائيل" الآن "فرصة من أجل قطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران"، وفق تعبيره.
كما أشاد برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبراً أنه "يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة"، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
الأسرى مقابل الوقود
إلى ذلك، رأى أن تل أبيب كانت لتنجح في إعادة الأسرى لو توقفت عن إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وكشف بن غفير الذي طالما دافع عن انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغيرها، أنه وزع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين خلال 8 أشهر.
ولطالما أطلق بن غفير تصريحات متطرفة منذ حتى ما قبل السابع من أكتوبر 2023، حين تفرت الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس.
لكنه منذ العام الماضي، كثف الدعوات إلى الضرب بيد من حديد في القطاع الفلسطيني، وقطع المواد الغذائية والاتصالات والوقود، ما أثار ضده العديد من الانتقادات الداخلية والخارجية.
كما دافع بشكل شرس عن اعتداءات وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين سواء في الضفة أو القدس. كما كانت له تصريحات وصفت بالمقيتة حول القضاء على سكان غزة.
ما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التلويح بفرض عقوبات عليه بسبب تأجيج هجمات المستوطنين فضلا عن خطاب الكراهية.
إقرأ أيضاً : قبل 5 نوفمبر .. هل حدد موعد انتقام "إسرائيل" من طهران؟إقرأ أيضاً : نتنياهو: نستمع لأميركا لكننا نتخذ قراراتنا وحدناإقرأ أيضاً : بعد أنباء عن استهدافه .. قائد فيلق القدس يظهر في طهران
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الوزراء القطاع إيران اليوم القدس غزة الوزراء القطاع بن غفیر
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
حرب نفسية وعسكريةوأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».