أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة «التوقيت الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة»، بحضور سعادة سعيد المهيري، المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للمترولوجيا، خلال فعالية نظّمها معهد الإمارات للمترولوجيا، التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة.

ويُعَدُّ «التوقيت الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة» نموذجاً متقدِّماً في قياس الزمن، مرجعه تردُّد ساعة السيزيوم التي تعتمد على الخصائص الثابتة لذرة السيزيوم، ما يجعلها معياراً دقيقاً لتحديد الوقت.

ويُسهم معهد الإمارات للمترولوجيا في تحديد الزمن الذري الدولي (TAI)، ما يُعزِّز من دقة التوقيت العالمي المنسَّق (UTC) لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي إطار جهود المعهد لتحسين دقة التوقيت، فإنه يعمل على تحديث مقياس الزمن الخاص بدولة الإمارات (UTC-UAE)، وتقديم خدمات مزامنة الوقت لعملائه الاستراتيجيين، إضافة إلى خدمات المعايرة عالية التردُّد، ويحتفظ المعهد بالمعيار الوحيد للوقت في الدولة، وهو معيار متصل بالتوقيت العالمي المنسَّق، ما يجعله مُحَصَّناً من أخطار التشويش من أنظمة الأقمار الصناعية. ويشارك المعهد في اللجنة الدولية المسؤولة عن إعادة تعريف معيار الوقت العالمي، ويعمل على تعزيز كفاءات الكوادر الوطنية في مجال الوقت والتردُّد بالتعاون مع خبراء عالميين.

وأكَّد سعادة سعيد المهيري أنَّ إطلاق «التوقيت الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة» يُمثِّل خطوة استراتيجية نحو تعزيز دقة القياسات الزمنية في الدولة، وقال سعادته: «نحن ملتزمون بتطوير معايير دقيقة تدعم مختلف القطاعات، ما يُسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً ريادياً في مجال الجودة والمطابقة على مستوى العالم، ونحو تحقيق أهداف الإمارات في الابتكار والتقدُّم في مختلف المجالات».

وأضاف: «نفخر بإطلاق الساعة المرجعية التي ستعزِّز من دقة التوقيت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنَّ استثمارنا في تقنيات قياس الزمن الحديثة يعكس التزامنا بتحقيق أعلى معايير الجودة، ونتطلَّع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الدوليين لتقديم أفضل الخدمات في هذا المجال».


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية

سلطت جلسة حوارية بعنوان "الخيال، والاستشراق، والمغامرة المستوحاة من الحكايات"، عقدت ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ"34"، الضوء على أبرز ملامح الحكاية العربية في السينما العالمية، احتفاءً بكتاب "ألف ليلة وليلة"، الذي جرى اختياره "كتاب العالم" لهذا العام. 

 

وقال مينا مسعود ممثل ومخرج وكاتب كندي من أصول مصرية، خلال مشاركته في الجلسة التي أدارتها علياء القمزي، المدير التنفيذي للتطوير في "إيمج نيشن أبوظبي"، إن غياب نماذج عربية في هوليوود عزز شعوره بالمسؤولية لتمثيل قصص العرب في السينما العالمية، معتبراً أن إتقان اللغة العربية كان جزءاً من هذه العودة إلى الجذور، خاصة بعد مشاركته في فيلم "في عز الضهر" عام 2021. 

 

وتحدث عن تجربته في السينما المصرية التي منحته حرية فنية أوسع مقارنة بالسينما الأميركية، وتناول التحديات التي واجهها للتخلص من اللكنة الأميركية أثناء أدائه باللغة العربية، مشددا على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية وعلى المبادىء المهنية والإنسانية، مشيرا إلى أن النص هو العامل الحاسم في اختياره للأعمال. 

 

أخبار ذات صلة «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» علي بن تميم: الثقافة الكاريبية أنموذج نادر للتعدد والانفتاح

كما تناولت الجلسة تجارب مسعود الفنية المتنوعة بين الدراما والرومانسية، وتحدث عن تجربته في الكتابة حول نمط الحياة النباتية، مشيراً إلى أنه يعتبر الكتابة مساحة للتعبير الذاتي أكثر منها مهنة مستقلة. 

 

و أعلن مسعود، في ختام الجلسة،عن مشروعه الجديد لإطلاق موسم درامي من 12 حلقة مخصص لمنطقة الشرق الأوسط ، بما يعكس تطور الإنتاج الدرامي العربي ويدعم رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز حضور اللغة العربية عالمياً.

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية
  • الجودو في الإمارات.. عقود من التميز قاريا وعالميا
  • الوطني للأرصاد: زلزال بقوة 5.1 درجة جنوب سلطنة عمان
  • مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية
  • «أبوظبي للجودة» يفتش على 28.6 ألف منتج بالربع الأول
  • انطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
  • العرفي: لابد من تشكيل حكومة موحدة.. وتصريحات تيته مضيعة الوقت
  • كاشيو وفيزا تستضيفان فعالية حصرية لشركات السفر في الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل إدارة النفقات
  • التوقيت الصيفي .. 3 طرق للتأقلم مع تغيير الوقت